حكماء المسلمين: المدينة منطلق تعايش الأديان
الجمعة / 04 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 03 مارس 2017 02:19
علي الرباعي (الباحة)
al_arobai@
أوصى مؤتمر حكماء المسلمين (الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل) في ختامه في القاهرة أمس، باعتماد مصطلح «المواطنة» باعتباره مصطلحا أصيلا في الإسلام ثبت في دستور المدينة بما تضمنه من التزام النبي عليه الصلاة والسلام بالتعايش بين مكونات المجتمع في ظل التعددية دون إقصاء لأي طرف أو فئة أو طائفة أو مذهب أو ديانة. واتفق علماء أكثر من 50 دولة على تبني مفاهيم المساواة والحقوق والواجبات تحت مظلة الدولة الوطنية دون تمييز. وأعلن المشاركون براءة الأديان من الإرهاب بكل صوره. وطالبوا من يربط الإسلام بالإرهاب بالتوقف عن هذا الاتهام الجائر. وعدوا محاكمة الإسلام بسبب تصرفات فردية إجرامية مدعاة لاتهام الأديان جميعها بالتطرف والعنف، ما يبرر دعوة البعض بالتخلص من الأديان في ظل استقرار المجتمعات. وأجمع الحكماء على أن حماية دماء الناس وأموالهم وحرياتهم ركن ركين وواجب على الدولة كفالته لكل مواطنيها. ودعا المشاركون إلى إحياء سنة المراجعات من أجل التجديد والتطوير في الثقافة وممارسة المؤسسات، وتوثيق التواصل بين المؤسسات الدينية في الشرق والغرب لإقامة المزيد من صلات التعاون ترسيخا لحوار الحضارات بين أتباع الديانات السماوية.
أوصى مؤتمر حكماء المسلمين (الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل) في ختامه في القاهرة أمس، باعتماد مصطلح «المواطنة» باعتباره مصطلحا أصيلا في الإسلام ثبت في دستور المدينة بما تضمنه من التزام النبي عليه الصلاة والسلام بالتعايش بين مكونات المجتمع في ظل التعددية دون إقصاء لأي طرف أو فئة أو طائفة أو مذهب أو ديانة. واتفق علماء أكثر من 50 دولة على تبني مفاهيم المساواة والحقوق والواجبات تحت مظلة الدولة الوطنية دون تمييز. وأعلن المشاركون براءة الأديان من الإرهاب بكل صوره. وطالبوا من يربط الإسلام بالإرهاب بالتوقف عن هذا الاتهام الجائر. وعدوا محاكمة الإسلام بسبب تصرفات فردية إجرامية مدعاة لاتهام الأديان جميعها بالتطرف والعنف، ما يبرر دعوة البعض بالتخلص من الأديان في ظل استقرار المجتمعات. وأجمع الحكماء على أن حماية دماء الناس وأموالهم وحرياتهم ركن ركين وواجب على الدولة كفالته لكل مواطنيها. ودعا المشاركون إلى إحياء سنة المراجعات من أجل التجديد والتطوير في الثقافة وممارسة المؤسسات، وتوثيق التواصل بين المؤسسات الدينية في الشرق والغرب لإقامة المزيد من صلات التعاون ترسيخا لحوار الحضارات بين أتباع الديانات السماوية.