«سياحية جازان» تسند جائزة السنوسي للنادي الأدبي
أكد أن المجلس سيشرف على فعالياتها إذا تعذرت إقامتها
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 01 مارس 2017 02:44
علي فايع (أبها)
alma3e@
حسم مجلس التنمية السياحية في جازان الجدل الطويل حول جائزة الشاعر محمد بن علي السنوسي الذي ابتدأ بانتقاص أدباء ومثقفين في جازان من جائزة السنوسي التي يشرف عليها الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وتدعمها لجنة التنمية السياحية في جازان ونشرت عنها «عكاظ» بتاريخ 10 جمادى الأولى، تحت عنوان «البهكلي يطالب بعودة جائزة «السنوسي» للنادي.. وآل خيرات: رغبتنا»، ورد أسرة السنوسي بتاريخ 15 جمادى الأولى تحت عنوان: «أسرة السنوسي: لم يخاطبنا البهكلي.. و«يعقوب» كرَّم والدنا»، إذ وجّه المجلس خطاباً رسمياً -حصلت «عكاظ» على نسخه منه- معتمداً من وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وجاء فيه إسناد جائزة السنوسي إلى نادي جازان الأدبي على أن يتحمل النادي تكاليف الجائزة كاملة، وجاء في الخطاب أنّ اللجنة تشكر النادي الأدبي في جازان على اهتمامه بالجائزة بعد مرور خمس سنوات عليها، موضحة فيه أنّ فكرة الجائزة جاءت بعد عامين من تنفيذ فعالية «ليالي الشعراء» بمبادرة من شاعر جازان محمد إبراهيم يعقوب والفعالية واحدة من فعاليات مهرجان جازان الشتوي الرئيسية التي تبناها مجلس التنمية السياحية واستضاف نادي جازان الأدبي أولى فعالياتها.
وأكد المجلس على تبنيه منذ نشأته دعم جميع الفعاليات والأنشطة التي تبرز جازان إنساناً وثقافة وسياحة وتراثاً ودعم الفعاليات التي تسهم في إبراز الكفاءات الشابة من أبناء وبنات المنطقة، كما أنّ فكرة إطلاق اسم السنوسي على الجائزة جاءت باقتراح من الشاعر «يعقوب» بعد موافقة أمير المنطقة ورئيس مجلس التنمية السياحية على إطلاق اسم السنوسي عليها، وموافقة أبناء الشاعر السنوسي على إطلاق اسم والدهم على الجائزة، وهي من الفعاليات التي يعتز المجلس بدعمها ورعايتها التي لم يكن لها وجود إلا تحت مظلته، وتعتبر امتداداً طبيعياً لفعالية «ليالي الشعراء». وكان هدف المجلس من دعم هذه الفعالية التعريف بالمنطقة سياحياً وتراثياً وقد فاز بالجائزة شعراء عرب من ست دول. إذ وضعت الجائزة اسم السنوسي في واجهة المشهد الثقافي من جديد وفي المكان الذي يستحقه ويليق به. وكان الخطاب الموجّه لرئيس أدبي جازان قد وضح أن الجائزة ستبقى تحت إشرافه ودعمه في حال تعذرت إقامتها على النادي.
حسم مجلس التنمية السياحية في جازان الجدل الطويل حول جائزة الشاعر محمد بن علي السنوسي الذي ابتدأ بانتقاص أدباء ومثقفين في جازان من جائزة السنوسي التي يشرف عليها الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وتدعمها لجنة التنمية السياحية في جازان ونشرت عنها «عكاظ» بتاريخ 10 جمادى الأولى، تحت عنوان «البهكلي يطالب بعودة جائزة «السنوسي» للنادي.. وآل خيرات: رغبتنا»، ورد أسرة السنوسي بتاريخ 15 جمادى الأولى تحت عنوان: «أسرة السنوسي: لم يخاطبنا البهكلي.. و«يعقوب» كرَّم والدنا»، إذ وجّه المجلس خطاباً رسمياً -حصلت «عكاظ» على نسخه منه- معتمداً من وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وجاء فيه إسناد جائزة السنوسي إلى نادي جازان الأدبي على أن يتحمل النادي تكاليف الجائزة كاملة، وجاء في الخطاب أنّ اللجنة تشكر النادي الأدبي في جازان على اهتمامه بالجائزة بعد مرور خمس سنوات عليها، موضحة فيه أنّ فكرة الجائزة جاءت بعد عامين من تنفيذ فعالية «ليالي الشعراء» بمبادرة من شاعر جازان محمد إبراهيم يعقوب والفعالية واحدة من فعاليات مهرجان جازان الشتوي الرئيسية التي تبناها مجلس التنمية السياحية واستضاف نادي جازان الأدبي أولى فعالياتها.
وأكد المجلس على تبنيه منذ نشأته دعم جميع الفعاليات والأنشطة التي تبرز جازان إنساناً وثقافة وسياحة وتراثاً ودعم الفعاليات التي تسهم في إبراز الكفاءات الشابة من أبناء وبنات المنطقة، كما أنّ فكرة إطلاق اسم السنوسي على الجائزة جاءت باقتراح من الشاعر «يعقوب» بعد موافقة أمير المنطقة ورئيس مجلس التنمية السياحية على إطلاق اسم السنوسي عليها، وموافقة أبناء الشاعر السنوسي على إطلاق اسم والدهم على الجائزة، وهي من الفعاليات التي يعتز المجلس بدعمها ورعايتها التي لم يكن لها وجود إلا تحت مظلته، وتعتبر امتداداً طبيعياً لفعالية «ليالي الشعراء». وكان هدف المجلس من دعم هذه الفعالية التعريف بالمنطقة سياحياً وتراثياً وقد فاز بالجائزة شعراء عرب من ست دول. إذ وضعت الجائزة اسم السنوسي في واجهة المشهد الثقافي من جديد وفي المكان الذي يستحقه ويليق به. وكان الخطاب الموجّه لرئيس أدبي جازان قد وضح أن الجائزة ستبقى تحت إشرافه ودعمه في حال تعذرت إقامتها على النادي.