استثناء ميدانيي «الهيئة» من خدمة السنتين للإيفاد الداخلي
مجلس الوزراء: تكريم الملك سلمان خارجياً يجسد دوره المؤثر في خدمة الإسلام والاستقرار العالمي
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 02:48
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@
أكد مجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن التكريم الخارجي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام يجسد دوره المؤثر في خدمة الإسلام والسلام والاستقرار العالميين.
ووافق المجلس على استثناء المستجدين لدى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الوظائف الميدانية، من الفقرة (4) من المادة (الثانية) من لائحة الإيفاد للدراسة بالداخل، لمدة ثلاث سنوات.
وتنص هذه الفقرة على (أن يكون المرشح قد أمضى مدة سنتين على الأقل في الخدمة الحكومية بصفة رسمية، باستثناء الأطباء).كما وافق على تنظيم المركز الوطني للتخصيص، والترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للثقافة.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين أكد في مستهل الجلسة التي عقدها بعد ظهر أمس (الاثنين) في قصر اليمامة بالرياض، أن ما اتسمت به مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس، ورئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق، ورئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو ونائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد يوسف كالا، وسلطان بروناي دار السلام السلطان الحاج حسن البلقيه، والمسؤولين في تلك البلدان الشقيقة، من نجاح يجسد الروح البناءة والتقدير والاحترام وعمق العلاقات بين المملكة ومملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام، مشيراً إلى أن ما لقيه الملك سلمان والوفد المرافق من كرم ضيافة وحفاوة استقبال، وما جرى خلال الزيارات من مباحثات مثمرة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم يأتي ضمن حرص المملكة والبلدان الشقيقة على تقوية وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، معبراً عن بالغ الاعتزاز والفخر لما وجده خادم الحرمين الشريفين من ثناء عاطر وتقدير لشخصه الكريم ومكانته الرفيعة وما تبذله المملكة، بقيادته من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن مجلس الوزراء، عد تقليد خادم الحرمين الشريفين وسام الدولة الملكي الأول «وسام التاج» في ماليزيا، ووسام «نجمة الجمهورية الإندونيسية»، ووسام الأسرة المالكة لعرش بروناي، وهي أعلى الأوسمة في مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام، ومنحه درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة مالايا، ودرجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية «خدمة الإسلام والوسطية» وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة، من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين وإسهاماته في خدمة العلم للأمة الإنسانية جمعاء، عد هذا التكريم تقديراً للمكانة الكبيرة التي يحظى بها، ولإنجازاته العظيمة على مختلف الأصعدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والاستقرار العالمي، وتجسيداً لمتانة العلاقات ورسوخها بين المملكة وأشقائها.
وثمن المجلس ما شهده برنامج الزيارات من محادثات أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتعزيز التفاهم المشترك بما يعود بالخير على المملكة والبلدان الشقيقة، وبما يخدم الأمن والسلم الدوليين، وما تضمنته البيانات المشتركة وما جرى من توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات وبرامج تعاون، منوهاً في هذا الخصوص بالإعلان عن إنشاء مركز عالمي للسلام في ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي» وبمشاركة أرامكو السعودية مع شركة بتروناس الماليزية، لتطوير وتملك مجمع عملاق متكامل للتكرير والبتروكيماويات في ولاية جوهور الماليزية. وشدد المجلس على المضامين المهمة التي عبر عنها الملك سلمان خلال محادثاته مع القادة وكبار المسؤولين، وزياراته للجامعات في ماليزيا ولقاءاته أبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى، وزيارته مجلس النواب في إندونيسيا، وما أكد عليه من أهمية العمل المتواصل وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف وصدام الثقافات وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، وأهمية تنسيق المواقف والجهود والعمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، وبما يضمن حماية حقوق الإنسان وسعادته ويخدم المصالح المشتركة والأمن والسلم الدوليين.
وبين المهندس عبدالرحمن الفضلي أن مجلس الوزراء رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على أمره بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حرصاً منه على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات والاهتمام بقضاياهم.
بعد ذلك استمع المجلس إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها على مختلف الساحات، وتطرق إلى أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي بدأت في جنيف، مشدداً على ما تضمنته كلمة المملكة أمام الدورة من تأكيد على أن المملكة ماضية في جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويات كافة، وما اشتملت عليه من إيضاح لتعاونها الفاعل مع أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، ومواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وتشديد على أهمية تصدي المجتمع الدولي للمهددات التي تحيط بقيم الحفاظ على الأسرة وضرورة حمايتها من الانحراف والتفكك والتطرف والكراهية والعنصرية. وأفاد المهندس الفضلي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ القرارات اللازمة حيالها. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقرير السنوي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن عام مالي سابق، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيه ووجه حياله بما رآه.
