188 متراً تضع جدة أنسب مدن العالم في شراء العقارات
الرياض حافظت على مركزها بـ17 ألف ريال
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 02:38
«عكاظ» (دبي)
okaz_economy@
كشف تقرير لمؤشر أداء العقارات الفاخرة العالمية الصادر عن شركة «نايت فرانك» أن أسعار العقارات السكنية الفاخرة في الرياض حافظت على مركزها طيلة عام 2016.
وأشار إلى أن أسعار المشاريع السكنية الفاخرة في الرياض عند 17 ألف ريال للمتر المربع الواحد.
فيما تبلغ معدلات الأسعار للعقارات الموجودة على امتداد كورنيش جدة 20 ألف ريال للمتر المربع؛ ما يجعلها واحدة من أكثر المدن ذات الأسعار المعقولة في العالم لشراء العقارات الفاخرة، إذ يمكن لمليون دولار شراء ما يقرب من 188 مترا مربعا، و220 مترا مربعا في الرياض، على عكس دبي، إذ إن مليون دولار يقابله 162 مترا مربعا من العقارات السكنية.
وأفاد مؤشر نايت فرانك أن موناكو أثبتت للعام العاشر على التوالي أنها أغلى مدينة لشراء العقارات السكنية الفاخرة في العالم، إذ لا يمكن لمليون دولار أن تشتري أكثر من 17 مترا مربعا سكنيا فقط.
وخلال هذا العام، تبوأت نيويورك المركز الثالث الذي كانت تحتله لندن سابقا، حيث يمكن لمليون دولار شراء 26 مترا مربعا من العقارات الرئيسية بالمقارنة مع لندن، إذ إن هذا المبلغ يشتري 30 مترا مربعا.
من جهته، قال مدير عام شركة نايت فرانك في السعودية ستيفان بورتش: «ما يزال توفر العقارات السكنية الفاخرة في السعودية مقتصرا على مشاريع رئيسية عدة في الرياض وجدة، وبسبب انخفاض مستويات العرض الحالية، واجه المطورون تحديات طيلة عام 2016؛ نظرا لأن البلاد تشهد إصلاحات واسعة النطاق، ونتيجة لذلك حافظت سوق الوحدات السكنية الفاخرة من الدرجة الأولى على أدائها القوي مع ثبات في الأسعار طوال عام 2016، ونتوقع أن تستمر الأوضاع الحالية خلال 2017 مع زيادة طفيفة في قيم رأس المال في عام 2018».
وتابع: «على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى فالأوضاع أقل إيجابية، إذ تعاني الدوحة وأبوظبي من تراجع في السوق يصل إلى 2٪».
وقال التقرير: «تجاوزت المدن الصينية أسواقا أخرى بنسبة طفيفة: شنغهاي (27.4%)، وبكين (26.7%)، وجوانجزو (26.6%)، غير أن تدابير جديدة لتخفيف الأمر قد جرى طرحها مثل رفع أسعار الفائدة على الودائع وفرض قيود على شراء المنازل».
وأضاف: «سجلت أستراليا الأداء الأقوى عالميا خلال 2016 مع ارتفاع الأسعار بنسبة 11.4٪ مقارنة بالعام السابق، وتفوقت تورونتو بشكل طفيف على فانكوفر لتحصل على لقب الأداء الأقوى في أمريكا الشمالية في 2016 مع ارتفاع الأسعار بنسبة 15.1٪ مقارنة بالعام السابق».
وتابع: «وفي نيويورك، أظهرت أسعار العقارات الفاخرة مرونة لترتفع بنسبة 3.5٪ مقارنة بالعام السابق».
ولفت إلى أن مدينة أمستردام تعتبر المدينة الأوروبية ذات الأداء الأقوى مع ارتفاع الأسعار بنسبة 10.1٪ في عام 2016.
ونوه بتراجع الأسعار في سوق وسط لندن الفاخر بنسبة 6.3٪ في عام 2016، إذ أدت التغيرات على الرسوم الضريبية في السنوات الأخيرة إلى ضعف في الطلب، ولكن شهد الربع الأخير من العام زيادة في النشاط مع تكيّف المشترين مع العبء الضريبي الجديد.
وذكر التقرير أن أمريكا اللاتينية تعتبر واحدة من المناطق العالمية الأربع التي سجلت نموا سلبيا في عام 2016. إذ تراجعت الأسعار بنسبة 2.7٪ مقارنة بالعام الماضي.
