وصف الملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في كوالالمبور وبروناي العقيد البحري الركن حسين بن عبدالرحمن القميع، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سلطنة بروناي دار السلام بالمهمة والتاريخية.

وقال القميع في حديثه لـ«عكاظ» إن هذه الزيارة ستخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتعزز التعاون في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن المتابع للبيان المشترك في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين لسلطنة بروناي، وصف المحادثات التي عقدت بين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسلطان بروناي دار السلام السلطان حسن البلقيه بأنها أخوية وبناءة تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة، وخصوصاً في مجال التعاون التجاري والاستثماري، بما في ذلك البحث عن الفرص الاستثمارية المشتركة بين البلدين.

كما اتفق القائدان على تنشيط الاتفاقية العامة الموقعة بين البلدين والتي تشمل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والفنية والتعليمية والثقافية والشبابية والرياضية، وشددا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والشؤون الإسلامية. وأضاف العقيد القميع أن البيان يؤكد ما يحمله خادم الحرمين الشريفين من إيمان بخدمة قضايا الأمة الإسلامية ومصلحتها، والعالم أجمع يشهد له وقوفه بحزم وعزم في وجه التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأكد الملحق العسكري في السفارة السعودية بكوالالمبور، أن زيارة سلطنة بروناي والتي تأتي في اطار الجولة الآسيوية الكبرى لخادم الحرمين الشريفين ستعزز مبادئ السلام والرحمة والعدالة وستخدم الوضع الإنساني في العالم الإسلامي.