رياكودو: السعودية تعزّز الأمن الإقليمي والدولي
تكنولوجيا الدفاع.. «صنع في إندونيسيا»
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 02 مارس 2017 02:06
جمال الدوبحي (جاكرتا) dobahi@
أكد وزير الدفاع الإندونيسي رياميزارد رياكودو على دور خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز تلعب دورا كبيرا في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوي الإقليمي والدولي، وثمّن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب وتصديها لأعمال العنف والإرهاب على المستويين المحلي والدولي، وقال: «تأمل الحكومة الإندونيسية مزيداً من التعاون مع الجانب السعودي في هذا المجال».
وبرزت إندونيسيا كدولة لها القدرة على تطوير القدرات التصنيعية في المجال الدفاعي، وخطفت الأضواء في معارض خدمات الدفاع الآسيوية كمعرض الخدمات الدفاعية لقارة آسيا (DSA) الذي أقيم العام الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فكما يؤكد خبراء في القطاع العسكري أن الاهتمام الحكومي الإندونيسي بأن يكون لديها منتجات دفاعية وإنتاج المزيد من الأسلحة عليها طابع وطني أي «صنع في إندونيسيا» يأتي للتقليل من الاعتماد على الاستيراد الخارجي في مجال التسليح، وهذه السياسة يؤكدها مسؤولو جاكرتا في السعي للاعتماد على الصناعات المحلية في هذا المجال باختراع وإنتاج المزيد من الأسلحة النوعية، ما دفع المهتمين بمجال الإنتاج الدفاعي للقول إن إندونيسيا غيرت من التصور الذي تكرس في الأذهان بأن «تكنولوجيا الدفاع حكر على الدول المتقدمة فقط». وتسلط «عكاظ» في هذا التقرير على جانب من هذه الصناعة الوطنية الإندونيسية في القطاع العسكري التي تم الكشف عنها في معارض متخصصة أو تلك التي تم تدشينها بمقر وزارة الدفاع الإندونيسية، بمشاركة شركة «بينداد» الحكومية المتخصصة في صناعة السلاح وعرضت جزءاً من ما تنتجه من أسلحة سنويا من مختلف الأصناف، وأربعة أصناف من الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وتشمل رشاش «أس.أس3» عيار 7.62 ملم، و«أس.أس2» عيار 5.66 ملم، ورشاش «بي.أم3»، ومسدس «جي2 بريميوم»، إضافة إلى أحدث المنتجات والأنظمة والخدمات الدفاعية، ما يدفع لبحث فرص للتعاون بين الرياض وجاكرتا في مجال التدريب العسكري وبما يخدم توجهات الرؤية السعودية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وذلك بتوطين تقنيات التصنيع العسكري في المملكة.
وبرزت إندونيسيا كدولة لها القدرة على تطوير القدرات التصنيعية في المجال الدفاعي، وخطفت الأضواء في معارض خدمات الدفاع الآسيوية كمعرض الخدمات الدفاعية لقارة آسيا (DSA) الذي أقيم العام الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فكما يؤكد خبراء في القطاع العسكري أن الاهتمام الحكومي الإندونيسي بأن يكون لديها منتجات دفاعية وإنتاج المزيد من الأسلحة عليها طابع وطني أي «صنع في إندونيسيا» يأتي للتقليل من الاعتماد على الاستيراد الخارجي في مجال التسليح، وهذه السياسة يؤكدها مسؤولو جاكرتا في السعي للاعتماد على الصناعات المحلية في هذا المجال باختراع وإنتاج المزيد من الأسلحة النوعية، ما دفع المهتمين بمجال الإنتاج الدفاعي للقول إن إندونيسيا غيرت من التصور الذي تكرس في الأذهان بأن «تكنولوجيا الدفاع حكر على الدول المتقدمة فقط». وتسلط «عكاظ» في هذا التقرير على جانب من هذه الصناعة الوطنية الإندونيسية في القطاع العسكري التي تم الكشف عنها في معارض متخصصة أو تلك التي تم تدشينها بمقر وزارة الدفاع الإندونيسية، بمشاركة شركة «بينداد» الحكومية المتخصصة في صناعة السلاح وعرضت جزءاً من ما تنتجه من أسلحة سنويا من مختلف الأصناف، وأربعة أصناف من الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وتشمل رشاش «أس.أس3» عيار 7.62 ملم، و«أس.أس2» عيار 5.66 ملم، ورشاش «بي.أم3»، ومسدس «جي2 بريميوم»، إضافة إلى أحدث المنتجات والأنظمة والخدمات الدفاعية، ما يدفع لبحث فرص للتعاون بين الرياض وجاكرتا في مجال التدريب العسكري وبما يخدم توجهات الرؤية السعودية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وذلك بتوطين تقنيات التصنيع العسكري في المملكة.