مسؤول إيراني: فقدنا 2100 قتيل في سورية والعراق
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 02:11
أ ف ب (طهران)
okaz_online@
كشف رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران محمد علي شهيدي محلاتي، مقتل أكثر من ألفي مقاتل في العراق وسورية.
وبحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، قال محلاتي: قتل نحو 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى، إلا أنه لم يحدد تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء. وأضاف أن هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعا عن «العتبات المقدسة» في إيران والعراق.
وفي نهاية نوفمبر الماضي أفاد شهيدي بأن «عدد قتلى بلادنا في سورية تجاوز ألف مقاتل».
وكان المسؤولون الإيرانيون بينهم الرئيس حسن روحاني أعلنوا مرات عدة أن الهجوم على «العتبات المقدسة» يعتبر بالنسبة لإيران «خطا أحمر» يجب عدم تجاوزه. يذكر أن «كتيبة الفاطميون» المؤلفة من مجندين أفغان هي إحدى أبرز القوى المدربة من قبل ضباط إيرانيين وتقاتل في سورية. وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام عن مقتل «متطوعين» و«مستشارين». من جهة آخرى، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران، عاصمة جهانغير، إن العديد من الإيرانيين في الخارج من المعارضين والناشطين يخشون التحدث إلى المنظمة الدولية، خوفاً من ثأر النظام من عوائلهم بإجراءات انتقامية. وعبرت في تقريرها حول إيران، والذي قدمته أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ34 بجنيف، عن أسفها من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في طهران.
كشف رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران محمد علي شهيدي محلاتي، مقتل أكثر من ألفي مقاتل في العراق وسورية.
وبحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، قال محلاتي: قتل نحو 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى، إلا أنه لم يحدد تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء. وأضاف أن هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعا عن «العتبات المقدسة» في إيران والعراق.
وفي نهاية نوفمبر الماضي أفاد شهيدي بأن «عدد قتلى بلادنا في سورية تجاوز ألف مقاتل».
وكان المسؤولون الإيرانيون بينهم الرئيس حسن روحاني أعلنوا مرات عدة أن الهجوم على «العتبات المقدسة» يعتبر بالنسبة لإيران «خطا أحمر» يجب عدم تجاوزه. يذكر أن «كتيبة الفاطميون» المؤلفة من مجندين أفغان هي إحدى أبرز القوى المدربة من قبل ضباط إيرانيين وتقاتل في سورية. وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام عن مقتل «متطوعين» و«مستشارين». من جهة آخرى، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران، عاصمة جهانغير، إن العديد من الإيرانيين في الخارج من المعارضين والناشطين يخشون التحدث إلى المنظمة الدولية، خوفاً من ثأر النظام من عوائلهم بإجراءات انتقامية. وعبرت في تقريرها حول إيران، والذي قدمته أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ34 بجنيف، عن أسفها من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في طهران.