وفي ما يلي قرارات مجلس الوزراء:
تعاون أمني مع كوريا
* الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووكالة الشرطة الوطنية في جمهورية كوريا للتعاون في المسائل الأمنية ومكافحة الجريمة الموقعة في مدينة جدة بتاريخ 15 / 9 / 1437.. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. وتقني مع الصين
* تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في شأن مهمة (تشانغ إي-4) لاستكشاف القمر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
.. و4 مذكرات مع اليابان
* تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتقني، ومشروع مذكرة تعاون للثورة الصناعية الرابعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.
* تفويض رئيس الهيئة العامة للرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع بروتوكول ملحق بمذكرة التعاون المبرمة بين الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان في مجال الرياضة، الموقع عليها في مدينة (طوكيو) بتاريخ 1 / 8 / 1436هـ، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
* تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان للتعاون في مجال تحلية المياه واستصلاحها، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
علمي وتعليمي مع المالديف
* تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم في جمهورية المالديف، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
4 اتفاقات للنقل الجوي
* تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروعات اتفاقات بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومات كل من: جمهورية أوغندا، وجمهورية الإكوادور، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الصومال الفيدرالية في مجال النقل الجوي، ومن ثم رفع النسخ النهائية، لاستكمال الإجراءات النظامية
تجنب الازدواج الضريبي مع المكسيك
* الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، و(البرتوكول) المرافق لها، الموقعين في مدينة الرياض بتاريخ 7 / 4 / 1437.. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. ومع موريتانيا
* تفويض وزير المالية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب الضريبي، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
3 سفراء و3 وزراء مفوضون
* الموافقة على ترقية كل من عبدالناصر بن حسين بن عويض الحارثي، محمود بن حسين بن سعيد قطان، وعماد بن عدنان بن عبيد مدني، على وظيفة (سفير) في وزارة الخارجية. وترقية كل من طارق بن محمد بن بكر رشوان، خالد بن محمد بن غانم العراك، ومشعل بن حمدان بن برجوس الروقي على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية.
* الموافقة على ترقية كل من علي بن سعيد بن مقبول حسن آل مقبول على وظيفة (مستشار مالي) في وزارة المالية، وخالد بن محمد بن عبدالعزيز المحارب على وظيفة (مستشار إداري) في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وكلاهما بالمرتبة الرابعة عشرة.
أكد مجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن التكريم الخارجي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام يجسد دوره المؤثر في خدمة الإسلام والسلام والاستقرار العالميين.
ووافق المجلس على استثناء المستجدين لدى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الوظائف الميدانية، من الفقرة (4) من المادة (الثانية) من لائحة الإيفاد للدراسة بالداخل، لمدة ثلاث سنوات.
وتنص هذه الفقرة على (أن يكون المرشح قد أمضى مدة سنتين على الأقل في الخدمة الحكومية بصفة رسمية، باستثناء الأطباء).كما وافق على تنظيم المركز الوطني للتخصيص، والترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للثقافة.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين أكد في مستهل الجلسة التي عقدها بعد ظهر أمس (الاثنين) في قصر اليمامة بالرياض، أن ما اتسمت به مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس، ورئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق، ورئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو ونائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد يوسف كالا، وسلطان بروناي دار السلام السلطان الحاج حسن البلقيه، والمسؤولين في تلك البلدان الشقيقة، من نجاح يجسد الروح البناءة والتقدير والاحترام وعمق العلاقات بين المملكة ومملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام، مشيراً إلى أن ما لقيه الملك سلمان والوفد المرافق من كرم ضيافة وحفاوة استقبال، وما جرى خلال الزيارات من مباحثات مثمرة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم يأتي ضمن حرص المملكة والبلدان الشقيقة على تقوية وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، معبراً عن بالغ الاعتزاز والفخر لما وجده خادم الحرمين الشريفين من ثناء عاطر وتقدير لشخصه الكريم ومكانته الرفيعة وما تبذله المملكة، بقيادته من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن مجلس الوزراء، عد تقليد خادم الحرمين الشريفين وسام الدولة الملكي الأول «وسام التاج» في ماليزيا، ووسام «نجمة الجمهورية الإندونيسية»، ووسام الأسرة المالكة لعرش بروناي، وهي أعلى الأوسمة في مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام، ومنحه درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة مالايا، ودرجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية «خدمة الإسلام والوسطية» وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة، من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين وإسهاماته في خدمة العلم للأمة الإنسانية جمعاء، عد هذا التكريم تقديراً للمكانة الكبيرة التي يحظى بها، ولإنجازاته العظيمة على مختلف الأصعدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والاستقرار العالمي، وتجسيداً لمتانة العلاقات ورسوخها بين المملكة وأشقائها.
