لافروف: التواصل مع إدارة ترمب يشبه 'مطاردة الساحرات'
الجمعة / 04 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 03 مارس 2017 14:31
وكالات (موسكو)
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة ، إن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشبه إلى حد كبير "مطاردة الساحرات".بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وأضاف الوزير الروسي إن الأمر يبدو كأنه محاولة "للتصيد".
وعلى صعيد أخر أعرب لافروف عن أسفه لانتقاد فرنسا تعطيل روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشان سورية.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع قرار في مجلس الأمني، يقضي بفرض عقوبات على روسيا، بسبب مزاعم استخدامها أسلحة كيميائية.
وقال لافروف: "لقد رأيت هذه التصريحات.. وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي".
وتابع قائلا إنه "ينبغي على كل حالة اشتباه استعمال أسلحة كيميائية في سورية أن تدرس بشكل دقيق ومنفصل، والأهم أن تكون نزيهة، وهذا ما اقترحناه".
ومضى بقوله "هدف طرح مشروع قرار حول العقوبات ضد سورية على مجلس الأمن الدولي كانت تعقيد جو المفاوضات السورية، التي باتت تبرز فيها براعم توافق، وإحداث انقسام داخل مجلس الأمن".
وأضاف الوزير الروسي إن الأمر يبدو كأنه محاولة "للتصيد".
وعلى صعيد أخر أعرب لافروف عن أسفه لانتقاد فرنسا تعطيل روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشان سورية.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع قرار في مجلس الأمني، يقضي بفرض عقوبات على روسيا، بسبب مزاعم استخدامها أسلحة كيميائية.
وقال لافروف: "لقد رأيت هذه التصريحات.. وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي".
وتابع قائلا إنه "ينبغي على كل حالة اشتباه استعمال أسلحة كيميائية في سورية أن تدرس بشكل دقيق ومنفصل، والأهم أن تكون نزيهة، وهذا ما اقترحناه".
ومضى بقوله "هدف طرح مشروع قرار حول العقوبات ضد سورية على مجلس الأمن الدولي كانت تعقيد جو المفاوضات السورية، التي باتت تبرز فيها براعم توافق، وإحداث انقسام داخل مجلس الأمن".