«واشنطن تايمز»: سليماني ينافس بن لادن في الإرهاب
قدم الدعم اللوجستي لمنفذي هجمات 11 سبتمبر
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 01 مارس 2017 02:41
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
أفصحت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الوجه الحقيقي لقائد ميليشيا «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، واصفة إياه بأنه أكثر المتفوقين إرهابيا ولا يجاريه إلا أسامة بن لادن.
وقالت الصحيفة في مقال كتبه الخبير في الجماعات الإرهابية الشيعية كينيث تيمرمان: إن اسم سليماني يبث الرعب والموت في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن شخصيته تحمل طابع التهور والنزوع إلى القتل وأنه يفضل الظهور بوقاحة بميادين القتال، لذا فقد أصبح سليماني صانعا للحكومات ورؤسائها في العراق، ويقود ميليشيا من مئة ألف رجل.
وأورد الكاتب الذي نشر عام 2005 مؤلف «العد التنازلي للأزمة.. المواجهة النووية الحاسمة مع إيران» أن فيلق القدس (الذراع الخارجي لقوات الحرس الثوري) متورط في مؤامرات إرهابية على نطاق العالم، بما فيها محاولة فاشلة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة وهجمات 11 سبتمبر 2001 حيث ساعد ما بين عشرة و12 من المشاركين بالهجمات في السفر سرا عبر إيران إلى أفغانستان وتقديم الدعم اللوجستي وغيره لهم. كما قدم الفيلق دعما كبيرا للميليشيات الشيعية العراقية في حربها ضد القوات الأمريكية هناك، وزوّدها بالمقذوفات والمتفجرات التي زادت عدد القتلى والمصابين وسط الأمريكيين زيادة نوعية حيث بلغ عدد القتلى لوحدهم نحو 1500. ودعا الكاتب إدارة ترمب للاستمرار في خطواتها لتصنيف الحرس الثوري وفيلق القدس «منظمات إرهابية عالمية» واتخاذ إجراءات ضد سليماني شخصيا بتجميد أصوله ومعاقبة الشركات والجهات التي تتعامل معه أو مع فيلقه، وأن تسعى لإصدار حظر سفر دولي ضده. وطالب الاستخبارات الأمريكية بالتحقيق في التقارير التي تقول إن فيلق القدس أسهم في استيلاء تنظيم «داعش» على الموصل وسهل نينوى عام 2014، وهي مساعدة ترقى لجريمة الحرب.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن جرائم سليماني كثيرة، وإنه يأتي في المرتبة الثانية بعد بن لادن في عدد وحجم الجرائم التي اقترفها، وإن الوقت قد حان «لوقفه وإبعاده نهائيا».
أفصحت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الوجه الحقيقي لقائد ميليشيا «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، واصفة إياه بأنه أكثر المتفوقين إرهابيا ولا يجاريه إلا أسامة بن لادن.
وقالت الصحيفة في مقال كتبه الخبير في الجماعات الإرهابية الشيعية كينيث تيمرمان: إن اسم سليماني يبث الرعب والموت في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن شخصيته تحمل طابع التهور والنزوع إلى القتل وأنه يفضل الظهور بوقاحة بميادين القتال، لذا فقد أصبح سليماني صانعا للحكومات ورؤسائها في العراق، ويقود ميليشيا من مئة ألف رجل.
وأورد الكاتب الذي نشر عام 2005 مؤلف «العد التنازلي للأزمة.. المواجهة النووية الحاسمة مع إيران» أن فيلق القدس (الذراع الخارجي لقوات الحرس الثوري) متورط في مؤامرات إرهابية على نطاق العالم، بما فيها محاولة فاشلة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة وهجمات 11 سبتمبر 2001 حيث ساعد ما بين عشرة و12 من المشاركين بالهجمات في السفر سرا عبر إيران إلى أفغانستان وتقديم الدعم اللوجستي وغيره لهم. كما قدم الفيلق دعما كبيرا للميليشيات الشيعية العراقية في حربها ضد القوات الأمريكية هناك، وزوّدها بالمقذوفات والمتفجرات التي زادت عدد القتلى والمصابين وسط الأمريكيين زيادة نوعية حيث بلغ عدد القتلى لوحدهم نحو 1500. ودعا الكاتب إدارة ترمب للاستمرار في خطواتها لتصنيف الحرس الثوري وفيلق القدس «منظمات إرهابية عالمية» واتخاذ إجراءات ضد سليماني شخصيا بتجميد أصوله ومعاقبة الشركات والجهات التي تتعامل معه أو مع فيلقه، وأن تسعى لإصدار حظر سفر دولي ضده. وطالب الاستخبارات الأمريكية بالتحقيق في التقارير التي تقول إن فيلق القدس أسهم في استيلاء تنظيم «داعش» على الموصل وسهل نينوى عام 2014، وهي مساعدة ترقى لجريمة الحرب.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن جرائم سليماني كثيرة، وإنه يأتي في المرتبة الثانية بعد بن لادن في عدد وحجم الجرائم التي اقترفها، وإن الوقت قد حان «لوقفه وإبعاده نهائيا».