جماهير السكري: لن تسير وحدك يا تعاون
الفريق طوى الخسارة الآسيوية وفتح ملف القادسية
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 01 مارس 2017 02:32
محمد الجاسر (بريدة)
m_aljasr@
رغم الخسارة المفاجئة رقما بثلاثية نظيفة في المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا التي مني بها الفريق التعاوني أمام أحد أقوى الفرق الآسيوية «الاستقلال الإيراني» في مسقط مساء أمس الثلاثاء، إلا أن جماهير نادي التعاون ومحبي الرياضة بمنطقة القصيم عبروا عن تفاؤلهم بقدرة الفريق على تجاوز خسارته آسيويا وتصحيح المسار في ظل وجود الإمكانات والثقة بالعمل الإداري والشرفي والفني، والقدرة على انتشال الفريق وقيادته مرة أخرى لمسار المنافسة في ظل تساوي فرص جميع الفرق بالمجموعة بعدد النقاط والحظوظ ذاتها، رغم أن هدف التعاونيين المعلن هذا العام هو المشاركة المشرفة فقط. ولم يتحدث مسؤولو النادي ولاعبو الفريق عن التأهل، ولكن بعد الفوز الأول أمام لوموكتيف بحضور جماهيري تاريخي ارتفع سقف الطموح التعاوني جماهيريا.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي للمنتمين لنادي التعاون حالة من الرضا بشكل عام على المشاركة الآسيوية الأولى للفريق والمستوى المقدم أمام الاستقلال الإيراني، الذي نجح بعامل الخبرة في كسب المباراة رغم السيطرة والاستحواذ التعاوني على مجريات المباراة.
وأظهرت الأرقام علو كعب سكري القصيم في اللقاء من حيث الفرص والسيطرة وسط الميدان والفارق الكبير في نقل الكرة بالملعب عن المنافس، ولكن الأخطاء السهلة أدت إلى هدف أول قبل انقضاء الدقيقة الأولى مما أربك الفريق الذي عاد ليقدم شوطا أول مميزا ومحاولات جادة اخترقت جدار الدفاع الإيراني في الشوط الثاني ولم تكتب لها معانقة المرمى.
وكان التعاون نجح في تحقيق انتصار في الجولة الأولى أمام لوموكتيف الأوزبكي، لتتساوى فرق المجوعة الأربعة بعدد النقاط (ثلاث نقاط لكل فريق) بعد فوز لوموكتيف على الأهلي الإماراتي الذي فاز على الاستقلال في الجولة الأولى.
ولا تزال حظوظ التعاون كبيرة بتجاوز دوري المجموعات، وسادت حالة إيجابية وتفاؤلية بالمدرج التعاوني وسط مطالبات بإغلاق الملف الآسيوي والتفرغ للدوري المحلي أمام القادسية وتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز فرص الفريق في احتلال المركز الخامس خصوصا أن الفريق يحتل المركز السادس حاليا بفارق نقطتين عن الشباب.
ويعول التعاونيون على فريقهم لتحقيق أهدافه المرسومة لهذا الموسم من خلال المشاركة المشرفة آسيويا والوصول بقدر المستطاع لأقصى ما يمكن تحقيقه في المشاركة الأولى له، كذلك تحقيق مركز مطمئن دوريا والوصول لدور الأربعة من كأس الملك، إذ يلعب الفريق على عدة جبهات داخليا وخارجيا. وينتظر التعاونيون من إدارة ناديهم والمجلس التنفيذي والشرفي حسم عدة ملفات داخلية والعمل من الآن لإعداد الفريق للعام القادم ودفع الفريق حاليا معنويا نحو التقدم في جميع المسابقات بقدر المستطاع.
الجماهير التعاونية جددت شعارها القديم الجديد الذي أطلق منذ أن كان في الدرجة الأولى «لن تسير وحدك يا تعاون»، وتعاهد محبو أصفر القصيم وسفيرها الآسيوي على حضور اللقاء القادم أمام القادسية الفريق المتطور. ولم تصدر إدارة التعاون أي تصريحات بعد اللقاء وهو ما فسر بالرضا والقناعة بما قدمه الفريق. فيما برر المدرب الروماني جالكا الخسارة بعامل الخبرة وضياع الفرص السهلة ووجود أخطاء سيتم تصحيحها في قادم الأيام.
الفريق الأصفر غادر مسقط صباح أمس بعد فراغه من المشاركة الآسيوية عائدا إلى بريدة، وسيبدأ من اليوم الاستعداد لمواجهة القادسية مساء السبت القادم، فيما يعود حارسا الفريق فهد الشمري وفايز السبيعي للمشاركة مع الفريق بعد انتهاء برنامجيهما العلاجي.
