مكة: نهاية مؤلمة لمبنى المراكز البحثية!
الحيوانات السائبة سبقت العلماء إليه
الأحد / 06 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 05 مارس 2017 02:54
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florest66@
تحول المبنى المتعثر للمراكز البحثية التابع لجامعة أم القرى، على طريق مكة المكرمة - الطائف، إلى مأوى للحيوانات السائبة، فضلا عن استخدامه من قبل مخالفي أنظمة العمل والإقامة إلى محطة استراحة لهم، يمارسون من خلاله تجاوزاتهم.
ويتساءل كثير من الأهالي عن أسباب تعثر المشروع المقابل للمدينة الجامعية للطالبات، بعد أن أنفقت فيه الدولة ميزانية ضخمة، متهكمين بأن المبنى الذي خصص ليكون منطقة للأبحاث العلمية، أضحى مرتعا للحيوانات الضالة والمخالفين.
وشددوا على أهمية تدارك الوضع سريعا، واستكمال المشروع الذي علق عليه طلاب العلم آمالهم، وكلف الدولة الكثير.
وتندر سالم اللهيبي بالوضع الذي آل إليه مبنى المراكز البحثية التابع لجامعة أم القرى، مشيرا إلى أن الحيوانات السائبة سبقت العلماء إليه.
وقال: «ترقبنا إنشاء صرح علمي كبير، إلا أننا فوجئنا بتعثره، وتحوله إلى منطقة سلبية في مكة المكرمة، بدلا من أن يكون مصدر تنوير»، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا واستكماله حفظا للمال العام الذي أنفق فيه.
وأبدى خالد بخش استياءه من تدهور الوضع في مبنى المراكز البحثية، مشيرا إلى أنه يعاني التعثر رغم الوعود المتواصلة من إدارة الجامعة لاستكماله.
وطالب بتسريع استكماله، خصوصا أنه يضم تسعة مراكز هي مركز بحوث التعليم الإسلامي، الطب والعلوم التطبيقية، العلوم الاجتماعية، العلوم الصيدلانية، العلوم الهندسية المعمارية، اللغة العربية وآدابها، العلوم التطبيقية، الدراسات الإسلامية، معهد بحوث العلوم التربوية والنفسية.
وذكر بخش أن الجامعة أكدت في وقت سابق أن لديها خططا علمية لتسريع تنفيذ العمل في المشاريع الجامعية ومنها منطقة المراكز البحثية والتي يشرف عليها مكتب محلي بالشراكة مع آخر أمريكي، لافتا إلى أنه صمم وفق أحدث التقنيات الحديثة للاستدامة واستخدام ما توصلت إليه آخر التقنيات في توفير الطاقة والمباني.
واستاء من أن المبالغ الضخمة والتقنيات التي تحدثت عنها إدارة الجامعة ذهبت هدرا، ولم يستفد منها، ملمحا إلى أن المبنى المتهالك منذ نحو عامين أصبح مثار تساؤل الجميع، بعد أن رصدت له ميزانية ضخمة.
وأكد خالد زاهر أن من يدخل المبنى المتعثر يصطدم بحيوانات سائبة مثل الكلاب والقطط تنتشر فيه، بعد أن انتصبت الأعمدة الإسمنتية في المدخل الرئيسي، والاكتفاء ببعض الخرسانة الجاهزة في أعلى المبنى بينما خلت الجوانب الأخرى من أي عمل، ما حول المبنى إلى منطقة ملائمة للمخالفين.
ويتساءل كثير من الأهالي عن أسباب تعثر المشروع المقابل للمدينة الجامعية للطالبات، بعد أن أنفقت فيه الدولة ميزانية ضخمة، متهكمين بأن المبنى الذي خصص ليكون منطقة للأبحاث العلمية، أضحى مرتعا للحيوانات الضالة والمخالفين.
وشددوا على أهمية تدارك الوضع سريعا، واستكمال المشروع الذي علق عليه طلاب العلم آمالهم، وكلف الدولة الكثير.
وتندر سالم اللهيبي بالوضع الذي آل إليه مبنى المراكز البحثية التابع لجامعة أم القرى، مشيرا إلى أن الحيوانات السائبة سبقت العلماء إليه.
وقال: «ترقبنا إنشاء صرح علمي كبير، إلا أننا فوجئنا بتعثره، وتحوله إلى منطقة سلبية في مكة المكرمة، بدلا من أن يكون مصدر تنوير»، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا واستكماله حفظا للمال العام الذي أنفق فيه.
وأبدى خالد بخش استياءه من تدهور الوضع في مبنى المراكز البحثية، مشيرا إلى أنه يعاني التعثر رغم الوعود المتواصلة من إدارة الجامعة لاستكماله.
وطالب بتسريع استكماله، خصوصا أنه يضم تسعة مراكز هي مركز بحوث التعليم الإسلامي، الطب والعلوم التطبيقية، العلوم الاجتماعية، العلوم الصيدلانية، العلوم الهندسية المعمارية، اللغة العربية وآدابها، العلوم التطبيقية، الدراسات الإسلامية، معهد بحوث العلوم التربوية والنفسية.
وذكر بخش أن الجامعة أكدت في وقت سابق أن لديها خططا علمية لتسريع تنفيذ العمل في المشاريع الجامعية ومنها منطقة المراكز البحثية والتي يشرف عليها مكتب محلي بالشراكة مع آخر أمريكي، لافتا إلى أنه صمم وفق أحدث التقنيات الحديثة للاستدامة واستخدام ما توصلت إليه آخر التقنيات في توفير الطاقة والمباني.
واستاء من أن المبالغ الضخمة والتقنيات التي تحدثت عنها إدارة الجامعة ذهبت هدرا، ولم يستفد منها، ملمحا إلى أن المبنى المتهالك منذ نحو عامين أصبح مثار تساؤل الجميع، بعد أن رصدت له ميزانية ضخمة.
وأكد خالد زاهر أن من يدخل المبنى المتعثر يصطدم بحيوانات سائبة مثل الكلاب والقطط تنتشر فيه، بعد أن انتصبت الأعمدة الإسمنتية في المدخل الرئيسي، والاكتفاء ببعض الخرسانة الجاهزة في أعلى المبنى بينما خلت الجوانب الأخرى من أي عمل، ما حول المبنى إلى منطقة ملائمة للمخالفين.