«مضاربات المحافظ» تقود أسعار الذهب للاتجاه الصاعد
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 02:24
محمد العبدالله (الدمام)
mod1111222@
أرجع رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا لـ«عكاظ» أسباب الارتفاعات الأخيرة للذهب في البورصة العالمية إلى المضاربات المحمومة للمحافظ الاستثمارية، وكذلك عمليات الشراء الكبيرة التي تنفذها روسيا لزيادة المخزون الاحتياطي من الذهب.
وأوضح أن الموجة التصاعدية للمعدن الأصفر بدأت في التراجع بشكل تدريجي خلال الأسبوع الحالي، لافتا إلى أن سعر الأونصة فقد جزءا من قيمته السوقية خلال تعاملات الأيام الماضية، متوقعا استمرار حالة التذبذب في سعر المعدن الأصفر خلال الفترة القادمة.
وذكر أن الحركة الشرائية في البورصة العالمية ليست على المستوى المطلوب، وأن الارتفاعات الحاصلة مرتبطة بحالة تراجع الدولار مقابل المعدن الأصفر.
ولقت إلى أن المحافظ الاستثمارية تسعى لاستغلال الظرف الاقتصادي في حصد المزيد من الأرباح، منوها بأن المحافظ الاستثمارية تحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية عبر تحريك السوق لتحقيق مكاسب بشكل يومي يصل إلى 5 دولارات للأوقية.
وأفاد أن سعر الأوقية وصل قبل أسبوع إلى 1250 دولارا، فيما تراجع خلال تعاملات الأسبوع الحالي لنحو 1223 دولارا.
وفيما يخص مصانع الذهب الوطنية، قال المهنا: «الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية سجلت تراجعا خلال الأشهر الماضية، خصوصا في ظل انخفاض الحركة الشرائية على المشغولات الذهبية».
وقدر حجم التراجع بنحو 10% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر أن غالبية المصانع كانت في حالة ترقب وحذر خلال العام الماضي، لاسيما مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.
من جهته، قال علي الدجاني «متعامل» لـ«عكاظ»: «أسعار الذهب تعيش حالة من التقلبات بين 1180 - 1200 دولار للأوقية الواحدة، وتراوح أسعار المشغولات الذهبية بين 145و 185 ريالا للغرام الواحد، إلا أن المبيعات في محلات الذهب سجلت انخفاضا كبيرا، إذ أن غالبية تلك المحلات تواجه عدم القدرة على تصريف المشغولات الذهبية».
وبين أن الوضع الحالي يعد من أصعب الأوضاع التي عاشها قطاع الذهب خلال السنوات الخمس الماضية، متوقعا استمرار الأوضاع خلال العام الحالي؛ نظرا للأوضاع الاقتصادية التي يكابدها العالم حاليا.
أرجع رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا لـ«عكاظ» أسباب الارتفاعات الأخيرة للذهب في البورصة العالمية إلى المضاربات المحمومة للمحافظ الاستثمارية، وكذلك عمليات الشراء الكبيرة التي تنفذها روسيا لزيادة المخزون الاحتياطي من الذهب.
وأوضح أن الموجة التصاعدية للمعدن الأصفر بدأت في التراجع بشكل تدريجي خلال الأسبوع الحالي، لافتا إلى أن سعر الأونصة فقد جزءا من قيمته السوقية خلال تعاملات الأيام الماضية، متوقعا استمرار حالة التذبذب في سعر المعدن الأصفر خلال الفترة القادمة.
وذكر أن الحركة الشرائية في البورصة العالمية ليست على المستوى المطلوب، وأن الارتفاعات الحاصلة مرتبطة بحالة تراجع الدولار مقابل المعدن الأصفر.
ولقت إلى أن المحافظ الاستثمارية تسعى لاستغلال الظرف الاقتصادي في حصد المزيد من الأرباح، منوها بأن المحافظ الاستثمارية تحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية عبر تحريك السوق لتحقيق مكاسب بشكل يومي يصل إلى 5 دولارات للأوقية.
وأفاد أن سعر الأوقية وصل قبل أسبوع إلى 1250 دولارا، فيما تراجع خلال تعاملات الأسبوع الحالي لنحو 1223 دولارا.
وفيما يخص مصانع الذهب الوطنية، قال المهنا: «الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية سجلت تراجعا خلال الأشهر الماضية، خصوصا في ظل انخفاض الحركة الشرائية على المشغولات الذهبية».
وقدر حجم التراجع بنحو 10% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر أن غالبية المصانع كانت في حالة ترقب وحذر خلال العام الماضي، لاسيما مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.
من جهته، قال علي الدجاني «متعامل» لـ«عكاظ»: «أسعار الذهب تعيش حالة من التقلبات بين 1180 - 1200 دولار للأوقية الواحدة، وتراوح أسعار المشغولات الذهبية بين 145و 185 ريالا للغرام الواحد، إلا أن المبيعات في محلات الذهب سجلت انخفاضا كبيرا، إذ أن غالبية تلك المحلات تواجه عدم القدرة على تصريف المشغولات الذهبية».
وبين أن الوضع الحالي يعد من أصعب الأوضاع التي عاشها قطاع الذهب خلال السنوات الخمس الماضية، متوقعا استمرار الأوضاع خلال العام الحالي؛ نظرا للأوضاع الاقتصادية التي يكابدها العالم حاليا.