ahmadfarraj52@

رفض المواطن صالح عزان آل خزيم بيان وزارة البيئة والمياه والزراعة وتبرؤها عن التسبب في رحيل زوجته في حادثة سير على طريق الملك عبدالله في نجران إثر أعمال حفريات لأحد مقاولي الوزارة.

وقال آل خزيم لـ«عكاظ» أمس إن ما ورد في بيان الوزارة غير صحيح مطلقا، وإنه سيمضي إلى المطالبة بحق زوجته الراحلة التي راحت ضحية الإهمال من فرع الوزارة والمقاول.

وأضاف البيان أن الوزارة شكلت لجنة للوقوف على ملابسات الحادثة واتضح أن المشروع عبارة عن عملية ربط خط بديل لمشروع توفير المياه بنجران أسفل (جسر الجربة) بطريق الملك عبدالله.

وأصدر المقاول التصاريح اللازمة من الجهات المعنية للبدء في تنفيذ العمل المطلوب وقبل البدء في العمل أغلق المقاول الطريق وفي يوم الاثنين 16/5/1438هـ بدأ المقاول في تنفيذ العمل المطلوب.

وأضاف البيان أنه في يوم الخميس الموافق 19/5/1438هـ ردم المقاول الحفرية وقام بإزالة الحواجز وفتح الطريق دون الرجوع إلى إدارة خدمات المياه بنجران وأخذ الموافقة اللازمة.

وفي يوم الأحد 22/5/1438هـ الساعة (10:45) صباحا وقعت حادثة مرورية بين سيارتين نتج عنها وفاة مواطنة بالقرب من موقع عمل المقاول وحسب تقرير المرور الذي يعتبر المرجع الرئيسي في تحديد المسؤوليات نتج عنه تحميل المقاول (75%) من الخطأ و(25%) على سائق السيارة الأمامية المتسببة في الحادثة.

وخلص بيان وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أنه من واقع دراسة اللجنة المشكلة اتضح أن المقاول يتحمل مسؤولية إزالة الحواجز دون الرجوع إلى خدمات مياه منطقة نجران وستتخذ الوزارة الإجراء اللازم حسب الأنظمة المعمول بها في مثل هذه الحالات تجاه المقاول عن هذا التصرف.

وأضاف البيان أنه بتتبع تسلسل الحادثة تبين أن السرعة كانت من أسباب الحادثة.