بيونغ يانغ تحتجز مواطني ماليزيا رهائن
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الثلاثاء 07 مارس 2017 13:04
وكالات (عواصم)
بات مواطنو ماليزيا ودبلوماسيو كوريا الشمالية، بالمعنى الحرفي للكلمة، رهائن لأزمة لا سباق لها بين البلدين على خلفية قضية اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي.
إذ أعلنت بيونغ يانغ اليوم الثلاثاء، منع الماليزيين من مغادرة أراضيها "إلى حين حل قضية مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد".
قرار كوريا الشمالية بالحظر، أثار سخط كوالالمبور التي أكدت على لسان رئيس وزرائها نجيب رزاق أن رعاياها باتوا "رهائن بحكم الأمر الواقع" فأصدرت بالمقابل قرارا يمنع موظفي سفارة كوريا الشمالية من مغادرة ماليزيا.
وقال وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي بهذا الصدد، إن "مصلحة الهجرة حظرت مغادرة المسؤولين في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على فرض بيونغ يانغ حظرا مماثلا على الماليزيين في كوريا الشمالية".
"احتجاز الرهائن" كان سبقه تبادل لطرد السفراء بين البلدين.
وتقول ماليزيا إن 3 مواطنين من كوريا الشمالية مطلوبين للاستجواب فيما يتصل بقتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية "لجؤوا إلى سفارة بلدهم في كوالالمبور"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سلطات بيونغ يانغ لا تبدي تعاونا مع التحقيقات.
ونشأ التوتر بين ماليزيا وكوريا الشمالية بعد اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير/شباط، بواسطة غاز "في إكس" للأعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل، واتهمت على إثرها الاستخبارات الكورية الجنوبية وزارتي الخارجية والأمن الوطني في كوريا الشمالية بالتخطيط لاغتيال كيم جونغ نام وتنفيذ العملية.
وادعت بيونغ يانغ، أنها حملة مغرضة ضدها واتهمت الحكومة الماليزية بالتواطؤ مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واستغلال وفاة الرجل لتشويه صورتها والإطاحة بنظامها.
وأرسلت بيونغ يانغ حينها، وفدا رفيع المستوى إلى ماليزيا لبحث المسألة وحثت ماليزيا على إرسال الجثمان في أقرب وقت ممكن إلا أن طلبها قوبل بالرفض من جانب الحكومة الماليزية.
وفي أعقاب التحقيق في مقتل نام، وجهت الشرطة الماليزية أصابع الاتهام بقتله إلى امرأتين من إندونيسيا وفيتنام، كما حددت أسماء سبعة كوريين شماليين آخرين مطلوبين لصلتهم بالواقعة.
يذكر أن صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية قد أشارت إلى أن كيم جونغ نام، الذي كان يقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن كيم جونغ نام، الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل، كيم جونغ ايل، طلب من أخيه زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون العفو عنه في عام 2012، بعد أول محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها، داعيا إياه إلى إلغاء أمر ملاحقته هو وأفراد عائلته.
إذ أعلنت بيونغ يانغ اليوم الثلاثاء، منع الماليزيين من مغادرة أراضيها "إلى حين حل قضية مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد".
قرار كوريا الشمالية بالحظر، أثار سخط كوالالمبور التي أكدت على لسان رئيس وزرائها نجيب رزاق أن رعاياها باتوا "رهائن بحكم الأمر الواقع" فأصدرت بالمقابل قرارا يمنع موظفي سفارة كوريا الشمالية من مغادرة ماليزيا.
وقال وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي بهذا الصدد، إن "مصلحة الهجرة حظرت مغادرة المسؤولين في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على فرض بيونغ يانغ حظرا مماثلا على الماليزيين في كوريا الشمالية".
"احتجاز الرهائن" كان سبقه تبادل لطرد السفراء بين البلدين.
وتقول ماليزيا إن 3 مواطنين من كوريا الشمالية مطلوبين للاستجواب فيما يتصل بقتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية "لجؤوا إلى سفارة بلدهم في كوالالمبور"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سلطات بيونغ يانغ لا تبدي تعاونا مع التحقيقات.
ونشأ التوتر بين ماليزيا وكوريا الشمالية بعد اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير/شباط، بواسطة غاز "في إكس" للأعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل، واتهمت على إثرها الاستخبارات الكورية الجنوبية وزارتي الخارجية والأمن الوطني في كوريا الشمالية بالتخطيط لاغتيال كيم جونغ نام وتنفيذ العملية.
وادعت بيونغ يانغ، أنها حملة مغرضة ضدها واتهمت الحكومة الماليزية بالتواطؤ مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واستغلال وفاة الرجل لتشويه صورتها والإطاحة بنظامها.
وأرسلت بيونغ يانغ حينها، وفدا رفيع المستوى إلى ماليزيا لبحث المسألة وحثت ماليزيا على إرسال الجثمان في أقرب وقت ممكن إلا أن طلبها قوبل بالرفض من جانب الحكومة الماليزية.
وفي أعقاب التحقيق في مقتل نام، وجهت الشرطة الماليزية أصابع الاتهام بقتله إلى امرأتين من إندونيسيا وفيتنام، كما حددت أسماء سبعة كوريين شماليين آخرين مطلوبين لصلتهم بالواقعة.
يذكر أن صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية قد أشارت إلى أن كيم جونغ نام، الذي كان يقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن كيم جونغ نام، الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل، كيم جونغ ايل، طلب من أخيه زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون العفو عنه في عام 2012، بعد أول محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها، داعيا إياه إلى إلغاء أمر ملاحقته هو وأفراد عائلته.