«الطاقة الدولية» تحذر: العالم يتجه نحو أزمة في النفط
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 02:35
وكالات (عواصم)
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يواجه العالم أزمة في المعروض النفطي بحلول 2020؛ بسبب غياب المشاريع الجديدة، موضحة أنه في ظل سعر 60 دولارا للبرميل فإن إنتاج النفط الصخري قد ينمو 1.4 مليون برميل بحلول 2020، وأنه إذا بلغت أسعار النفط 80 دولارا فقد تصل زيادة الصخري إلى 3 ملايين في 2022.
يأتي هذا في وقت تراجعت فيه أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 34 سنتا إلى 55.56 دولار للبرميل، بعد إغلاقها مرتفعة 1.5% في الجلسة السابقة.
وتخلت عن بعض المكاسب التي حققتها خلال جلسة التعامل السابقة مع تجدد القلق إزاء تخمة المعروض من النفط الخام بفعل انخفاض أهداف النمو في الصين والمخاوف من التزام روسيا باتفاق عالمي لتقليص الإنتاج.
وكشف مصدران بصناعة الطاقة لرويترز أمس، أن إنتاج روسيا اليومي من النفط انخفض إلى 11.083 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول حتى الخامس من مارس الجاري، مقارنة مع 11.11 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
وقال المصدران: «إن إنتاج روسيا من النفط بلغ 1.512 مليون طن يوميا في الأسبوع الأول من مارس 2017». وكل طن يساوي 7.33 برميل وفق حسابات رويترز.
وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا في النصف الأول من 2017 في إطار اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول من خارج المنظمة جرى التوصل إليه في ديسمبر 2016 لرفع أسعار النفط.
وتخفض روسيا إنتاج النفط من مستواه في أكتوبر البالغ 11.247 مليون برميل يوميا ليصل إجمالي تخفيضاتها إلى 164 ألف برميل يوميا حتى أمس، وفقا للبيانات التي قدمتها مصادر لرويترز أمس.
من ناحيته، أوضح أمين عام منظمة (أوبك) محمد باركيندو أمس، الأول أن مخزونات النفط البرية والبحرية تستجيب لتخفيضات الإنتاج التي تنفذها أوبك.
وأضاف باركيندو على هامش مؤتمر للطاقة في هيوستون: «إجمالا أعتقد أن الأمر يمضي جيدا حتى الآن، وإذا ما نظرت إلى المخزونات البرية والبحرية فإنها تستجيب».
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه القول إذا ما كان ينبغي تمديد الخفض.
وعلى صعيد الأسعار، انخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا إلى 53.02 دولار للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 1.4% في الجلسة السابقة.
يذكر أن اتفاق خفض الإنتاج الذي انضمت إليه دول خارج أوبك من بينها روسيا وقازاخستان يهدف إلى خفض إنتاج النفط العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، وتقليص الفجوة بين العرض والطلب.
وساهمت تخفيضات في الإنتاج تقودها أوبك في زيادة أسعار النفط العالمية بأكثر من 10% منذ إقرار التخفيضات في نوفمبر 2016.
يأتي هذا في وقت تراجعت فيه أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 34 سنتا إلى 55.56 دولار للبرميل، بعد إغلاقها مرتفعة 1.5% في الجلسة السابقة.
وتخلت عن بعض المكاسب التي حققتها خلال جلسة التعامل السابقة مع تجدد القلق إزاء تخمة المعروض من النفط الخام بفعل انخفاض أهداف النمو في الصين والمخاوف من التزام روسيا باتفاق عالمي لتقليص الإنتاج.
وكشف مصدران بصناعة الطاقة لرويترز أمس، أن إنتاج روسيا اليومي من النفط انخفض إلى 11.083 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول حتى الخامس من مارس الجاري، مقارنة مع 11.11 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
وقال المصدران: «إن إنتاج روسيا من النفط بلغ 1.512 مليون طن يوميا في الأسبوع الأول من مارس 2017». وكل طن يساوي 7.33 برميل وفق حسابات رويترز.
وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا في النصف الأول من 2017 في إطار اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول من خارج المنظمة جرى التوصل إليه في ديسمبر 2016 لرفع أسعار النفط.
وتخفض روسيا إنتاج النفط من مستواه في أكتوبر البالغ 11.247 مليون برميل يوميا ليصل إجمالي تخفيضاتها إلى 164 ألف برميل يوميا حتى أمس، وفقا للبيانات التي قدمتها مصادر لرويترز أمس.
من ناحيته، أوضح أمين عام منظمة (أوبك) محمد باركيندو أمس، الأول أن مخزونات النفط البرية والبحرية تستجيب لتخفيضات الإنتاج التي تنفذها أوبك.
وأضاف باركيندو على هامش مؤتمر للطاقة في هيوستون: «إجمالا أعتقد أن الأمر يمضي جيدا حتى الآن، وإذا ما نظرت إلى المخزونات البرية والبحرية فإنها تستجيب».
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه القول إذا ما كان ينبغي تمديد الخفض.
وعلى صعيد الأسعار، انخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا إلى 53.02 دولار للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 1.4% في الجلسة السابقة.
يذكر أن اتفاق خفض الإنتاج الذي انضمت إليه دول خارج أوبك من بينها روسيا وقازاخستان يهدف إلى خفض إنتاج النفط العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، وتقليص الفجوة بين العرض والطلب.
وساهمت تخفيضات في الإنتاج تقودها أوبك في زيادة أسعار النفط العالمية بأكثر من 10% منذ إقرار التخفيضات في نوفمبر 2016.