أم عبدالله لـ«عكاظ»: لا نلوم الجاهلين وإنما نلوم المسؤول عن تثقيفهم
الاثنين / 07 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 06 مارس 2017 02:36
عمرو سلام (جدة)
amrosallam2@
تعد نسبة المعوقين التي وصلت إلى 7% من سكان السعودية، نسبة كبيرة وتستحق من جميع المؤسسات الحكومية والتجارية العمل على إزالة الحواجز التي تقف أمامهم في ممارسة حياتهم اليومية.
وتقول والدة كل من عبدالله وعلاء، المصابين بضمور في المخ والشلل الرباعي، أن المجتمع لا يزال يزحف مقارنة بما يقدمه العالم لذوي الإعاقة وتحدثت نيابة عن ابنيها المعاقين، ونيابة عن كل أم معاق، فقالت: «أعلم تماما ما تواجهه في كل يوم.. في ما يخص المساعدات التي تقدمها الدولة فأنا أستلم 1600 ريال لكل معاق من الشؤون الاجتماعية ولا أرى هذا المبلغ كافيا لاحتياجاتهما، إضافة إلى البيروقراطية والروتين في المعاملات الخاصة بهما، وعلى سبيل المثال طلب الكرسي ذي العجلات قد يأخذ وقتا طويلا بسبب الإجراءات الروتينية».
وتضيف أم عبدالله: «الكثير من المؤسسات الحكومية لا تزيل الحواجز أمام المعوقين. وأطالب أن تكون هناك جهة رسمية ذات خبرة تعمل على إزالة الحواجز وتوفير كافة المساعدات التي يحتاجها ذوو الإعاقة من كافة الفئات. كما أرى أنه من المهم أن تعمل الشؤون الاجتماعية على توفير كافة الخدمات والعربات والمساعدة لتلك الفئات الغالية، علما أني أمتلك عربة مجهزة للمعاقين وقد دفعت الكثير من المال للحصول عليها ولكن هناك الكثير من الأسر لا تستطيع توفير ذلك».
وتحدثت من جهة أخرى عن الوعي المجتمعي، فقالت: يجب أن يكون هناك وعي وثقافة للتعامل مع المعاق في الجهات الحكومية ومن خلال الموطنين أنفسهم، كما طالبت التعليم أن يقوم بدوره بتثقيف الطلاب الأصحاء مع كيفية التعامل مع المعوقين، خصوصا أنهم قد تعرضوا للكثير من المواقف التي تفطر القلب بسبب عدم الوعي للتعامل مع هذه الفئة من الكبير والصغير، وضربت مثالا على ذلك في الممرات المخصصة للمعوقين في كورنيش جدة فغالبها مغلق بالسيارات، ولو كان لديهم وعي وثقافة لما ارتكبوا هذه الحماقة التي تحرم المعوق من الاستمتاع بالبحر، وفي حديقة الريادة وهي الحديقة الوحيدة المجهزة نوعا ما للمعوقين هناك الكثير من التصرفات غير مقبولة عطفا على السخرية التي يواجهها ذوو الاعاقة.
تعد نسبة المعوقين التي وصلت إلى 7% من سكان السعودية، نسبة كبيرة وتستحق من جميع المؤسسات الحكومية والتجارية العمل على إزالة الحواجز التي تقف أمامهم في ممارسة حياتهم اليومية.
وتقول والدة كل من عبدالله وعلاء، المصابين بضمور في المخ والشلل الرباعي، أن المجتمع لا يزال يزحف مقارنة بما يقدمه العالم لذوي الإعاقة وتحدثت نيابة عن ابنيها المعاقين، ونيابة عن كل أم معاق، فقالت: «أعلم تماما ما تواجهه في كل يوم.. في ما يخص المساعدات التي تقدمها الدولة فأنا أستلم 1600 ريال لكل معاق من الشؤون الاجتماعية ولا أرى هذا المبلغ كافيا لاحتياجاتهما، إضافة إلى البيروقراطية والروتين في المعاملات الخاصة بهما، وعلى سبيل المثال طلب الكرسي ذي العجلات قد يأخذ وقتا طويلا بسبب الإجراءات الروتينية».
وتضيف أم عبدالله: «الكثير من المؤسسات الحكومية لا تزيل الحواجز أمام المعوقين. وأطالب أن تكون هناك جهة رسمية ذات خبرة تعمل على إزالة الحواجز وتوفير كافة المساعدات التي يحتاجها ذوو الإعاقة من كافة الفئات. كما أرى أنه من المهم أن تعمل الشؤون الاجتماعية على توفير كافة الخدمات والعربات والمساعدة لتلك الفئات الغالية، علما أني أمتلك عربة مجهزة للمعاقين وقد دفعت الكثير من المال للحصول عليها ولكن هناك الكثير من الأسر لا تستطيع توفير ذلك».
وتحدثت من جهة أخرى عن الوعي المجتمعي، فقالت: يجب أن يكون هناك وعي وثقافة للتعامل مع المعاق في الجهات الحكومية ومن خلال الموطنين أنفسهم، كما طالبت التعليم أن يقوم بدوره بتثقيف الطلاب الأصحاء مع كيفية التعامل مع المعوقين، خصوصا أنهم قد تعرضوا للكثير من المواقف التي تفطر القلب بسبب عدم الوعي للتعامل مع هذه الفئة من الكبير والصغير، وضربت مثالا على ذلك في الممرات المخصصة للمعوقين في كورنيش جدة فغالبها مغلق بالسيارات، ولو كان لديهم وعي وثقافة لما ارتكبوا هذه الحماقة التي تحرم المعوق من الاستمتاع بالبحر، وفي حديقة الريادة وهي الحديقة الوحيدة المجهزة نوعا ما للمعوقين هناك الكثير من التصرفات غير مقبولة عطفا على السخرية التي يواجهها ذوو الاعاقة.