بيشة: منح صمخ تنتظر الإنارة والأسفلت ربع قرن
المجلس البلدي حمّل «الشؤون القروية» المسؤولية
الأحد / 06 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاحد 05 مارس 2017 03:09
عبدالله سيف (بيشة) abdullahseif@
أنحى المجلس البلدي في مركز صمخ (80 كيلومترا جنوب بيشة)، باللائمة على وزارة الشؤون البلدية والقروية، في حرمان مخططات المنح، من الخدمات الأساسية منذ اعتمادها قبل نحو 25 عاما.
وذكر رئيس المجلس البلدي محمد بن ناصر بن ناعسة لـ«عكاظ» أن مطالبتهم المتكررة للوزارة بالالتفات إلى المخططات التي تعتبر الأقدم في المملكة، لم تجدِ نفعا، مشددا على أهمية تزويدها بالخدمات الأساسية مثل السفلتة والإنارة والرصف.
بينما أفاد عدد من الأهالي أنهم تسلموها بصكوك شرعية منذ سنوات عدة من بلدية بيشة دون أن تزود بالخدمات الأساسية من إنارة وسفلتة.
شكا عبدالله محمد تومان معاناة أصحاب المنح في مخطط غرب صمخ المتمثلة في افتقادهم الخدمات الأساسية منذ اعتماد منحهم قبل 25 عاما، لافتا إلى أن مراجعاتهم المتكررة لوزارة الشؤون البلدية والقروية ثم بلدية بيشة وبلدية صمخ لم تجدِ نفعا.
وقال: «رغم أن المخطط يحتوى على مبانٍ سكنية ومساجد ومجمع للمدارس وحديقة، إلا أن بلدية صمخ سفلتت الطرق المؤدية إلى المجمعات المدرسية وتجاهلت الشوارع الداخلية»، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتعبيده.
وذكر عايض البغاشي صاحب منحة في مخطط كتنة أن المخططات في صمخ اعتمدت منذ نحو ربع قرن، إلا أنها لم تنل نصيبها من الخدمات الأساسية أسوة بالمخططات الأخرى في محافظة بيشة.
وأفاد أن السكان طالبوا بتنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة داخل المخططات، لكن دون جدوى، لافتا إلى أن الشوارع الداخلية غير المعبدة باتت تشكل معاناة كبيرة للأهالي بعد أن أصبحت تصدر لهم الغبار والأتربة، ناشرة بينهم الأمراض التنفسية.
وأوضح عبدالله الواهبي أن نقص الخدمات التنموية في مخططات المنح منعت الأهالي من تشييد مساكنهم، منذ سنوات عدة، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتزويد المخططات بالمشاريع التنموية الأساسية، حتى يتمكنوا من التشييد.
بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي في صمخ محمد بن ناصر بن ناعسة لـ«عكاظ» أن هناك ثلاثة مخططات معتمدة بالمركز وهي مخطط غرب صمخ، مخطط كتنة، مخطط آل عمودة، مشيرا إلى أنها من أقدم المخططات السكنية في المملكة.
وأوضح أن المجلس البلدي بالمركز خاطب وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج مرات عدة، لسفلتة المخططات وتزويدها بالخدمات، إلا أنها لم تستجب على حد قوله، مناشدا وزير الشؤون البلدية والقروية بتحقيق مطالب المواطنين في اعتماد مشاريع السفلتة لمخططات المنح بصمخ.
وذكر رئيس المجلس البلدي محمد بن ناصر بن ناعسة لـ«عكاظ» أن مطالبتهم المتكررة للوزارة بالالتفات إلى المخططات التي تعتبر الأقدم في المملكة، لم تجدِ نفعا، مشددا على أهمية تزويدها بالخدمات الأساسية مثل السفلتة والإنارة والرصف.
بينما أفاد عدد من الأهالي أنهم تسلموها بصكوك شرعية منذ سنوات عدة من بلدية بيشة دون أن تزود بالخدمات الأساسية من إنارة وسفلتة.
شكا عبدالله محمد تومان معاناة أصحاب المنح في مخطط غرب صمخ المتمثلة في افتقادهم الخدمات الأساسية منذ اعتماد منحهم قبل 25 عاما، لافتا إلى أن مراجعاتهم المتكررة لوزارة الشؤون البلدية والقروية ثم بلدية بيشة وبلدية صمخ لم تجدِ نفعا.
وقال: «رغم أن المخطط يحتوى على مبانٍ سكنية ومساجد ومجمع للمدارس وحديقة، إلا أن بلدية صمخ سفلتت الطرق المؤدية إلى المجمعات المدرسية وتجاهلت الشوارع الداخلية»، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتعبيده.
وذكر عايض البغاشي صاحب منحة في مخطط كتنة أن المخططات في صمخ اعتمدت منذ نحو ربع قرن، إلا أنها لم تنل نصيبها من الخدمات الأساسية أسوة بالمخططات الأخرى في محافظة بيشة.
وأفاد أن السكان طالبوا بتنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة داخل المخططات، لكن دون جدوى، لافتا إلى أن الشوارع الداخلية غير المعبدة باتت تشكل معاناة كبيرة للأهالي بعد أن أصبحت تصدر لهم الغبار والأتربة، ناشرة بينهم الأمراض التنفسية.
وأوضح عبدالله الواهبي أن نقص الخدمات التنموية في مخططات المنح منعت الأهالي من تشييد مساكنهم، منذ سنوات عدة، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتزويد المخططات بالمشاريع التنموية الأساسية، حتى يتمكنوا من التشييد.
بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي في صمخ محمد بن ناصر بن ناعسة لـ«عكاظ» أن هناك ثلاثة مخططات معتمدة بالمركز وهي مخطط غرب صمخ، مخطط كتنة، مخطط آل عمودة، مشيرا إلى أنها من أقدم المخططات السكنية في المملكة.
وأوضح أن المجلس البلدي بالمركز خاطب وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج مرات عدة، لسفلتة المخططات وتزويدها بالخدمات، إلا أنها لم تستجب على حد قوله، مناشدا وزير الشؤون البلدية والقروية بتحقيق مطالب المواطنين في اعتماد مشاريع السفلتة لمخططات المنح بصمخ.