السيول تهدد «دمان» بدر.. ولا مجيب
200 مبنى تشتكي والوضع منذ 30 عاماً (2-5)
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 03:04
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
hatem2063@
يشتكي قاطنو «حي دمان» بمحافظة بدر، من مجرى السيل الذي يمر بين منازلهم منذ 30 عاما، ومع زيادة أعداد السكان في الحي إلا أن البلدية لم تتخذ أي أجراء، خصوصا أنه يمر وسط المباني ويقطع شوارع رئيسية للسيارات.
يوجد في الحي 200 مبنى سكني، تراوح أغلبها بين أربعةوخمسة طوابق، إضافة إلى بعض مدارس البنين والبنات.
ويرى السكان أن هنالك بدائل لهذا المجرى الذي تم تخطيطه المعماري باجتهاد من أحد المهندسين في بلدية بدر، دون أن يقف على الموقع ميدانيا، حسب قولهم، مطالبين بوقوف البلدية على الوضع مع مجموعة من رجال الحي وعمدته.
يوضح المواطن أحمد الحربي أن المجرى لا يتجاوز عرضه 20 مترا، وتصب فيه ثلاثة أودية كبيرة مشهورة بغزارة سيولها، والأدهى أنه يتقلص عرضه إلى ستة أمتار فقط عندما يتوسط الحي، مضيفا: «هل هذه المساحة كافية لاستيعاب كمية السيول القادمة؟، وبالتالي يصبح عائقا أمام آليات الدفاع المدني ويمنعها من دخول الحي في حالة اندلاع حريق أو أي طارئ، وكذلك دخول الشاحنات الكبيرة من وايتات مياه وغيرها مما يحتاجه المواطنون، والسبب يعود إلى ضيق الطريق الذي لا يتجاوز المتر والنصف».
وأجمع بعض أهالي الحي لـ«عكاظ» بالقول: «إن لم تسع الجهات المعنية لحل مشكلة السيل، فقد تنتج عنه كوارث إنسانية»، مشيرين إلى أن السيل الذي تشهده دمان كل عام من المجرى معظمه يأتي للحي بارتفاع من ثلاثة إلى أربعة أمتار، مضيفين أن ترك هذا الأمر فيه تكلفة كبيرة في الأرواح والخسائر المادية التي تتمثل في إزالة المدارس والمساكن متعددة الأدوار، إذ يوجد بالحي نحو ستة آلاف نسمة من السكان الذين أبدوا تخوفهم من عدم تحرك الجهات المختصة من أجلهم».
وقدم أهالي الحي بدائل مقترحة لهذا المجرى هي: إنشاء سدود، تحويل السيل عن طريق مجرى آخر، خصوصا أن هناك أكثر من مجرى؛ لأنها أقل تكلفة على ميزانية الدولة، ولا توجد فيها خدمات حكومية ولا سكان.
وفي هذا الصدد، يقول سعدي الغامدي وسعيد أحمد صالح ويوسف الظاهري وعبدالرحمن الصبحي: «إن وضع المجرى المتروك من الأمانة غير مرض تماما، فنحن لنا أكثر من 30 عاما في الحي تداهمنا السيول شبه شهريا، وهذا السيل الذي يقطع حي دمان أساسا هو مجموعة سيول تلقتي في دمان، وهناك شارع رئيسي يربط حي دمان مع بدر، حينما يأتي السيل يقطع الشارع، وبالتالي ينعزل حي دمان عن بدر».
ويقول مصلح السعدي وعلي الخثعمي وزهير الظاهري بصوت واحد: «نطالب الجهات المعنية بالوقوف على الوضع وألا يعتمدوا على تخطيط المهندسين جوا، يجب أن يقف المهندسون على الوضع بوجود مجموعة من رجال الحي والعمدة لنصل إلى حل مرض لجميع الأطراف، خصوصا أن الحي به مجمعات لمدارس البنين والبنات سوف تتعرض للإزالة إذا تم اعتماد مجرى السيل الحالي».
ويؤكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة المدينة المنورة خالد متعب، أن مجري السيل الحالي معتمد من قبل الأمانة، موضحا أنه لا يوجد أي شارع يقطع المجرى.
