تركي الفيصل: الإعلام أمضى الأسلحة ولسنا استثناء من مخاطره
الجمعة / 04 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 03 مارس 2017 02:27
مريم الصغير (الرياض)
Maryam 9902@
أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل في منتدى الطفولة والإعلام المعاصر الذي عقد أمس بجامعة الأميرة نورة أن سلاح الإعلام هو الأخطر.. «لسنا استثناءً مما يجري في هذا العالم الواحد المتشابك والمتداخل» وأثنى الأمير على تبني الجامعة لقضايا الطفولة والاهتمام بها، وهي تستحقّ على ذلك كلّ تقدير وثناء؛ لريادتها وجهودها في هذا الموضوع الحيوي. معربا عن أمله أن تجد مخرجات المنتدى صداها، وأن تنعكس على السياسات العامة المعنيّة بتربية وتنشئة وتعليم وتحصين بناتنا وأبنائنا؛ ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات العصر الجديد، والتكيّف مع متطلباته بما يحقّق تطلّعاتهم وتطلّعات مجتمعنا الخيّرة.
وأضاف الفيصل في المنتدى، بحضور مديرة جامعة الأميرة نورة، هدي العميل ومشاركة الشيخة مي آل خليفة، والعديد من الأكاديميين من جامعة هارفارد وجامعة الملك سعود وبحضور نخبة من الكتاب والكاتبات والقيادات أن سلاح الإعلام في عصرنا الحديث هو من أمضى الأسلحة وأخطرها في ظلّ عولمة إعلامية غير مسبوقة في التاريخ البشري؛ ففي عالم اليوم لم يعُد الخبر، أو المعلومة، أو الحادثة، أو القضية، أو الدعاية، أو حتى الكلمة، موضوعاً وطنياً، بل هو موضوع عالمي. مشيرا إلى أن المملكة ليست استثناءً مما يجري في هذا العالم الواحد المتشابك والمتداخل؛ فنحن عُرضة للمخاطر نفسها التي تتعرّض لها المجتمعات الأخرى، وأطفالنا معرّضون للسلبيات نفسها التي يتعرّض لها أطفال العالم من جرّاء الانفتاح المعلوماتي والإعلامي، الذي لا تقف أمامه أيّ حواجز أو معوّقات. وإذا كانت المملكة سبّاقةً في توظيف هذه الوسائل واستخدامها خدمةً لأغراضنا التنموية في جميع المجالات فقد كان التحذير من سلبياتها طاغياً، خصوصاً في عهد التلفزيون، وبفضل ما اتّخذته الدولة من سياسات، لم نتأثّر كثيراً من سلبياته المُفترَضة. ولا يمكننا الانغلاق، ولا ينبغي لنا ذلك، وإنما لا بدّ من إجراء بحوث ودراسات معمّقة تفيدنا بحقيقة هذه الظواهر، والعمل على تطوير سياسات عامة للتعامل معها بحكمة.
من جانبها، أوضحت مديرة جامعة نورة أن المنتدى يأتي استكمالا لالتزام الجامعة بقضايا الطفولة المعاصرة وأهمية مساهمة الجامعات في تحقيق رؤية 2030 التي تؤكد على دور الأسرة وبناء شخصيات الأبناء للحصول على مجتمع حيوي ببنيان متين، وأشارت إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى لفت الأنظار إلى أهمية الاعتناء بما يتلقاه الطفل من مواد إعلامية بجميع أشكالها ومضامينها، والسعي الجاد لتوفير إعلام معاصر يسهم في نمو الطفل الصحي ويتيح للطفل ثقافة سليمة تعزز شعوره بهويته الوطنية، وانتمائه إلى دينه ووطنه وعروبته، وتمده بالقيم والمفاهيم الإيجابية.
بعد ذلك، ألقت الشيخة مي بنت محمد الخليفة رئيسة هيئة الثقافة بدولة البحرين كلمة أكدت فيها على أهمية تطوير منظومة التعليم والرعاية لتكون شاملة وقادرة على تلبية كافة حاجات هذا الجيل، ولا بد أيضا من استثمار الإعلام كونه أحد أعمدة استقرار وبناء البلدان الحديثة لقدرته على تجاوز الحواجز المادية والوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجماهير.
أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل في منتدى الطفولة والإعلام المعاصر الذي عقد أمس بجامعة الأميرة نورة أن سلاح الإعلام هو الأخطر.. «لسنا استثناءً مما يجري في هذا العالم الواحد المتشابك والمتداخل» وأثنى الأمير على تبني الجامعة لقضايا الطفولة والاهتمام بها، وهي تستحقّ على ذلك كلّ تقدير وثناء؛ لريادتها وجهودها في هذا الموضوع الحيوي. معربا عن أمله أن تجد مخرجات المنتدى صداها، وأن تنعكس على السياسات العامة المعنيّة بتربية وتنشئة وتعليم وتحصين بناتنا وأبنائنا؛ ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات العصر الجديد، والتكيّف مع متطلباته بما يحقّق تطلّعاتهم وتطلّعات مجتمعنا الخيّرة.
وأضاف الفيصل في المنتدى، بحضور مديرة جامعة الأميرة نورة، هدي العميل ومشاركة الشيخة مي آل خليفة، والعديد من الأكاديميين من جامعة هارفارد وجامعة الملك سعود وبحضور نخبة من الكتاب والكاتبات والقيادات أن سلاح الإعلام في عصرنا الحديث هو من أمضى الأسلحة وأخطرها في ظلّ عولمة إعلامية غير مسبوقة في التاريخ البشري؛ ففي عالم اليوم لم يعُد الخبر، أو المعلومة، أو الحادثة، أو القضية، أو الدعاية، أو حتى الكلمة، موضوعاً وطنياً، بل هو موضوع عالمي. مشيرا إلى أن المملكة ليست استثناءً مما يجري في هذا العالم الواحد المتشابك والمتداخل؛ فنحن عُرضة للمخاطر نفسها التي تتعرّض لها المجتمعات الأخرى، وأطفالنا معرّضون للسلبيات نفسها التي يتعرّض لها أطفال العالم من جرّاء الانفتاح المعلوماتي والإعلامي، الذي لا تقف أمامه أيّ حواجز أو معوّقات. وإذا كانت المملكة سبّاقةً في توظيف هذه الوسائل واستخدامها خدمةً لأغراضنا التنموية في جميع المجالات فقد كان التحذير من سلبياتها طاغياً، خصوصاً في عهد التلفزيون، وبفضل ما اتّخذته الدولة من سياسات، لم نتأثّر كثيراً من سلبياته المُفترَضة. ولا يمكننا الانغلاق، ولا ينبغي لنا ذلك، وإنما لا بدّ من إجراء بحوث ودراسات معمّقة تفيدنا بحقيقة هذه الظواهر، والعمل على تطوير سياسات عامة للتعامل معها بحكمة.
من جانبها، أوضحت مديرة جامعة نورة أن المنتدى يأتي استكمالا لالتزام الجامعة بقضايا الطفولة المعاصرة وأهمية مساهمة الجامعات في تحقيق رؤية 2030 التي تؤكد على دور الأسرة وبناء شخصيات الأبناء للحصول على مجتمع حيوي ببنيان متين، وأشارت إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى لفت الأنظار إلى أهمية الاعتناء بما يتلقاه الطفل من مواد إعلامية بجميع أشكالها ومضامينها، والسعي الجاد لتوفير إعلام معاصر يسهم في نمو الطفل الصحي ويتيح للطفل ثقافة سليمة تعزز شعوره بهويته الوطنية، وانتمائه إلى دينه ووطنه وعروبته، وتمده بالقيم والمفاهيم الإيجابية.
بعد ذلك، ألقت الشيخة مي بنت محمد الخليفة رئيسة هيئة الثقافة بدولة البحرين كلمة أكدت فيها على أهمية تطوير منظومة التعليم والرعاية لتكون شاملة وقادرة على تلبية كافة حاجات هذا الجيل، ولا بد أيضا من استثمار الإعلام كونه أحد أعمدة استقرار وبناء البلدان الحديثة لقدرته على تجاوز الحواجز المادية والوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجماهير.