«محطات» السعودية غير جاهزة لاستخدام تقنية شحن السيارات بالكهرباء
«اللجنة الوطنية» تفتح الملف.. وتعرفة «التعبئة» مرتبطة بكلفة المشروع
الجمعة / 04 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 03 مارس 2017 02:21
أمنية خضري (جدة)
omniakhudari@
فيما تتسابق مصانع السيارات العالمية خلال العامين القادمين على ضخ المزيد من منتجات سيارات «الهجين» التي تعمل بالوقود والكهرباء في وقت واحد في موديلات 2018 و2019، كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» وجود تقارير لدى جهات حكومية تؤكد عدم جاهزية البنية التحتية للكثير من محطات الوقود، لتقديم الكهرباء وقودا للسيارات، كما هو الحال بالنسبة للوقود التقليدي المعروف بـ«البنزين والديزل».
وفي هذا السياق، أوضح رئيس اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود رياض المالك لـ«عكاظ» أن السيارات الكهربائية منتج جديد على السوق الخليجية، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية ستناقش هذا الملف للوقوف على كافة أبعاده وتفاصيله باعتباره استثمارا جديدا، مضيفا: «هذا التوجه يحتاج إلى خطة متكاملة تضعها الجهات ذات العلاقة».
وذهب معه في الاتجاه نفسه المستثمر في قطاع المحروقات محمود رشوان خلال حديثه لـ«عكاظ»، بقوله: «بدائل الوقود الهيدروكربوني غير مقننة، وليست منظمة حتى الآن سواء كان ذلك متعلقا بالغاز أو الكهرباء، الأمر الذي يجعلنا أمام حقيقة تتمثل في عدم وجود البديل للوقود المعروف بالبنزين والديزل».
وأضاف: «عند توفير البدائل؛ سيجري تقنينها، ورسم آلية توزيع لها، ونقاط مبيعات خاصة بها، مع تحديد تعرفة لها باعتبارها خدمة عامة لكنها لا تباع بالسعر العالمي لأنها في الغالب ستكون مدعومة».
رشوان شدد على أن الاستعانة بالكهرباء وقودا للسيارات تتطلب التغذية بطريقة معينة، إضافة إلى حاجتها لجهد عال، وتراستورات، ومحولات خاصة تتوفر فيها وسائل السلامة المتكاملة، مضيفا: «الكهرباء متوفرة بجهد عال، وبتحويلات متعددة لكن لا توجد أي تصورات متوفرة عنها».
يذكر أن فكرة الهجين ظهرت لدى شركة سيارات أمريكية في أعقاب ارتفاع أسعار النفط، لتكثف الشركة أعمالها على تحقيق أعلى كفاءة لاستخدام المحرك مع تقليل انبعاث الغازات الطاردة من العادم.
الطاقة النظيفة أرخص من نظيرتها الأحفورية
أكد المختص الاقتصادي المستشار فهمي صبحه لـ«عكاظ» بدء دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتوسع في مجال الطاقة النظيفة على حساب الطاقة الكلاسيكية الأحفورية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو ترشيد استخدام الطاقة الرديئة التي تستخدم في وسائل النقل العام تمهيدا لتوليد الطاقة النظيفة من خلال الطاقة الشمسية باعتبارها أرخص من الطاقة الأحفورية المسببة للانبعاثات الكربونية التي تدفع عليها ضرائب.
وأضاف: «بدأت دبي في الاهتمام بتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة، ومنها دبي ممثلة في الهيئة العامة للطاقة التي أنجزت تركيب 100 محطة شحن للسيارات في مختلف أنحاء الإمارة في عام 2015 وتعمل حاليا على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية على أراضيها، إذ يأتي ذلك ضمن التوجهات المعلنة للمجلس الأعلى للطاقة، الذي حدد هدفا لجميع هيئات دبي يتمثل بضم السيارات الهجينة والكهربائية لمجموع مركباتها بما لا يقل عن 2%، وكذلك الحال في الأردن في ما يخص السيارات الحكومية».
فيما تتسابق مصانع السيارات العالمية خلال العامين القادمين على ضخ المزيد من منتجات سيارات «الهجين» التي تعمل بالوقود والكهرباء في وقت واحد في موديلات 2018 و2019، كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» وجود تقارير لدى جهات حكومية تؤكد عدم جاهزية البنية التحتية للكثير من محطات الوقود، لتقديم الكهرباء وقودا للسيارات، كما هو الحال بالنسبة للوقود التقليدي المعروف بـ«البنزين والديزل».
وفي هذا السياق، أوضح رئيس اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود رياض المالك لـ«عكاظ» أن السيارات الكهربائية منتج جديد على السوق الخليجية، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية ستناقش هذا الملف للوقوف على كافة أبعاده وتفاصيله باعتباره استثمارا جديدا، مضيفا: «هذا التوجه يحتاج إلى خطة متكاملة تضعها الجهات ذات العلاقة».
وذهب معه في الاتجاه نفسه المستثمر في قطاع المحروقات محمود رشوان خلال حديثه لـ«عكاظ»، بقوله: «بدائل الوقود الهيدروكربوني غير مقننة، وليست منظمة حتى الآن سواء كان ذلك متعلقا بالغاز أو الكهرباء، الأمر الذي يجعلنا أمام حقيقة تتمثل في عدم وجود البديل للوقود المعروف بالبنزين والديزل».
وأضاف: «عند توفير البدائل؛ سيجري تقنينها، ورسم آلية توزيع لها، ونقاط مبيعات خاصة بها، مع تحديد تعرفة لها باعتبارها خدمة عامة لكنها لا تباع بالسعر العالمي لأنها في الغالب ستكون مدعومة».
رشوان شدد على أن الاستعانة بالكهرباء وقودا للسيارات تتطلب التغذية بطريقة معينة، إضافة إلى حاجتها لجهد عال، وتراستورات، ومحولات خاصة تتوفر فيها وسائل السلامة المتكاملة، مضيفا: «الكهرباء متوفرة بجهد عال، وبتحويلات متعددة لكن لا توجد أي تصورات متوفرة عنها».
يذكر أن فكرة الهجين ظهرت لدى شركة سيارات أمريكية في أعقاب ارتفاع أسعار النفط، لتكثف الشركة أعمالها على تحقيق أعلى كفاءة لاستخدام المحرك مع تقليل انبعاث الغازات الطاردة من العادم.
الطاقة النظيفة أرخص من نظيرتها الأحفورية
أكد المختص الاقتصادي المستشار فهمي صبحه لـ«عكاظ» بدء دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتوسع في مجال الطاقة النظيفة على حساب الطاقة الكلاسيكية الأحفورية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو ترشيد استخدام الطاقة الرديئة التي تستخدم في وسائل النقل العام تمهيدا لتوليد الطاقة النظيفة من خلال الطاقة الشمسية باعتبارها أرخص من الطاقة الأحفورية المسببة للانبعاثات الكربونية التي تدفع عليها ضرائب.
وأضاف: «بدأت دبي في الاهتمام بتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة، ومنها دبي ممثلة في الهيئة العامة للطاقة التي أنجزت تركيب 100 محطة شحن للسيارات في مختلف أنحاء الإمارة في عام 2015 وتعمل حاليا على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية على أراضيها، إذ يأتي ذلك ضمن التوجهات المعلنة للمجلس الأعلى للطاقة، الذي حدد هدفا لجميع هيئات دبي يتمثل بضم السيارات الهجينة والكهربائية لمجموع مركباتها بما لا يقل عن 2%، وكذلك الحال في الأردن في ما يخص السيارات الحكومية».