كشف تقرير لمؤشر أداء العقارات الفاخرة العالمية الصادر عن شركة «نايت فرانك» أن أسعار العقارات السكنية الفاخرة في الرياض حافظت على مركزها طيلة عام 2016.
وأشار إلى أن أسعار المشاريع السكنية الفاخرة في الرياض عند 17 ألف ريال للمتر المربع الواحد.
فيما تبلغ معدلات الأسعار للعقارات الموجودة على امتداد كورنيش جدة 20 ألف ريال للمتر المربع؛ ما يجعلها واحدة من أكثر المدن ذات الأسعار المعقولة في العالم لشراء العقارات الفاخرة، إذ يمكن لمليون دولار شراء ما يقرب من 188 مترا مربعا، و220 مترا مربعا في الرياض، على عكس دبي، إذ إن مليون دولار يقابله 162 مترا مربعا من العقارات السكنية.
وأفاد مؤشر نايت فرانك أن موناكو أثبتت للعام العاشر على التوالي أنها أغلى مدينة لشراء العقارات السكنية الفاخرة في العالم، إذ لا يمكن لمليون دولار أن تشتري أكثر من 17 مترا مربعا سكنيا فقط.
وخلال هذا العام، تبوأت نيويورك المركز الثالث الذي كانت تحتله لندن سابقا، حيث يمكن لمليون دولار شراء 26 مترا مربعا من العقارات الرئيسية بالمقارنة مع لندن، إذ إن هذا المبلغ يشتري 30 مترا مربعا.
من جهته، قال مدير عام شركة نايت فرانك في السعودية ستيفان بورتش: «ما يزال توفر العقارات السكنية الفاخرة في السعودية مقتصرا على مشاريع رئيسية عدة في الرياض وجدة، وبسبب انخفاض مستويات العرض الحالية، واجه المطورون تحديات طيلة عام 2016؛ نظرا لأن البلاد تشهد إصلاحات واسعة النطاق، ونتيجة لذلك حافظت سوق الوحدات السكنية الفاخرة من الدرجة الأولى على أدائها القوي مع ثبات في الأسعار طوال عام 2016، ونتوقع أن تستمر الأوضاع الحالية خلال 2017 مع زيادة طفيفة في قيم رأس المال في عام 2018».
وتابع: «على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى فالأوضاع أقل إيجابية، إذ تعاني الدوحة وأبوظبي من تراجع في السوق يصل إلى 2٪».
وقال التقرير: «تجاوزت المدن الصينية أسواقا أخرى بنسبة طفيفة: شنغهاي (27.4%)، وبكين (26.7%)، وجوانجزو (26.6%)، غير أن تدابير جديدة لتخفيف الأمر قد جرى طرحها مثل رفع أسعار الفائدة على الودائع وفرض قيود على شراء المنازل».
وأضاف: «سجلت أستراليا الأداء الأقوى عالميا خلال 2016 مع ارتفاع الأسعار بنسبة 11.4٪ مقارنة بالعام السابق، وتفوقت تورونتو بشكل طفيف على فانكوفر لتحصل على لقب الأداء الأقوى في أمريكا الشمالية في 2016 مع ارتفاع الأسعار بنسبة 15.1٪ مقارنة بالعام السابق».
وتابع: «وفي نيويورك، أظهرت أسعار العقارات الفاخرة مرونة لترتفع بنسبة 3.5٪ مقارنة بالعام السابق».
ولفت إلى أن مدينة أمستردام تعتبر المدينة الأوروبية ذات الأداء الأقوى مع ارتفاع الأسعار بنسبة 10.1٪ في عام 2016.
ونوه بتراجع الأسعار في سوق وسط لندن الفاخر بنسبة 6.3٪ في عام 2016، إذ أدت التغيرات على الرسوم الضريبية في السنوات الأخيرة إلى ضعف في الطلب، ولكن شهد الربع الأخير من العام زيادة في النشاط مع تكيّف المشترين مع العبء الضريبي الجديد.
وذكر التقرير أن أمريكا اللاتينية تعتبر واحدة من المناطق العالمية الأربع التي سجلت نموا سلبيا في عام 2016. إذ تراجعت الأسعار بنسبة 2.7٪ مقارنة بالعام الماضي.