وثمن المجلس ما شهده برنامج الزيارات من محادثات أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتعزيز التفاهم المشترك بما يعود بالخير على المملكة والبلدان الشقيقة، وبما يخدم الأمن والسلم الدوليين، وما تضمنته البيانات المشتركة وما جرى من توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات وبرامج تعاون، منوهاً في هذا الخصوص بالإعلان عن إنشاء مركز عالمي للسلام في ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي» وبمشاركة أرامكو السعودية مع شركة بتروناس الماليزية، لتطوير وتملك مجمع عملاق متكامل للتكرير والبتروكيماويات في ولاية جوهور الماليزية. وشدد المجلس على المضامين المهمة التي عبر عنها الملك سلمان خلال محادثاته مع القادة وكبار المسؤولين، وزياراته للجامعات في ماليزيا ولقاءاته أبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى، وزيارته مجلس النواب في إندونيسيا، وما أكد عليه من أهمية العمل المتواصل وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف وصدام الثقافات وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، وأهمية تنسيق المواقف والجهود والعمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، وبما يضمن حماية حقوق الإنسان وسعادته ويخدم المصالح المشتركة والأمن والسلم الدوليين.
وبين المهندس عبدالرحمن الفضلي أن مجلس الوزراء رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على أمره بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حرصاً منه على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات والاهتمام بقضاياهم.
بعد ذلك استمع المجلس إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها على مختلف الساحات، وتطرق إلى أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي بدأت في جنيف، مشدداً على ما تضمنته كلمة المملكة أمام الدورة من تأكيد على أن المملكة ماضية في جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويات كافة، وما اشتملت عليه من إيضاح لتعاونها الفاعل مع أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، ومواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وتشديد على أهمية تصدي المجتمع الدولي للمهددات التي تحيط بقيم الحفاظ على الأسرة وضرورة حمايتها من الانحراف والتفكك والتطرف والكراهية والعنصرية. وأفاد المهندس الفضلي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ القرارات اللازمة حيالها. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقرير السنوي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن عام مالي سابق، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيه ووجه حياله بما رآه.
وفي ما يلي قرارات مجلس الوزراء:
تعاون أمني مع كوريا
* الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووكالة الشرطة الوطنية في جمهورية كوريا للتعاون في المسائل الأمنية ومكافحة الجريمة الموقعة في مدينة جدة بتاريخ 15 / 9 / 1437.. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. وتقني مع الصين
* تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في شأن مهمة (تشانغ إي-4) لاستكشاف القمر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
.. و4 مذكرات مع اليابان
* تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتقني، ومشروع مذكرة تعاون للثورة الصناعية الرابعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.
* تفويض رئيس الهيئة العامة للرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع بروتوكول ملحق بمذكرة التعاون المبرمة بين الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان في مجال الرياضة، الموقع عليها في مدينة (طوكيو) بتاريخ 1 / 8 / 1436هـ، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
* تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان للتعاون في مجال تحلية المياه واستصلاحها، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
علمي وتعليمي مع المالديف
* تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم في جمهورية المالديف، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
4 اتفاقات للنقل الجوي
* تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروعات اتفاقات بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومات كل من: جمهورية أوغندا، وجمهورية الإكوادور، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الصومال الفيدرالية في مجال النقل الجوي، ومن ثم رفع النسخ النهائية، لاستكمال الإجراءات النظامية
تجنب الازدواج الضريبي مع المكسيك
* الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، و(البرتوكول) المرافق لها، الموقعين في مدينة الرياض بتاريخ 7 / 4 / 1437.. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. ومع موريتانيا
* تفويض وزير المالية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب الضريبي، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
3 سفراء و3 وزراء مفوضون
* الموافقة على ترقية كل من عبدالناصر بن حسين بن عويض الحارثي، محمود بن حسين بن سعيد قطان، وعماد بن عدنان بن عبيد مدني، على وظيفة (سفير) في وزارة الخارجية. وترقية كل من طارق بن محمد بن بكر رشوان، خالد بن محمد بن غانم العراك، ومشعل بن حمدان بن برجوس الروقي على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية.
* الموافقة على ترقية كل من علي بن سعيد بن مقبول حسن آل مقبول على وظيفة (مستشار مالي) في وزارة المالية، وخالد بن محمد بن عبدالعزيز المحارب على وظيفة (مستشار إداري) في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وكلاهما بالمرتبة الرابعة عشرة.