«جائزة جورج تينت».. بصمة التميز في مكافحة الإرهاب
الاثنين / 07 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 06 مارس 2017 02:52
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
أُطلق اسم «جورج تينت» على جائزة العمل الاستخباراتي المميز التي تمنحها عادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للمميزين في القضاء على الإرهاب، ومن أبرزهم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إذ تسلم الجائزة الشهر الماضي من مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو.
و«جورج تينت» هو الرجل الاستخباراتي الأمريكي الذي ولد سنة 1953 بمدينة نيويورك، وعمل في مجال الاستخبارات، وكانت خدمته العملية من أطول الخدمات العسكرية بأمريكا، إذ تولى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سبع سنوات انتهت في يوليو عام 2004.
حصل تينت على جوائز منها وسام الحرية الرئاسي، وفي فبراير 2008، أصبح العضو المنتدب لبنك الاستثمار الأمريكي.
وهو أستاذ التطبيقات الدبلوماسية بجامعة جورج تاون، وصاحب كتاب «في قلب العاصفة» الذي تضمن بعضاً من فصوله عن الإرهاب وآثاره المدمرة، وركز على الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة في العراق.
وقال تينت في كتابه إن «سي.آي.إيه» حذرت من هجوم صاعق ومدو على أمريكا في العاشر من يوليو 2001 وأبلغت بذلك مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس.
وأوضح في الكتاب أن الجملة الاستهلالية في الاجتماع الذي جمعه برايس كانت تنص على: «سيقع هجوم إرهابي مهم في الأسابيع أو الشهور المقبلة»، وخلال الاجتماع تم عرض رسم إيضاحي يشير إلى تجمع سبع معلومات استخبارات محددة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وكلها تتنبأ بهجوم وشيك، ومن المؤشرات في هذا الصدد توجه عناصر متشددة بأعداد كبيرة إلى أفغانستان، ومغادرة أعداد كبيرة من أفراد عائلات عناصر مماثلة لليمن، إضافة إلى مؤشرات تهديدات جديدة للمصالح الأمريكية في لبنان والمغرب وموريشيوس. وتعددت المؤشرات الأخرى إلى هجوم وشيك وصف بأنه سيكون هجوماً مدوياً ومعداً لإيقاع خسائر هائلة في تسهيلات ومصالح أمريكية.
أُطلق اسم «جورج تينت» على جائزة العمل الاستخباراتي المميز التي تمنحها عادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للمميزين في القضاء على الإرهاب، ومن أبرزهم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إذ تسلم الجائزة الشهر الماضي من مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو.
و«جورج تينت» هو الرجل الاستخباراتي الأمريكي الذي ولد سنة 1953 بمدينة نيويورك، وعمل في مجال الاستخبارات، وكانت خدمته العملية من أطول الخدمات العسكرية بأمريكا، إذ تولى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سبع سنوات انتهت في يوليو عام 2004.
حصل تينت على جوائز منها وسام الحرية الرئاسي، وفي فبراير 2008، أصبح العضو المنتدب لبنك الاستثمار الأمريكي.
وهو أستاذ التطبيقات الدبلوماسية بجامعة جورج تاون، وصاحب كتاب «في قلب العاصفة» الذي تضمن بعضاً من فصوله عن الإرهاب وآثاره المدمرة، وركز على الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة في العراق.
وقال تينت في كتابه إن «سي.آي.إيه» حذرت من هجوم صاعق ومدو على أمريكا في العاشر من يوليو 2001 وأبلغت بذلك مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس.
وأوضح في الكتاب أن الجملة الاستهلالية في الاجتماع الذي جمعه برايس كانت تنص على: «سيقع هجوم إرهابي مهم في الأسابيع أو الشهور المقبلة»، وخلال الاجتماع تم عرض رسم إيضاحي يشير إلى تجمع سبع معلومات استخبارات محددة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وكلها تتنبأ بهجوم وشيك، ومن المؤشرات في هذا الصدد توجه عناصر متشددة بأعداد كبيرة إلى أفغانستان، ومغادرة أعداد كبيرة من أفراد عائلات عناصر مماثلة لليمن، إضافة إلى مؤشرات تهديدات جديدة للمصالح الأمريكية في لبنان والمغرب وموريشيوس. وتعددت المؤشرات الأخرى إلى هجوم وشيك وصف بأنه سيكون هجوماً مدوياً ومعداً لإيقاع خسائر هائلة في تسهيلات ومصالح أمريكية.