محاربة الغلو والتطرف
مع الفجر
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 01:26
عبدالله عمر خياط
.. من المؤكد أن أهم مستهدفات رحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – إلى دول شرق آسيا (ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي واليابان وجمهورية الصين الشعبية والمالديف) في إطار العلاقات التاريخية والاقتصادية والمصالح المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية مع هذه الدول.
والعمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، وتصعيد عمليات مكافحة الإرهاب من أجل لم الشمل والتصدي لما يقوم به أعداء الإسلام من عدوان آثم على الأمة الإسلامية والعربية.
فمما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لدى استقباله في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا للرئيس جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا وأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في إندونيسيا:
«إن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع».
وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بهذا اللقاء، مشيراً إلى أن إندونيسيا تتمتع باستقرار سياسي ونهضة اقتصادية تسعد كل إنسان محب، وذلك نتيجة روح التسامح والتعايش بين أبناء الشعب الإندونيسي بجميع فئاته.
وسبق أن حققت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا التي استمرت ثلاثة أيام، الكثير من النجاحات الباهرة؛ واستهدفت تعزيز العلاقة بين السعودية وماليزيا على كل المستويات؛ وبخاصة السياسية والاقتصادية، وتأكيد التعاون بين البلدين على محاربة الإرهاب بشتى صوره، والتأكيد على دعم القضايا الإسلامية، وكل ما يخدم الدين.
وفي كلمة لخادم الحرمين قال – حفظه الله -: «نود أن نُعرب لجلالتكم عن شكرنا وتقديرنا لحكومة وشعب ماليزيا الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن سعادتنا بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين بلدينا في جميع المجالات، وتطلعنا إلى الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة، ونؤكد أن المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموماً، ونحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين».
.. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وحفظه ذخراً وملاذاً للإسلام والمسلمين.
السطر الأخير:
يا خادم الحرمين حسبك منها أن الله شاءك أن تكون القائد الباني.
والعمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، وتصعيد عمليات مكافحة الإرهاب من أجل لم الشمل والتصدي لما يقوم به أعداء الإسلام من عدوان آثم على الأمة الإسلامية والعربية.
فمما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لدى استقباله في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا للرئيس جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا وأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في إندونيسيا:
«إن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع».
وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بهذا اللقاء، مشيراً إلى أن إندونيسيا تتمتع باستقرار سياسي ونهضة اقتصادية تسعد كل إنسان محب، وذلك نتيجة روح التسامح والتعايش بين أبناء الشعب الإندونيسي بجميع فئاته.
وسبق أن حققت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا التي استمرت ثلاثة أيام، الكثير من النجاحات الباهرة؛ واستهدفت تعزيز العلاقة بين السعودية وماليزيا على كل المستويات؛ وبخاصة السياسية والاقتصادية، وتأكيد التعاون بين البلدين على محاربة الإرهاب بشتى صوره، والتأكيد على دعم القضايا الإسلامية، وكل ما يخدم الدين.
وفي كلمة لخادم الحرمين قال – حفظه الله -: «نود أن نُعرب لجلالتكم عن شكرنا وتقديرنا لحكومة وشعب ماليزيا الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن سعادتنا بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين بلدينا في جميع المجالات، وتطلعنا إلى الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة، ونؤكد أن المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموماً، ونحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين».
.. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وحفظه ذخراً وملاذاً للإسلام والمسلمين.
السطر الأخير:
يا خادم الحرمين حسبك منها أن الله شاءك أن تكون القائد الباني.