يشتكي قاطنو «حي دمان» بمحافظة بدر، من مجرى السيل الذي يمر بين منازلهم منذ 30 عاما، ومع زيادة أعداد السكان في الحي إلا أن البلدية لم تتخذ أي أجراء، خصوصا أنه يمر وسط المباني ويقطع شوارع رئيسية للسيارات.
يوجد في الحي 200 مبنى سكني، تراوح أغلبها بين أربعةوخمسة طوابق، إضافة إلى بعض مدارس البنين والبنات.
ويرى السكان أن هنالك بدائل لهذا المجرى الذي تم تخطيطه المعماري باجتهاد من أحد المهندسين في بلدية بدر، دون أن يقف على الموقع ميدانيا، حسب قولهم، مطالبين بوقوف البلدية على الوضع مع مجموعة من رجال الحي وعمدته.
يوضح المواطن أحمد الحربي أن المجرى لا يتجاوز عرضه 20 مترا، وتصب فيه ثلاثة أودية كبيرة مشهورة بغزارة سيولها، والأدهى أنه يتقلص عرضه إلى ستة أمتار فقط عندما يتوسط الحي، مضيفا: «هل هذه المساحة كافية لاستيعاب كمية السيول القادمة؟، وبالتالي يصبح عائقا أمام آليات الدفاع المدني ويمنعها من دخول الحي في حالة اندلاع حريق أو أي طارئ، وكذلك دخول الشاحنات الكبيرة من وايتات مياه وغيرها مما يحتاجه المواطنون، والسبب يعود إلى ضيق الطريق الذي لا يتجاوز المتر والنصف».
وأجمع بعض أهالي الحي لـ«عكاظ» بالقول: «إن لم تسع الجهات المعنية لحل مشكلة السيل، فقد تنتج عنه كوارث إنسانية»، مشيرين إلى أن السيل الذي تشهده دمان كل عام من المجرى معظمه يأتي للحي بارتفاع من ثلاثة إلى أربعة أمتار، مضيفين أن ترك هذا الأمر فيه تكلفة كبيرة في الأرواح والخسائر المادية التي تتمثل في إزالة المدارس والمساكن متعددة الأدوار، إذ يوجد بالحي نحو ستة آلاف نسمة من السكان الذين أبدوا تخوفهم من عدم تحرك الجهات المختصة من أجلهم».
وقدم أهالي الحي بدائل مقترحة لهذا المجرى هي: إنشاء سدود، تحويل السيل عن طريق مجرى آخر، خصوصا أن هناك أكثر من مجرى؛ لأنها أقل تكلفة على ميزانية الدولة، ولا توجد فيها خدمات حكومية ولا سكان.
وفي هذا الصدد، يقول سعدي الغامدي وسعيد أحمد صالح ويوسف الظاهري وعبدالرحمن الصبحي: «إن وضع المجرى المتروك من الأمانة غير مرض تماما، فنحن لنا أكثر من 30 عاما في الحي تداهمنا السيول شبه شهريا، وهذا السيل الذي يقطع حي دمان أساسا هو مجموعة سيول تلقتي في دمان، وهناك شارع رئيسي يربط حي دمان مع بدر، حينما يأتي السيل يقطع الشارع، وبالتالي ينعزل حي دمان عن بدر».
ويقول مصلح السعدي وعلي الخثعمي وزهير الظاهري بصوت واحد: «نطالب الجهات المعنية بالوقوف على الوضع وألا يعتمدوا على تخطيط المهندسين جوا، يجب أن يقف المهندسون على الوضع بوجود مجموعة من رجال الحي والعمدة لنصل إلى حل مرض لجميع الأطراف، خصوصا أن الحي به مجمعات لمدارس البنين والبنات سوف تتعرض للإزالة إذا تم اعتماد مجرى السيل الحالي».
ويؤكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة المدينة المنورة خالد متعب، أن مجري السيل الحالي معتمد من قبل الأمانة، موضحا أنه لا يوجد أي شارع يقطع المجرى.