رغم الخسارة المفاجئة رقما بثلاثية نظيفة في المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا التي مني بها الفريق التعاوني أمام أحد أقوى الفرق الآسيوية «الاستقلال الإيراني» في مسقط مساء أمس الثلاثاء، إلا أن جماهير نادي التعاون ومحبي الرياضة بمنطقة القصيم عبروا عن تفاؤلهم بقدرة الفريق على تجاوز خسارته آسيويا وتصحيح المسار في ظل وجود الإمكانات والثقة بالعمل الإداري والشرفي والفني، والقدرة على انتشال الفريق وقيادته مرة أخرى لمسار المنافسة في ظل تساوي فرص جميع الفرق بالمجموعة بعدد النقاط والحظوظ ذاتها، رغم أن هدف التعاونيين المعلن هذا العام هو المشاركة المشرفة فقط. ولم يتحدث مسؤولو النادي ولاعبو الفريق عن التأهل، ولكن بعد الفوز الأول أمام لوموكتيف بحضور جماهيري تاريخي ارتفع سقف الطموح التعاوني جماهيريا.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي للمنتمين لنادي التعاون حالة من الرضا بشكل عام على المشاركة الآسيوية الأولى للفريق والمستوى المقدم أمام الاستقلال الإيراني، الذي نجح بعامل الخبرة في كسب المباراة رغم السيطرة والاستحواذ التعاوني على مجريات المباراة.
وأظهرت الأرقام علو كعب سكري القصيم في اللقاء من حيث الفرص والسيطرة وسط الميدان والفارق الكبير في نقل الكرة بالملعب عن المنافس، ولكن الأخطاء السهلة أدت إلى هدف أول قبل انقضاء الدقيقة الأولى مما أربك الفريق الذي عاد ليقدم شوطا أول مميزا ومحاولات جادة اخترقت جدار الدفاع الإيراني في الشوط الثاني ولم تكتب لها معانقة المرمى.
وكان التعاون نجح في تحقيق انتصار في الجولة الأولى أمام لوموكتيف الأوزبكي، لتتساوى فرق المجوعة الأربعة بعدد النقاط (ثلاث نقاط لكل فريق) بعد فوز لوموكتيف على الأهلي الإماراتي الذي فاز على الاستقلال في الجولة الأولى.
ولا تزال حظوظ التعاون كبيرة بتجاوز دوري المجموعات، وسادت حالة إيجابية وتفاؤلية بالمدرج التعاوني وسط مطالبات بإغلاق الملف الآسيوي والتفرغ للدوري المحلي أمام القادسية وتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز فرص الفريق في احتلال المركز الخامس خصوصا أن الفريق يحتل المركز السادس حاليا بفارق نقطتين عن الشباب.
ويعول التعاونيون على فريقهم لتحقيق أهدافه المرسومة لهذا الموسم من خلال المشاركة المشرفة آسيويا والوصول بقدر المستطاع لأقصى ما يمكن تحقيقه في المشاركة الأولى له، كذلك تحقيق مركز مطمئن دوريا والوصول لدور الأربعة من كأس الملك، إذ يلعب الفريق على عدة جبهات داخليا وخارجيا. وينتظر التعاونيون من إدارة ناديهم والمجلس التنفيذي والشرفي حسم عدة ملفات داخلية والعمل من الآن لإعداد الفريق للعام القادم ودفع الفريق حاليا معنويا نحو التقدم في جميع المسابقات بقدر المستطاع.
الجماهير التعاونية جددت شعارها القديم الجديد الذي أطلق منذ أن كان في الدرجة الأولى «لن تسير وحدك يا تعاون»، وتعاهد محبو أصفر القصيم وسفيرها الآسيوي على حضور اللقاء القادم أمام القادسية الفريق المتطور. ولم تصدر إدارة التعاون أي تصريحات بعد اللقاء وهو ما فسر بالرضا والقناعة بما قدمه الفريق. فيما برر المدرب الروماني جالكا الخسارة بعامل الخبرة وضياع الفرص السهلة ووجود أخطاء سيتم تصحيحها في قادم الأيام.
الفريق الأصفر غادر مسقط صباح أمس بعد فراغه من المشاركة الآسيوية عائدا إلى بريدة، وسيبدأ من اليوم الاستعداد لمواجهة القادسية مساء السبت القادم، فيما يعود حارسا الفريق فهد الشمري وفايز السبيعي للمشاركة مع الفريق بعد انتهاء برنامجيهما العلاجي.