هيلي.. كابوس أممي لنظام الملالي.. نهاية المشروع الفتنوي
الثلاثاء / 01 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 28 فبراير 2017 02:49
زياد عيتاني (بيروت)
ziadgazi@
كطبيب ماهر، وضعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إصبعها على الجرح العالمي، عاينت بحرفنة فحكمت بصدق فأصابت الحقيقة، فقالت «إن الانتصار على الإرهاب غير ممكن طالما هناك دول تدعمه» مشيرة إلى أن «بلادها تدرس التصدي للدول التي تدعم الإرهاب وبصفة خاصة إيران».
أسقطت نيكي هيلي القناع عن الملالي ونظامهم، منهية الكذبة الكبرى التي حاولوا إقناع العالم بها والتي تقول إنهم يحاربون الإرهاب أو شركاء في الحرب عليه، واضعة وبشكل واضح معالم الإستراتيجية المقبلة للولايات المتحدة الأمريكية وهي تقود العالم في الحرب على الإرهاب. فصانع الإرهاب لا يمكنه الشراكة في الحرب عليه، لا بل يتحمل مسؤوليته كاملة. كلام المندوبة الأمريكية أسقط حقبة أمريكية سابقة كان يقودها الرئيس السابق أوباما.
هيلي قالت وبالفم الملآن "الرقص مع الإرهاب انتهى، والقضاء عليه لا يكون بالرقص مع صانعيه، بل بمحاربتهم واجتثاثهم، إنها الحقيقة التي غيبت خلال السنوات السابقة، ودفع ثمنها شعوب بريئة من سورية إلى العراق واليمن فحيث يكون الملالي يكون الإرهاب بكل أوجهه من داعش المولودة في سجونهم إلى الحشد الإرهابي الرافع لراياتهم، وصولا إلى الإرهاب العابر للحدود الذي لطالما كان شعار تظاهراتهم".
هيلي المرأة الصلبة تحدثت بما عجز عنه الرجال، إنها الحقيقة الواضحهة التي لا يمكن تجاهلها إذا كان العالم بشرقه وغربه جادا بمواجهة الإرهاب.
جرس بداية النهاية لإرهاب الملالي قرعته هيلي في مجلس الأمن، العالم سمعه بوضوح، لأنه ليس رأي فردي لامرأة بقدر ما هي رؤية الإدارة الأمريكية بقيادة ترمب، الملالي أيضا سمعوا ما قالته هيلي وأدركوا وإن لم يعترفوا بما أدركوه أن النهاية تلوح وأن الحقد يقتل صاحبه وفجر السلام لا بد أن يشرق على العالم بعيدا عن الإرهاب ومتمماته.
ملالي إيران رأوا بكلام هيلي سكينا بدأوا يتحسسونها على رقابهم، ورقاب المشروع الفتنوي الذي زرعوه في العالم. الطبيبة هيلي وضعت العلاج للوباء، إنها الوصفة الأساس والوحيدة للقضاء على الإرهاب، وسيذكر الملالي في تاريخهم أن امرأة وقفت في مجلس الأمن لتقول لهم إنها النهاية. إنه كابوس امرأة شجاعة لن يفارق الملالي في لياليهم القادمة.
كطبيب ماهر، وضعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إصبعها على الجرح العالمي، عاينت بحرفنة فحكمت بصدق فأصابت الحقيقة، فقالت «إن الانتصار على الإرهاب غير ممكن طالما هناك دول تدعمه» مشيرة إلى أن «بلادها تدرس التصدي للدول التي تدعم الإرهاب وبصفة خاصة إيران».
أسقطت نيكي هيلي القناع عن الملالي ونظامهم، منهية الكذبة الكبرى التي حاولوا إقناع العالم بها والتي تقول إنهم يحاربون الإرهاب أو شركاء في الحرب عليه، واضعة وبشكل واضح معالم الإستراتيجية المقبلة للولايات المتحدة الأمريكية وهي تقود العالم في الحرب على الإرهاب. فصانع الإرهاب لا يمكنه الشراكة في الحرب عليه، لا بل يتحمل مسؤوليته كاملة. كلام المندوبة الأمريكية أسقط حقبة أمريكية سابقة كان يقودها الرئيس السابق أوباما.
هيلي قالت وبالفم الملآن "الرقص مع الإرهاب انتهى، والقضاء عليه لا يكون بالرقص مع صانعيه، بل بمحاربتهم واجتثاثهم، إنها الحقيقة التي غيبت خلال السنوات السابقة، ودفع ثمنها شعوب بريئة من سورية إلى العراق واليمن فحيث يكون الملالي يكون الإرهاب بكل أوجهه من داعش المولودة في سجونهم إلى الحشد الإرهابي الرافع لراياتهم، وصولا إلى الإرهاب العابر للحدود الذي لطالما كان شعار تظاهراتهم".
هيلي المرأة الصلبة تحدثت بما عجز عنه الرجال، إنها الحقيقة الواضحهة التي لا يمكن تجاهلها إذا كان العالم بشرقه وغربه جادا بمواجهة الإرهاب.
جرس بداية النهاية لإرهاب الملالي قرعته هيلي في مجلس الأمن، العالم سمعه بوضوح، لأنه ليس رأي فردي لامرأة بقدر ما هي رؤية الإدارة الأمريكية بقيادة ترمب، الملالي أيضا سمعوا ما قالته هيلي وأدركوا وإن لم يعترفوا بما أدركوه أن النهاية تلوح وأن الحقد يقتل صاحبه وفجر السلام لا بد أن يشرق على العالم بعيدا عن الإرهاب ومتمماته.
ملالي إيران رأوا بكلام هيلي سكينا بدأوا يتحسسونها على رقابهم، ورقاب المشروع الفتنوي الذي زرعوه في العالم. الطبيبة هيلي وضعت العلاج للوباء، إنها الوصفة الأساس والوحيدة للقضاء على الإرهاب، وسيذكر الملالي في تاريخهم أن امرأة وقفت في مجلس الأمن لتقول لهم إنها النهاية. إنه كابوس امرأة شجاعة لن يفارق الملالي في لياليهم القادمة.