'الصحة والبيئة العرب': التلوث يخلف 620 ألفا من الوفيات سنويا وخسائر بـ 90 مليار دولار أمريكي
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 02 مارس 2017 15:29
واس (القاهرة)
أقر الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الصحة والبيئة العرب، في ختام أعماله اليوم بمقر جامعة الدول العربية، الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030)، داعياً إلى مخاطبة منظمة الصحة العالمية والمركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا من أجل تقديم الدعم اللازم للدول العربية لتنفيذ تلك الاستراتيجية.
وتهدف الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030) إلى تكثيف جهود الدول العربية لتقليص عبء المرض والعجز والموت المبكر الناجم عن المخاطر البيئية، وكذلك تنسيق أنشطة الجامعة العربية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود، وحماية المجموعات السكانية الأكثر تعرضاً للمخاطر (الأطفال والنساء وكبار السن) من الأمراض ذات الصلة بالبيئة إلى جانب زيادة مرونة القطاع الصحي والقطاع البيئي وتعزيز قدرتهما في التأهب للطوارئ والاستجابة لمقتضياتها.
ووافق الاجتماع المشترك، على إنشاء المنتدى الوزاري العربي للصحة والبيئة، مناشداً الدول العربية الأعضاء المشاركة في الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين وعلى مستوى الخبراء كل عام.
واعتمد الاجتماع "الإعلان الوزاري" حول الصحة والبيئة بالمنطقة العربية الذي عبر الوزراء خلاله عن القلق البالغ إزاء التدهور والتلوث البيئي اللذان يسهمان مباشرة في ارتفاع نسبة معدلات الوفيات والمرض في المنطقة العربية، موضحين أن المخاطر البيئية مسؤولة عما يقرب من 24 في المئة من العبء الإجمالي للأمراض بالدول العربية الذي يتضمن أكثر من 620 ألفا من الوفيات سنويا وكذلك خسائر اقتصادية تزيد على الـ90 مليار دولار أمريكي.
وأعرب وزراء الصحة والبيئة العرب عن القلق جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للبيئة الفلسطينية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.
وتهدف الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030) إلى تكثيف جهود الدول العربية لتقليص عبء المرض والعجز والموت المبكر الناجم عن المخاطر البيئية، وكذلك تنسيق أنشطة الجامعة العربية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود، وحماية المجموعات السكانية الأكثر تعرضاً للمخاطر (الأطفال والنساء وكبار السن) من الأمراض ذات الصلة بالبيئة إلى جانب زيادة مرونة القطاع الصحي والقطاع البيئي وتعزيز قدرتهما في التأهب للطوارئ والاستجابة لمقتضياتها.
ووافق الاجتماع المشترك، على إنشاء المنتدى الوزاري العربي للصحة والبيئة، مناشداً الدول العربية الأعضاء المشاركة في الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين وعلى مستوى الخبراء كل عام.
واعتمد الاجتماع "الإعلان الوزاري" حول الصحة والبيئة بالمنطقة العربية الذي عبر الوزراء خلاله عن القلق البالغ إزاء التدهور والتلوث البيئي اللذان يسهمان مباشرة في ارتفاع نسبة معدلات الوفيات والمرض في المنطقة العربية، موضحين أن المخاطر البيئية مسؤولة عما يقرب من 24 في المئة من العبء الإجمالي للأمراض بالدول العربية الذي يتضمن أكثر من 620 ألفا من الوفيات سنويا وكذلك خسائر اقتصادية تزيد على الـ90 مليار دولار أمريكي.
وأعرب وزراء الصحة والبيئة العرب عن القلق جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للبيئة الفلسطينية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.