تيلرسون يتجاهل تقرير «حقوق الإنسان»
الأحد / 06 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 05 مارس 2017 02:43
رويترز (واشنطن) OKAZ_online@ أ ف ب (دبي) OKAZ_online@
واجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، سيلا من الانتقادات بسبب عدم مشاركته في نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، مخالفا بذلك تقليدا دأب عليه أسلافه منذ ربع قرن تقريبا.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان حول العالم أمس الأول، ولكن طغى على نشر التقرير الانتقاد بأن ريكس تيلرسون لم يعط التقرير الاهتمام أو الحفاوة المألوفة، وامتنع عن كشف النقاب عن التقرير بشكل شخصي مخالفا تقليدا تم إرساؤه خلال الإدارات الديموقراطية والجمهورية.
في سياق ذلك، أجاب مسؤول أمريكي كبير عن أسئلة للصحفيين عبر الهاتف، شريطة عدم الكشف عن شخصيته بدلا من الظهور أمام الكاميرات وهو خروج أيضا عن المألوف.
وفي رده على سؤال بشأن سبب عدم كشف تيلرسون للتقرير بنفسه، قال المسؤول: «إن التقرير يتحدث عن نفسه، وإننا فخورون جدا به، فالحقائق لابد أن تكون هي القضية».
ويوثق التقرير الذي فوض الكونغرس الخارجية إعداده أوضاع حقوق الإنسان في نحو 200 دولة ومنطقة ويعده موظفون بالسفارات الأمريكية، وجرى استكمال تقرير هذا العام إلى حد كبير خلال رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما.
وظلت لهجة التقرير بشأن روسيا مماثلة إلى حد كبير للهجات السنوات السابقة، مشيرا إلى «النظام السياسي الاستبدادي الذي يهيمن عليه الرئيس فلاديمير بوتين».
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان حول العالم أمس الأول، ولكن طغى على نشر التقرير الانتقاد بأن ريكس تيلرسون لم يعط التقرير الاهتمام أو الحفاوة المألوفة، وامتنع عن كشف النقاب عن التقرير بشكل شخصي مخالفا تقليدا تم إرساؤه خلال الإدارات الديموقراطية والجمهورية.
في سياق ذلك، أجاب مسؤول أمريكي كبير عن أسئلة للصحفيين عبر الهاتف، شريطة عدم الكشف عن شخصيته بدلا من الظهور أمام الكاميرات وهو خروج أيضا عن المألوف.
وفي رده على سؤال بشأن سبب عدم كشف تيلرسون للتقرير بنفسه، قال المسؤول: «إن التقرير يتحدث عن نفسه، وإننا فخورون جدا به، فالحقائق لابد أن تكون هي القضية».
ويوثق التقرير الذي فوض الكونغرس الخارجية إعداده أوضاع حقوق الإنسان في نحو 200 دولة ومنطقة ويعده موظفون بالسفارات الأمريكية، وجرى استكمال تقرير هذا العام إلى حد كبير خلال رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما.
وظلت لهجة التقرير بشأن روسيا مماثلة إلى حد كبير للهجات السنوات السابقة، مشيرا إلى «النظام السياسي الاستبدادي الذي يهيمن عليه الرئيس فلاديمير بوتين».