ملتقى الآثار يبحث تعزيز الموروثات الثقافية
ينطلق في ذي الحجة برعاية خادم الحرمين
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 02:42
«عكاظ» (الرياض)
Okaz_riyadh @
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ينطلق الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة في النصف الثاني من شهر ذي الحجة من العام الحالي في الرياض، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحت عنوان (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ووزارات «الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم»، وعدد من مؤسسات الدولة ذوات العلاقة، بهدف تعزيز الموروثات الثقافية.
ورفع رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تقديره وكافة منسوبي الهيئة والجهات المشاركة لخادم الحرمين الشريفين على رعاية الملتقى والتي تأتي في إطار الدعم والاهتمام الذي يوليه لكافة الجهود المتعلقة بالتراث الوطني بشتى مجالاته، مؤكداً أن الهيئة تعمل بتوجيهاته على رفع الوعي بالإرث الحضاري والتاريخي للمملكة، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم الذي كان منطلقاً لعدد من الحضارات الإنسانية المتعاقبة التي توجها الإسلام العظيم، وتعريفهم بهذا الغنى الحضاري وتعزيز روح الانتماء، وهو ما تمثله أهداف الملتقى.
وقال: «إننا نستهدف بأنشطتنا في الآثار ومجالات التراث التي تشرف عليها الهيئة - مثلما هو الحال في أنشطة السياحة - نستهدف تعزيز قيمنا المتمثلة في ديننا العظيم وتعاليمه السمحة، وموروثنا وثقافتنا التي توافق عليها المجتمع وتمسكنا باحترام ثوابتنا وجذورنا في وطننا التي هي القيم الأساس التي نعتمد عليها ونعتز بها، وهي أعلى وأثمن ما في الوجود، والتعالي عليها والاحتقار لكل ما هو وطني أصيل أو تاريخي هو نوع مقيت من الجهل الذي يرفضه العقلاء جميعاً، محافظة على أعز مكونات بلادنا وسر التئام شملها ولحمة أهلها وقيادتها، وما توافق عليه أهلها في الماضي واختاروه لبقائهم في المستقبل.
وأضاف: وهذه هي النظرة التي تعلمناها من سيرة المؤسس وأبنائه ملوك المملكة من بعده، التي تواصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي لا يجادل أحد على أنه رمز للأصالة والحفاظ على الهوية، كما أنه رمز للتقدم والتحديث مع الالتزام بالقيم، وهو ما يؤكده في كل مسؤولية قادها وكل مرحلة تولى أمرها.
وبين أن هذا الملتقى يستهدف الاستنارة بهذا النهج وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين لإبراز ما تزخر به بلادنا من غنى في الآثار والقيم وتعريف المواطنين به، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية لهذه البلاد تأسست على منظومة من القيم الإسلامية والأخلاقية، وعلى ترابط المواطنين المستمر بعقد تاريخي أساسه الإسلام والاحترام والقيم الراسخة الموروثة.
وأكد أن الهيئة بدأت الاستعداد لهذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في المملكة وأحد أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، من خلال لجان تحضيرية من الجهات المشاركة، لافتا إلى مشاركة علماء آثار ومتخصصين من عدد كبير من دول العالم في هذا الملتقى الذي سيشهد توثيقاً لإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات وحلقات نقاش مع أهم المتخصصين السعوديين في هذا المجال.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ينطلق الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة في النصف الثاني من شهر ذي الحجة من العام الحالي في الرياض، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحت عنوان (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ووزارات «الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم»، وعدد من مؤسسات الدولة ذوات العلاقة، بهدف تعزيز الموروثات الثقافية.
ورفع رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تقديره وكافة منسوبي الهيئة والجهات المشاركة لخادم الحرمين الشريفين على رعاية الملتقى والتي تأتي في إطار الدعم والاهتمام الذي يوليه لكافة الجهود المتعلقة بالتراث الوطني بشتى مجالاته، مؤكداً أن الهيئة تعمل بتوجيهاته على رفع الوعي بالإرث الحضاري والتاريخي للمملكة، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم الذي كان منطلقاً لعدد من الحضارات الإنسانية المتعاقبة التي توجها الإسلام العظيم، وتعريفهم بهذا الغنى الحضاري وتعزيز روح الانتماء، وهو ما تمثله أهداف الملتقى.
وقال: «إننا نستهدف بأنشطتنا في الآثار ومجالات التراث التي تشرف عليها الهيئة - مثلما هو الحال في أنشطة السياحة - نستهدف تعزيز قيمنا المتمثلة في ديننا العظيم وتعاليمه السمحة، وموروثنا وثقافتنا التي توافق عليها المجتمع وتمسكنا باحترام ثوابتنا وجذورنا في وطننا التي هي القيم الأساس التي نعتمد عليها ونعتز بها، وهي أعلى وأثمن ما في الوجود، والتعالي عليها والاحتقار لكل ما هو وطني أصيل أو تاريخي هو نوع مقيت من الجهل الذي يرفضه العقلاء جميعاً، محافظة على أعز مكونات بلادنا وسر التئام شملها ولحمة أهلها وقيادتها، وما توافق عليه أهلها في الماضي واختاروه لبقائهم في المستقبل.
وأضاف: وهذه هي النظرة التي تعلمناها من سيرة المؤسس وأبنائه ملوك المملكة من بعده، التي تواصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي لا يجادل أحد على أنه رمز للأصالة والحفاظ على الهوية، كما أنه رمز للتقدم والتحديث مع الالتزام بالقيم، وهو ما يؤكده في كل مسؤولية قادها وكل مرحلة تولى أمرها.
وبين أن هذا الملتقى يستهدف الاستنارة بهذا النهج وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين لإبراز ما تزخر به بلادنا من غنى في الآثار والقيم وتعريف المواطنين به، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية لهذه البلاد تأسست على منظومة من القيم الإسلامية والأخلاقية، وعلى ترابط المواطنين المستمر بعقد تاريخي أساسه الإسلام والاحترام والقيم الراسخة الموروثة.
وأكد أن الهيئة بدأت الاستعداد لهذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في المملكة وأحد أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، من خلال لجان تحضيرية من الجهات المشاركة، لافتا إلى مشاركة علماء آثار ومتخصصين من عدد كبير من دول العالم في هذا الملتقى الذي سيشهد توثيقاً لإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات وحلقات نقاش مع أهم المتخصصين السعوديين في هذا المجال.