في يومها العالمي.. المرأة تُحدث التغيير
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 02:21
ذكرى السلمي (جدة)، أمل السعيد (الرياض)
zekraalsolami@
amal222424@
تحتفل المرأة بيومها العالمي وسط متغيرات مختلفة، ألقت بظلالها على موقعها في ميادين العمل والحقوق والتأثير. وفيما تشير الأمم المتحدة على لسان مفوضها السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد الحسين «أن نساء العالم أحدثن تغييرا هائلا لحقوقهن ببطء في مساره»، لاتزال تواجه المرأة تحديات كبيرة، قالت بشأنها الأمم المتحدة «يجب الانتباه إلى أن الخطوات المتقدمة التي تم إنجازها في العقود القليلة الماضية هشة ويجب ألا نعتبرها على الإطلاق أمرا مفروغا منه».
محلياً، يأتي هذا اليوم والمرأة السعودية أصبحت أكثر تأثيراً من خلال ما حققته من إنجازات متوالية بعضويتها في الشورى، والمجالس البلدية مروراً بتوليها مناصب قيادية في قطاعات خدمية حيوية كالتعليم والصحة والأمانات.
تقول مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها عقيل إن هناك دعما قويا من قيادتنا لتمكين المرأة وتعيينها في مناصب قيادية، ورأينا ذلك في تعيين سيدات ذوات كفاءة عالية وخبرة في أعلى المناصب، وهذا يدل على الثقة في قدرات وإمكانات المرأة. وتتوقع عقيل أن المرأة السعودية ستشهد انطلاقة قوية وعلى أسس وسياسات واضحة وشاملة.
عضو النادي الأدبي بالرياض الدكتورة زينب إبراهيم تقول «من أجل تقوية المرأة وتمكينها اقتصادياً، يجب التركيز على العوائق التي تقف في وجه تمكين المرأة وحلها لنستطيع أن نتفادى المشكلات الناجمة عنها، عن طريق وسائل وبرامج تساعدنا، وتذويب هذه العوائق وتحويلها في صالح المرأة والمجتمع».
وترى كل من الفنانة فاطمة باعظيم والمحامية هند البشير أن تمكين المرأة السعودية لمناصب قيادية لم يعد أمرا مستغربا، وأن حضور المراة السعودية وتأثيرها يتنامى، وسيكون أقوى مستقبلاً وفاعلا في تحقيق الرؤية المستقبلية والتغلب على التحديات.
amal222424@
تحتفل المرأة بيومها العالمي وسط متغيرات مختلفة، ألقت بظلالها على موقعها في ميادين العمل والحقوق والتأثير. وفيما تشير الأمم المتحدة على لسان مفوضها السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد الحسين «أن نساء العالم أحدثن تغييرا هائلا لحقوقهن ببطء في مساره»، لاتزال تواجه المرأة تحديات كبيرة، قالت بشأنها الأمم المتحدة «يجب الانتباه إلى أن الخطوات المتقدمة التي تم إنجازها في العقود القليلة الماضية هشة ويجب ألا نعتبرها على الإطلاق أمرا مفروغا منه».
محلياً، يأتي هذا اليوم والمرأة السعودية أصبحت أكثر تأثيراً من خلال ما حققته من إنجازات متوالية بعضويتها في الشورى، والمجالس البلدية مروراً بتوليها مناصب قيادية في قطاعات خدمية حيوية كالتعليم والصحة والأمانات.
تقول مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها عقيل إن هناك دعما قويا من قيادتنا لتمكين المرأة وتعيينها في مناصب قيادية، ورأينا ذلك في تعيين سيدات ذوات كفاءة عالية وخبرة في أعلى المناصب، وهذا يدل على الثقة في قدرات وإمكانات المرأة. وتتوقع عقيل أن المرأة السعودية ستشهد انطلاقة قوية وعلى أسس وسياسات واضحة وشاملة.
عضو النادي الأدبي بالرياض الدكتورة زينب إبراهيم تقول «من أجل تقوية المرأة وتمكينها اقتصادياً، يجب التركيز على العوائق التي تقف في وجه تمكين المرأة وحلها لنستطيع أن نتفادى المشكلات الناجمة عنها، عن طريق وسائل وبرامج تساعدنا، وتذويب هذه العوائق وتحويلها في صالح المرأة والمجتمع».
وترى كل من الفنانة فاطمة باعظيم والمحامية هند البشير أن تمكين المرأة السعودية لمناصب قيادية لم يعد أمرا مستغربا، وأن حضور المراة السعودية وتأثيرها يتنامى، وسيكون أقوى مستقبلاً وفاعلا في تحقيق الرؤية المستقبلية والتغلب على التحديات.