أخبار

لجنة الاستخبارات: لا أدلة على تواطؤ إدارة ترمب مع روسيا

الرئيس الأمريكي يحاول تحسين صورته في الكونغرس

مظاهرات داعمة للرئيس ترمب في لوس أنجليس. (أ. ف. ب)

أ ف ب (واشنطن)

OKAZ_online@

في الوقت الذي حذر الديموقراطيون في الكونغرس الأمريكي أمس الأول، الجمهوريين من مغبة عرقلة التحقيقات الجارية حول اتصالات قد تكون حصلت العام الماضي بين مقربين من الرئيس دونالد ترمب والمخابرات الروسية، أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب يفين نونز، عدم امتلاكه أدلة في شأن حصول مثل هذه الاتصالات.

وقال نونز للصحفيين: لا أدلة لدينا بعد تُثبت أنهم تحدثوا إلى الروس، لكنه لم يحدد أي وكالة فيدرالية التي أبلغت هذه المعلومات إلى لجنته التي كانت بدأت تحقيقا حول تدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تدخل لدى الشرطة الفيدرالية (إف بي آي) للحصول منها على إجابات حول تلك المزاعم، وقد تدخل أيضاً لدى" السي آي إيه" بحسب وسائل إعلام. لكنّ الديموقراطيين يرون أن إدارة ترمب تخاطر من خلال تلك الضغوط، بإفشال العمل الذي تقوم به وكالات الاستخبارات واللجان في الكونغرس حول الاتصالات المزعومة والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

ورفضت إدارة الرئيس ترمب المزاعم التي قد تكون تسربت من مصادر استخباراتية ونقلتها وسائل إعلام بينها صحيفة نيويورك تايمز، التي أشارت إلى أن رئيس حملة ترمب، بول مانافورت، ومستشارين آخرين، قد يكونون تواصلوا مع مسؤولين استخباراتيين روس قبل انتخابات الثامن من نوفمبر.

من جهة أخرى، حاول الرئيس الأمريكي ترمب في أول كلمة ألقاها أمام الكونغرس أمس (الثلاثاء) تحسين شعبيته المتراجعة وتجديد عهوده بمساعدة الأمريكيين الذين أهملتهم التغييرات الاقتصادية على غرار الرؤساء السابقين في الفترة السنوية نفسها.