حذف العراق من قائمة «الحظر» الأمريكي
الجمهوريون يعارضون تخفيض المساعدات
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 02 مارس 2017 02:29
رويترز (واشنطن) OKAZ_online@
أفادت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم أن الأمر الجديد الذي سيصدره الرئيس الأمريكي ترمب بشأن الهجرة سيحذف العراق من قائمة الدول التي يواجه مواطنوها حظرا موقتا على السفر إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أمس الأول الثلاثاء أن أربعة مسؤولين قالوا إن القرار يأتي بعد ضغوط من وزارتي الدفاع والخارجية، مبينة أن الوزارتين حثتا البيت الأبيض على إعادة النظر في ضم العراق إلى القائمة نظرا لدوره الرئيسي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، ومن المتوقع أن يوقع ترمب على الأمر الجديد قريبا
من جهة ثانية، أعلن كبار أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي أمس الأول (الثلاثاء) موقفا معارضا لرغبة الرئيس ترمب بإجراء خفض كبير في موازنة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية.
وقال السناتور الجمهوري وعضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو على «تويتر» إن المساعدات الخارجية ليست جمعية خيرية، نحن في حاجة للتأكد من أنها تنفق في شكل جيد، لكنها تمثل أقل من 1% من الموازنة وتعتبر حاسمة لأمننا القومي.
وحذر ليندسي غراهام، وهو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيين من اقتراح مماثل «سيولد ميتا». وأوضح أن المساعدات الدولية هي شكل من أشكال التأمين ومن خلال الاستثمار فيها نضمن سلامتنا، رغم أن لدينا أيضا حاجات هنا. فيما قال عضو مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل «أنا شخصيا أشعر بأن الجزء الدبلوماسي في الموازنة الاتحادية مهم جدا»، وكان ترمب أشار إلى نيته خفض موزانة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية للتعويض جزئيا عن الارتفاع الحاد في الإنفاق العسكري في العام المقبل.
وأضافت الوكالة أمس الأول الثلاثاء أن أربعة مسؤولين قالوا إن القرار يأتي بعد ضغوط من وزارتي الدفاع والخارجية، مبينة أن الوزارتين حثتا البيت الأبيض على إعادة النظر في ضم العراق إلى القائمة نظرا لدوره الرئيسي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، ومن المتوقع أن يوقع ترمب على الأمر الجديد قريبا
من جهة ثانية، أعلن كبار أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي أمس الأول (الثلاثاء) موقفا معارضا لرغبة الرئيس ترمب بإجراء خفض كبير في موازنة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية.
وقال السناتور الجمهوري وعضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو على «تويتر» إن المساعدات الخارجية ليست جمعية خيرية، نحن في حاجة للتأكد من أنها تنفق في شكل جيد، لكنها تمثل أقل من 1% من الموازنة وتعتبر حاسمة لأمننا القومي.
وحذر ليندسي غراهام، وهو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيين من اقتراح مماثل «سيولد ميتا». وأوضح أن المساعدات الدولية هي شكل من أشكال التأمين ومن خلال الاستثمار فيها نضمن سلامتنا، رغم أن لدينا أيضا حاجات هنا. فيما قال عضو مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل «أنا شخصيا أشعر بأن الجزء الدبلوماسي في الموازنة الاتحادية مهم جدا»، وكان ترمب أشار إلى نيته خفض موزانة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية للتعويض جزئيا عن الارتفاع الحاد في الإنفاق العسكري في العام المقبل.