رياضة

القاسم والتويجري: لجان اتحاد القدم والبرامج الرياضية وراء التعصب

عبدالعزيز التويجري

محمد الجاسر (بريدة) m_aljasr@

تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وضمن برنامج «تلاحم» شهد المقهى الحواري الذي يقام تحت شعار «القميص الأخضر أولا»، تفاعلا جماهيريا بحضور رئيس نادي التعاون محمد القاسم ورئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري. وكان شعار الندوة «فرقنا ما تفرقنا» تحت إدارة الإعلامي غالب السهلي، وذلك على مسرح الملك خالد الحضاري ببريدة. وشهد الحوار العديد من النقاشات التي تتمحور حول الدور الكبير للأندية اجتماعيا وثقافيا، ورغم سحب الجوانب الثقافية والاجتماعية من الأندية واقتصار أنشطتها على الجانب الرياضي إلا أن هناك جوانب متعددة لتوعية المجتمع والتفاعل معه في قضايا مختلفة. كما أكد ضيفا الندوة القاسم والتويجري أن التعصب الرياضي الحالي يعتبر محمودا ومطلوبا ولم يصل للحد السيئ أو العنيف إسوة ببعض الدول التي ينتقل التعصب لمناح أخرى. وشدد الضيفان على أن من أسباب التعصب الاتحاد السعودي ممثلا ببعض لجانه التي تتعامل بتفاوت من حيث القرارات، وهو ما يسبب حساسية وتعصبا وتفرقة، وأيضا تتحمل البرامج الرياضية دورا كبيرا في زيادة حدة التعصب من خلال استضافة متعصبين ينفثون تعصبهم وسمومهم ويرفعون شعار التعصب الأعمى والتقليل من الآخرين. وأكد الرئيسان أن علاقة الأندية ممتازة بدليل وجود «قروب واتساب» يجمع الرؤساء، والهدف الأسمى هو خدمة الرياضة السعودية. وطالبا هيئة الترفيه بأن يكون لها اهتمام بالجانب الرياضي والشبابي ومشاركة الأندية في تفعيل الأدوار المشتركة، إذ تعد الرياضة أهم متنفس شبابي. وشددا على أن هناك برنامجا اجتماعيا ترفيهيا ثقافيا ورياضيا كبيرا تحت تنظيم ورعاية التعاون والرائد سيتم تنظيمه في فصل الصيف، وينتظرون فقط موافقة الجهات المعنية، وسيكون الهدف منه وأد التعصب وتفعيل الجوانب التي تعنى بالشباب والمجتمع، وهو برنامج ضخم سيكون مفاجأة سارة لأهالي منطقة القصيم.