العيسى للمعلمين: التأمين خاضع للمناقشة والأسعار تنافسية
أكد الرغبة في تطوير العمل التعليمي وقدرات منسوبيه
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 01 مارس 2017 02:25
محمد سعود (الرياض)
mohamdsaud@
اعتبر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الأسعار الخاصة بالتأمين الصحي الاختياري لمنسوبي الوزارة تخضع للمناقشة والمفاوضات مع الشركات المقدمة للخدمة، والأسعار منافسة، ولا تتوفر من خلال البرامج التي تقدمها الجهات الأخرى، مشددا على أن المشروع لا يزال في بدايته، وسيطلق بشكل نهائي بعد أسبوع من الآن، متمنيا دخول شركات أخرى بالبرنامج.
ولفت إلى متابعة الأصداء الإيجابية والسلبية حول البرنامج ودراستها، والسعي إلى تقديم خدمة لزملائه المعلمين والمعلمات والموظفين الإداريين، كون الخدمة ستساعدهم، ومعيار نجاح البرنامج يكمن في مدى التسجيل والتفاعل معه. وقال في تصريحات عقب حضوره أمس (الثلاثاء) المؤتمر العالمي «الكشفية والعمل التطوعي»، الذي تنظمه جمعية الكشافة السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن «الرسالة التي نوجهها للمعلمين أننا نريد تطوير العمل التعليمي وقدرات المعلمين بشكل عام، ودعمهم بشكل كبير في أداء رسالتهم، ونحن معهم قلبا وقالبا». وأضاف أن الذين قرأوا واستمعوا لكلمته عن المعلمين قبل أيام عدة يعرفون أبعاد ومضمون الرسالة التي أراد إيصالها للمعلمين والمعلمات، مشددا على وجوب أخذها في السياق نفسه، لاسيما أنها كانت أمام مجموعة من الزملاء المهتمين بالمناهج وتطويرها. وتابع: العمل الكشفي يحظى بقبول ومشاركة عدد كبير من الطلاب في المدارس، وهناك توسع في القبول بالعمل الكشفي والتطوعي، وكما نشاهد دور إدارتي التعليم في مكة المكرمة والمدينة المنورة أثناء موسم الحج والعمرة المشرف الذي نعتز به ونشكر فيه كل الزملاء المشاركين.
وعن الصعوبات المالية التي تواجه الكشافة، أوضح أن الجمعية تحظى بدعم ومساندة قوية من الدولة ولها ميزانيتها الخاصة، ومجلس الإدارة يناقش كل ما يتعلق بالأمور المالية والإمكانات المتوفرة للجمعية، وفي الاجتماعات القادمة ستطرح بعض الأفكار فيما يتعلق بدعم الجمعية. وأكد العيسى في كلمته أن المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» الذي انطلق من السعودية يهدف إيصال رسالة السلام إلى 200 مليون إنسان، ويُنتظر أن يحققوا مليار ساعة عمل بنهاية 2020، التي وصلت حتى اليوم منذ انطلاقته من السعودية في شهر سبتمبر عام 2011 نحو 800 مليون ساعة عمل. من جهته، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد أن عدد أفراد المجتمع المستفيدين من الأعمال التطوعية التي يقدمها المدربون والمتدربون بالكليات والمعاهد التقنية تجاوز مليوني فرد حتى الآن في مختلف المناطق. وقال إن الفرق التطوعية التابعة للمؤسسة قامت بصيانة نحو 11200 منزل حتى الآن، كما تشمل هذه البرامج أيضا صيانة المساجد ومركبات قاصدي الحرمين الشريفين للحج والعمرة، إذ تمت صيانة أكثر من 12 ألف مركبة من قبل مدربي ومتدربي الكليات والمعاهد التقنية، مبينا أن المؤسسة تسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي وذلك مواكبة للرؤية الوطنية، التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي في نهاية عام 2030.
اعتبر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الأسعار الخاصة بالتأمين الصحي الاختياري لمنسوبي الوزارة تخضع للمناقشة والمفاوضات مع الشركات المقدمة للخدمة، والأسعار منافسة، ولا تتوفر من خلال البرامج التي تقدمها الجهات الأخرى، مشددا على أن المشروع لا يزال في بدايته، وسيطلق بشكل نهائي بعد أسبوع من الآن، متمنيا دخول شركات أخرى بالبرنامج.
ولفت إلى متابعة الأصداء الإيجابية والسلبية حول البرنامج ودراستها، والسعي إلى تقديم خدمة لزملائه المعلمين والمعلمات والموظفين الإداريين، كون الخدمة ستساعدهم، ومعيار نجاح البرنامج يكمن في مدى التسجيل والتفاعل معه. وقال في تصريحات عقب حضوره أمس (الثلاثاء) المؤتمر العالمي «الكشفية والعمل التطوعي»، الذي تنظمه جمعية الكشافة السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن «الرسالة التي نوجهها للمعلمين أننا نريد تطوير العمل التعليمي وقدرات المعلمين بشكل عام، ودعمهم بشكل كبير في أداء رسالتهم، ونحن معهم قلبا وقالبا». وأضاف أن الذين قرأوا واستمعوا لكلمته عن المعلمين قبل أيام عدة يعرفون أبعاد ومضمون الرسالة التي أراد إيصالها للمعلمين والمعلمات، مشددا على وجوب أخذها في السياق نفسه، لاسيما أنها كانت أمام مجموعة من الزملاء المهتمين بالمناهج وتطويرها. وتابع: العمل الكشفي يحظى بقبول ومشاركة عدد كبير من الطلاب في المدارس، وهناك توسع في القبول بالعمل الكشفي والتطوعي، وكما نشاهد دور إدارتي التعليم في مكة المكرمة والمدينة المنورة أثناء موسم الحج والعمرة المشرف الذي نعتز به ونشكر فيه كل الزملاء المشاركين.
وعن الصعوبات المالية التي تواجه الكشافة، أوضح أن الجمعية تحظى بدعم ومساندة قوية من الدولة ولها ميزانيتها الخاصة، ومجلس الإدارة يناقش كل ما يتعلق بالأمور المالية والإمكانات المتوفرة للجمعية، وفي الاجتماعات القادمة ستطرح بعض الأفكار فيما يتعلق بدعم الجمعية. وأكد العيسى في كلمته أن المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» الذي انطلق من السعودية يهدف إيصال رسالة السلام إلى 200 مليون إنسان، ويُنتظر أن يحققوا مليار ساعة عمل بنهاية 2020، التي وصلت حتى اليوم منذ انطلاقته من السعودية في شهر سبتمبر عام 2011 نحو 800 مليون ساعة عمل. من جهته، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد أن عدد أفراد المجتمع المستفيدين من الأعمال التطوعية التي يقدمها المدربون والمتدربون بالكليات والمعاهد التقنية تجاوز مليوني فرد حتى الآن في مختلف المناطق. وقال إن الفرق التطوعية التابعة للمؤسسة قامت بصيانة نحو 11200 منزل حتى الآن، كما تشمل هذه البرامج أيضا صيانة المساجد ومركبات قاصدي الحرمين الشريفين للحج والعمرة، إذ تمت صيانة أكثر من 12 ألف مركبة من قبل مدربي ومتدربي الكليات والمعاهد التقنية، مبينا أن المؤسسة تسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي وذلك مواكبة للرؤية الوطنية، التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي في نهاية عام 2030.