«التحالف»: ميليشيا الحوثي تجند الأطفال وتستخدمهم دروعاً بشرية
مدير العمليات: إجراءاتنا «دقيقة» ونحرص على تجنب الأخطاء
السبت / 05 / جمادى الآخرة / 1438 هـ السبت 04 مارس 2017 02:25
«عكاظ» (نيويورك)
OKAZ_online@
أكدت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة، جاء ذلك أثناء استضافة بعثة المملكة في الأمم المتحدة خلال الفترة من 27 فبراير إلى 2 مارس 2017 لوفد رفيع المستوى من الخبراء العسكريين في قوات التحالف برئاسة اللواء مسفر آل غانم.
وأوضح مندوب المملكة لدى المنظمة الدولية السفير عبدالله المعلمي في مؤتمر صحفي في نيويورك أمس (الجمعة)، أن الزيارة هدفت إلى إيصال المعلومات اللازمة لأعضاء مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الدولية، وإيضاح أهداف التحالف القائمة على دعم الشعب اليمني لاستعادة الشرعية وتأمين الحدود الجنوبية للمملكة، ومنع التدخلات الإيرانية والقضاء على الجماعات الإرهابية.
وأوضح بيان صحفي صدر عن وفد المملكة، أن الخبراء العسكريين عقدوا اجتماعات مع مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركين في التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، وخبراء من مجلس الأمن، وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الدولية والإنسانية. وقدم الخبراء إيجازاً عن عمليات قوات التحالف، والتزامها بالقانون الدولي الإنساني، وجهودها في عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية، وانتهاكات الانقلابيين للقرارات الدولية وخرق اتفاقات الهدنة، والأضرار الناجمة عن استهداف الانقلابيين للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة، وانتهاكاتهم لقوانين الصراعات المسلحة، واستخدامهم للأطفال والمدنيين دروعا بشرية، وتجنيدهم للقيام بعمليات عسكرية، واستهداف المعارضين في الداخل اليمني بالتصفية أو الاعتقال.
ووصف مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة اللواء مسفر آل غانم، الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف بـ «الدقيقة والعالية جداً»، مؤكدا الحرص الشديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء بإصابة مدنيين، متهما الطرف الآخر «ميليشيات الحوثي والمخلوع» باستخدام الأطفال في ميادين القتال. وبحسب ما نشره موقع "العربية نت" أمس، أوضح آل غانم أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ردت على سبع هُدَنٍ بأربعة آلاف وخمسمئة خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
أكدت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة، جاء ذلك أثناء استضافة بعثة المملكة في الأمم المتحدة خلال الفترة من 27 فبراير إلى 2 مارس 2017 لوفد رفيع المستوى من الخبراء العسكريين في قوات التحالف برئاسة اللواء مسفر آل غانم.
وأوضح مندوب المملكة لدى المنظمة الدولية السفير عبدالله المعلمي في مؤتمر صحفي في نيويورك أمس (الجمعة)، أن الزيارة هدفت إلى إيصال المعلومات اللازمة لأعضاء مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الدولية، وإيضاح أهداف التحالف القائمة على دعم الشعب اليمني لاستعادة الشرعية وتأمين الحدود الجنوبية للمملكة، ومنع التدخلات الإيرانية والقضاء على الجماعات الإرهابية.
وأوضح بيان صحفي صدر عن وفد المملكة، أن الخبراء العسكريين عقدوا اجتماعات مع مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركين في التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، وخبراء من مجلس الأمن، وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الدولية والإنسانية. وقدم الخبراء إيجازاً عن عمليات قوات التحالف، والتزامها بالقانون الدولي الإنساني، وجهودها في عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية، وانتهاكات الانقلابيين للقرارات الدولية وخرق اتفاقات الهدنة، والأضرار الناجمة عن استهداف الانقلابيين للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة، وانتهاكاتهم لقوانين الصراعات المسلحة، واستخدامهم للأطفال والمدنيين دروعا بشرية، وتجنيدهم للقيام بعمليات عسكرية، واستهداف المعارضين في الداخل اليمني بالتصفية أو الاعتقال.
ووصف مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة اللواء مسفر آل غانم، الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف بـ «الدقيقة والعالية جداً»، مؤكدا الحرص الشديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء بإصابة مدنيين، متهما الطرف الآخر «ميليشيات الحوثي والمخلوع» باستخدام الأطفال في ميادين القتال. وبحسب ما نشره موقع "العربية نت" أمس، أوضح آل غانم أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ردت على سبع هُدَنٍ بأربعة آلاف وخمسمئة خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.