فشل الإرهاب الإيراني في البحرين.. قطع رأس الأفعى
إشعال الحرائق ونشر الطائفية هدف الملالي
الاثنين / 07 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الاثنين 06 مارس 2017 03:13
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
التدخلات في الشأن الخليجي وتعطيل الشرعية، وإفشال أي أدوار سياسية للقوى التي تسعى لإحلال السلام، ونشر الإرهاب ودعم المتطرفين هي سمة السياسة الإيرانية ليس في منطقة الشرق الأوسط كما فعلت في العراق، وسورية ولبنان واليمن، بل أيضا في المحافل الدولية، فطهران تلعب الدور الشيطاني الهادف لإشاعة الفوضى والقلاقل في المنطقة بصرف النظر عن المآسي الإنسانية التي تخلفها هذه السياسة. ولعل آخر دليل على إشعال إيران للحرائق في المنطقة ما كشفته السلطات البحرينية أمس الأول، عن تنظيم إرهابي يضم 54 عنصرا خطط ونفذ عمليات إرهابية، وبحسب اعترافات أعضائه، فإن العمليات الإرهابية خطط لها بالتنسيق مع طهران التي خلقت الفوضى في عدة بلدان عربية لتنفيذ مشروعها الطائفي .
لقد سعت طهران إلى تعطيل محادثات "جنيف4" لتبقي سيطرتها على الأوضاع في سورية عبر تدخلاتها، كما فعلت تماما في المفاوضات المتعلقة باليمن، وسبقت ذلك شل الحياة السياسية في لبنان، من خلال تعطيل موقع الرئاسة لسنوات طويلة معتمدة على أذرعها وميليشياتها المسلحة مثل "حزب الله". ما تقوم به إيران ليس جديدا، فالتحالفات التي تعقدها مع حكومات أو لاعبين آخرين، أحد أهم القضايا التي يتم من خلالها تحليل أبعاد الدور أو المشروع الإيراني، فإيران استفادت من التناقض بين مكوني حزب البعث السوري والعراقي، وفي الوقت الذي لم تساند فيه سورية العراق في الحرب على إيران اختارت سورية إيران، كانت تلك اللحظة مهمة بالنسبة إلى إيران التي رأت أن سورية على الرغم من أنها علمانية بعثية، فإنها الحليف المناسب في وقت عز فيه الحلفاء على نظام الملالي، تزامن ذلك من استغلال إيران التدمير الممنهج الذي قامت فيه إسرائيل لبنية الدولة اللبنانية في مطلع الثمانينات، وتراجع شعبية ودور حركة أمل الشيعية في لبنان، لتساعد في تقوية "حزب الله" كممثل للشيعة، وليصبح فيما بعد في نظر الكثيرين أداة من أدوات الشر الإيراني في المنطقة العربية.
لقد عمدت إيران بقواعد أساسية مثلت القاعدة الأولى، منها إشعال الحروب والفتن الطائفية واستندت في الثانية على منع إطفاء حرائق هذه الحروب من خلال سياستها في منع إعادة صياغة المفاهمات السياسية بين الجهات المتحاربة لتحقيق أهداف مشروعها في المنطقة وهو الأمر الذي يكشف النوايا الطائفية للمشروع الإيراني. إن المشروع الإيراني هو استجابة لتطورات إقليمية خدمت إيران وما زالت تخدمها، وإنه بزوال نتائج هذه التطورات فإن الدور الإيراني سيتعرض لنوع من الانحسار. المطلوب قطع رأس الأفعي الإرهابية الإيرانية.
التدخلات في الشأن الخليجي وتعطيل الشرعية، وإفشال أي أدوار سياسية للقوى التي تسعى لإحلال السلام، ونشر الإرهاب ودعم المتطرفين هي سمة السياسة الإيرانية ليس في منطقة الشرق الأوسط كما فعلت في العراق، وسورية ولبنان واليمن، بل أيضا في المحافل الدولية، فطهران تلعب الدور الشيطاني الهادف لإشاعة الفوضى والقلاقل في المنطقة بصرف النظر عن المآسي الإنسانية التي تخلفها هذه السياسة. ولعل آخر دليل على إشعال إيران للحرائق في المنطقة ما كشفته السلطات البحرينية أمس الأول، عن تنظيم إرهابي يضم 54 عنصرا خطط ونفذ عمليات إرهابية، وبحسب اعترافات أعضائه، فإن العمليات الإرهابية خطط لها بالتنسيق مع طهران التي خلقت الفوضى في عدة بلدان عربية لتنفيذ مشروعها الطائفي .
لقد سعت طهران إلى تعطيل محادثات "جنيف4" لتبقي سيطرتها على الأوضاع في سورية عبر تدخلاتها، كما فعلت تماما في المفاوضات المتعلقة باليمن، وسبقت ذلك شل الحياة السياسية في لبنان، من خلال تعطيل موقع الرئاسة لسنوات طويلة معتمدة على أذرعها وميليشياتها المسلحة مثل "حزب الله". ما تقوم به إيران ليس جديدا، فالتحالفات التي تعقدها مع حكومات أو لاعبين آخرين، أحد أهم القضايا التي يتم من خلالها تحليل أبعاد الدور أو المشروع الإيراني، فإيران استفادت من التناقض بين مكوني حزب البعث السوري والعراقي، وفي الوقت الذي لم تساند فيه سورية العراق في الحرب على إيران اختارت سورية إيران، كانت تلك اللحظة مهمة بالنسبة إلى إيران التي رأت أن سورية على الرغم من أنها علمانية بعثية، فإنها الحليف المناسب في وقت عز فيه الحلفاء على نظام الملالي، تزامن ذلك من استغلال إيران التدمير الممنهج الذي قامت فيه إسرائيل لبنية الدولة اللبنانية في مطلع الثمانينات، وتراجع شعبية ودور حركة أمل الشيعية في لبنان، لتساعد في تقوية "حزب الله" كممثل للشيعة، وليصبح فيما بعد في نظر الكثيرين أداة من أدوات الشر الإيراني في المنطقة العربية.
لقد عمدت إيران بقواعد أساسية مثلت القاعدة الأولى، منها إشعال الحروب والفتن الطائفية واستندت في الثانية على منع إطفاء حرائق هذه الحروب من خلال سياستها في منع إعادة صياغة المفاهمات السياسية بين الجهات المتحاربة لتحقيق أهداف مشروعها في المنطقة وهو الأمر الذي يكشف النوايا الطائفية للمشروع الإيراني. إن المشروع الإيراني هو استجابة لتطورات إقليمية خدمت إيران وما زالت تخدمها، وإنه بزوال نتائج هذه التطورات فإن الدور الإيراني سيتعرض لنوع من الانحسار. المطلوب قطع رأس الأفعي الإرهابية الإيرانية.