محطة أخيرة

4 شعراء خطفتهم «الرياضة» وأطفأت وهجهم

الأمير عبدالرحمن بن مساعد

خالد الجارالله (جدة)

kjarallah@

يعود الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى منصات الأمسيات الشعرية بعد جفاء عقد ونصف، آثراً كف غيابه الطويل عنها وساعياً إلى رأب صدع وصاله بجمهوره ومحبيه، في أعقاب إرهاصات دخوله الوسط الرياضي ورئاسته أحد أكبر الأندية الآسيوية، وما واكب ذلك من منافسات وصراعات وجدل مثير ومستمر، وهي المرة الأولى التي سيواجه فيها «شبيه الريح» طيف محبي الشعر من خصوم ميوله الرياضي منذ «رئاسته للهلال»، وسيكون أمام تحد استثنائي لاستعادة بريقه بصفته شاعراً جماهيراً مؤثرا، بعد أن نالت تبعات التنافس المحتدم في «الرياضة» السعودية من وهجه وشعبيته وربما جماهيريته، وهو ما سيسعى في أمسيته القادمة للقفز فوقه ومد جسور الوصال بعشاق الشعر بعيداً عن أجواء الكرة وتداعياتها.

وإن كان شاعر البرواز قد كف جفوته لمنصات الشعر وقرر العودة، فإن «عشاق القصيد» يتحرون عودة مماثلة للأمير نواف بن فيصل «أسير الشوق» الذي غاب نتاجه وحضوره على الساحة الشعرية، منذ عمله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحتى بعد رحيله، إذ تزايدت الآمال في أمسية قادمة تعيد دفء علاقته بالشعر وجمهوره.

واللافت أن السنوات القليلة الماضية تولى فيها ثلاثة شعراء رئاسة أكثر الأندية الجماهيرية، من الشاعر الأمير فهد بن خالد الذي رأس النادي الأهلي، وهو الذي كتب مجموعة من الأغاني الشهيرة بينها «الله يجيبك» مع راشد الماجد، و«يا حياة المعنى» مع رابح صقر، و«ماني على فرقـاك يا شـوق» مع خالد عبدالرحمن، و«أحبك موت» مع الراحلة ذكرى، وغيرها من الأعمال.

فيما لايزال الشاعر الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أحد أبرز الذين خطفتهم الرياضة من الشعر، إذ تحتفظ ذاكرته بمجموعة من الأعمال الشعرية التي كتبها أبرزها أغنيات الفنان راشد الماجد رجاوي، وإنت غير الناس، وما ينساك أبد قلبي، وأعمال غنائية أخرى.