الانقلابيون يحتجزون «أوبراين» ويطلقون النار على موكبه
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 01 مارس 2017 02:40
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@
منعت الميليشيات الانقلابية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دخول مدينة تعز، إذ تعرض موكبه لإطلاق نار في منفذين رئيسين حاول الدخول منهما إلى وسط المدينة أمس (الثلاثاء).
وقال مستشار محافظ تعز نبيل جامل في تصريحات إلى «عكاظ»: إن الميليشيات الانقلابية احتجزت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين لساعات ومنعته من دخول مدينة تعز لتطلق سراحه فيما بعد. موضحاً بأن السلطات المحلية الشرعية كانت قد اتفقت مع الأمم المتحدة على استقبال وكيل الأمين العام في منطقة الستين لكنه فور وصوله إلى تلك المنطقة قادماً من محافظة إب، اصطنعت الميليشيات معركة وهمية ليتم بعدها تغيير المكان إلى منطقة حذران (المنفذ الغربي لمدينة تعز).
وأضاف أن المبعوث الأممي تواصل مع السلطات المحلية لاستقباله من الجهة الغربية المحاذية لمواقع الحوثيين في حذران، إلا أنهم تفاجأوا بقصف عنيف من قبل الانقلابيين على مواقع الجيش الوطني وأجبروا «أوبراين» على العودة إلى مدينة إب.
وأشار إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لديهم توجيهات صارمة من اللجنة الأمنية العليا وقيادة المحور بعدم الرد على استفزازات الميليشيات الانقلابية والتزمت بتلك التوجيهات، محملا الميليشيات الانقلابية مسؤولية إفشال الجهود الأممية الرامية للوقوف على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في تعز.
منعت الميليشيات الانقلابية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دخول مدينة تعز، إذ تعرض موكبه لإطلاق نار في منفذين رئيسين حاول الدخول منهما إلى وسط المدينة أمس (الثلاثاء).
وقال مستشار محافظ تعز نبيل جامل في تصريحات إلى «عكاظ»: إن الميليشيات الانقلابية احتجزت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين لساعات ومنعته من دخول مدينة تعز لتطلق سراحه فيما بعد. موضحاً بأن السلطات المحلية الشرعية كانت قد اتفقت مع الأمم المتحدة على استقبال وكيل الأمين العام في منطقة الستين لكنه فور وصوله إلى تلك المنطقة قادماً من محافظة إب، اصطنعت الميليشيات معركة وهمية ليتم بعدها تغيير المكان إلى منطقة حذران (المنفذ الغربي لمدينة تعز).
وأضاف أن المبعوث الأممي تواصل مع السلطات المحلية لاستقباله من الجهة الغربية المحاذية لمواقع الحوثيين في حذران، إلا أنهم تفاجأوا بقصف عنيف من قبل الانقلابيين على مواقع الجيش الوطني وأجبروا «أوبراين» على العودة إلى مدينة إب.
وأشار إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لديهم توجيهات صارمة من اللجنة الأمنية العليا وقيادة المحور بعدم الرد على استفزازات الميليشيات الانقلابية والتزمت بتلك التوجيهات، محملا الميليشيات الانقلابية مسؤولية إفشال الجهود الأممية الرامية للوقوف على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في تعز.