الداخلية السعودية الـ 6 عالميا بمقطورة التشريح الفوري
عسيري: 7 دقائق للنتائج وقاعدة بيانات لـ DNA وبصمة المواطنين والمقيمين
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 02:44
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
انضمت وزارة الداخلية السعودية إلى خمس دول في العالم تمتلك مقطورة تحوي أحدث أجهزة تشريح فوري للجثث للاستفادة منها في مسارح العمليات الإرهابية والحوادث الكبرى، إذ تتيح ظهور النتائج في غضون 7 دقائق فقط.
كشف ذلك مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام اللواء أحمد عسيري خلال مشاركته بورقة عمل تحت عنوان "دور علم الطب الشرعي في مكافحة الإرهاب" في جلسات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية بالرياض أمس (الإثنين) مبينا أن مقطورة التشريح الفوري تساهم في كشف غموض الكثير من العمليات الإرهابية وتنضم إلى أسطول من المركبات المتطورة المنتشرة في كافة المناطق والمجهزة بكافة التقنيات التي تخدم عمل الأدلة الجنائية.
وأكد عسيري أن إدارته لديها قواعد معلومات تحتوي على الخصائص الحيوية «البصمة» وبيانات البصمة الوراثية (DNA) للمواطنين والمقيمين بالسعودية، إضافة لبيانات الأسلحة والطلقات الحية التي يتم رفعها من مسارح الحوادث، مؤكدا أن جميع إدارات الأدلة الجنائية في المناطق مرتبطة بشكل تقني بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالعاصمة الرياض لتبادل المعلومات والتقارير الفنية.
ولفت إلى أن إلإدارة العامة للأدلة الجنائية تولي تدريب منسوبيها اهتماما عاليا حيث دشن أخيرا مسرحا للحوادث التطبيقية الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وهو عبارة عن حي سكني مصغر يحاكي للعديد من الحوادث الجنائية المختلفة والتي تستخدم كبيئة تدريبية افتراضية للخبراء والفنيين بكافة التخصصات الفنية والمختلفة، ويضم الحي المكون من عدة طوابق محلات تجارية وبنكا ومركبات ومنازل.
وشرح أهمية جهاز الأدلة الجنائية إذ «يعنى بتقديم المساعدة الفنية لجهات التحقيق والحكم والمتمثلة بتقديم أدلة الإثبات العلمية من خلال جملة البحوث والفحوصات العلمية والفنية لكافة الآثار المادية والعينات المشتبه فيها أيا كان نوعها والتي يتم رفعها من مسارح الحوادث الإرهابية، وتقديم التفسيرات العلمية بما يسهم ويساعد على كشف حيثيات وحقائق الكثير من الحوادث الإرهابية والتحقق من مرتكبيها».
وأكد عسيري أن العمل التقني في الإدارة العامة للأدلة الجنائية يتم وفق ميكنة إلكترونية مرتبطة بالإدارات المعنية، إضافة لوجود نظام أرشيفي متطور، ونظام لمراقبة الأداء.
واستعرض عسيري عددا من الحوادث الإرهابية التي باشرتها الإدارة العامة للأدلة الجنائية من حادثة تفجير مجمع الخبر والمحيا ومبنى المرور بالوشم ومسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير، واستهداف الدورية الأمنية التابعة لقوات أمن المنشآت.
دقة لكشف الأسلحة المعدلة
شهدت جلسات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية مشاركة العقيد سطام المطيري بورقة عمل بعنوان (الأسلحة النارية المعدلة) تطرق فيها إلى التغييرات التي تتم إضافتها إلى السلاح الناري الشخصي تحوله من بسيط إلى معقد، بهدف تضليل العدالة أو الكسب السريع، والتي تشكل خطورة على المستخدم.
وتحدث عن طريقة التعامل مع تلك الأسلحة المعدلة في المختبر للحصول على نتائج صحيحة خاصة في ظل انتشار تحويل الأسلحة الصوتية إلى أسلحة نارية.
انضمت وزارة الداخلية السعودية إلى خمس دول في العالم تمتلك مقطورة تحوي أحدث أجهزة تشريح فوري للجثث للاستفادة منها في مسارح العمليات الإرهابية والحوادث الكبرى، إذ تتيح ظهور النتائج في غضون 7 دقائق فقط.
كشف ذلك مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام اللواء أحمد عسيري خلال مشاركته بورقة عمل تحت عنوان "دور علم الطب الشرعي في مكافحة الإرهاب" في جلسات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية بالرياض أمس (الإثنين) مبينا أن مقطورة التشريح الفوري تساهم في كشف غموض الكثير من العمليات الإرهابية وتنضم إلى أسطول من المركبات المتطورة المنتشرة في كافة المناطق والمجهزة بكافة التقنيات التي تخدم عمل الأدلة الجنائية.
وأكد عسيري أن إدارته لديها قواعد معلومات تحتوي على الخصائص الحيوية «البصمة» وبيانات البصمة الوراثية (DNA) للمواطنين والمقيمين بالسعودية، إضافة لبيانات الأسلحة والطلقات الحية التي يتم رفعها من مسارح الحوادث، مؤكدا أن جميع إدارات الأدلة الجنائية في المناطق مرتبطة بشكل تقني بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالعاصمة الرياض لتبادل المعلومات والتقارير الفنية.
ولفت إلى أن إلإدارة العامة للأدلة الجنائية تولي تدريب منسوبيها اهتماما عاليا حيث دشن أخيرا مسرحا للحوادث التطبيقية الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وهو عبارة عن حي سكني مصغر يحاكي للعديد من الحوادث الجنائية المختلفة والتي تستخدم كبيئة تدريبية افتراضية للخبراء والفنيين بكافة التخصصات الفنية والمختلفة، ويضم الحي المكون من عدة طوابق محلات تجارية وبنكا ومركبات ومنازل.
وشرح أهمية جهاز الأدلة الجنائية إذ «يعنى بتقديم المساعدة الفنية لجهات التحقيق والحكم والمتمثلة بتقديم أدلة الإثبات العلمية من خلال جملة البحوث والفحوصات العلمية والفنية لكافة الآثار المادية والعينات المشتبه فيها أيا كان نوعها والتي يتم رفعها من مسارح الحوادث الإرهابية، وتقديم التفسيرات العلمية بما يسهم ويساعد على كشف حيثيات وحقائق الكثير من الحوادث الإرهابية والتحقق من مرتكبيها».
وأكد عسيري أن العمل التقني في الإدارة العامة للأدلة الجنائية يتم وفق ميكنة إلكترونية مرتبطة بالإدارات المعنية، إضافة لوجود نظام أرشيفي متطور، ونظام لمراقبة الأداء.
واستعرض عسيري عددا من الحوادث الإرهابية التي باشرتها الإدارة العامة للأدلة الجنائية من حادثة تفجير مجمع الخبر والمحيا ومبنى المرور بالوشم ومسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير، واستهداف الدورية الأمنية التابعة لقوات أمن المنشآت.
دقة لكشف الأسلحة المعدلة
شهدت جلسات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية مشاركة العقيد سطام المطيري بورقة عمل بعنوان (الأسلحة النارية المعدلة) تطرق فيها إلى التغييرات التي تتم إضافتها إلى السلاح الناري الشخصي تحوله من بسيط إلى معقد، بهدف تضليل العدالة أو الكسب السريع، والتي تشكل خطورة على المستخدم.
وتحدث عن طريقة التعامل مع تلك الأسلحة المعدلة في المختبر للحصول على نتائج صحيحة خاصة في ظل انتشار تحويل الأسلحة الصوتية إلى أسلحة نارية.