مهرجانات جازان تضع الفتيات على عتبة الإرشاد السياحي
يجدن لغات عدة ويعملن تحت مسمى «دليلة سياحية»
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 02:31
عبير عباس (جازان)
Aborah5A@
تنتظر دفعات عدة من خريجات الجامعات اللائي يجدن التحدث بلغات عدة، الحصول على تراخيص لمزاولة العمل السياحي، آملين أن يعملن تحت مسمى «مرشدات سياحيات» لا «دليلات» كما يُطلق عليهن الآن.
وطالبت عدد من الفتيات بمنح ترخيص للمرأة بالعمل «مرشدة سياحية» بصفة رسمية، بدلاً من عملها الحالي متطوعة تحت مسمى دليلة سياحية. وأضفن أنهن يجدن التعريف بحضارة المملكة، وهن يقمن بالدور جيدا بدعم وتكليف من بعض الجهات، لكنهن يطمحن إلى الحصول على رخص لمزاولة المهنة رسميا.
وقالت أماني أحمد «إن شغف المهنة قادني إلى تخصص الإرشاد السياحي بالجامعة، ومن ثم العمل فيه، حيث تعد المرشدة السياحية مثل السفيرة، خاصة أن المرأة بطبيعتها تميل إلى وصف الأمور بالتفاصيل الدقيقة، وهذا ما يساعد في إثراء المعرفة، وسبق لنا أن أرشدنا ضيوف المملكة الذين انبهروا بما رأوه على الواقع»، مشيرة إلى أن وجود مرشدات سياحيات أسوة بالرجال سيعرف العالم بالحضارة السعودية وينشر ثقافة البلد ويسهم في إيصال رسالة عن تاريخ الأرض والشعب السعودي.
من جانبها، قالت نورة الحسن: «شاركت في العديد من المنتديات الاقتصادية التي أقيمت في المنطقة خلال الفترة الماضية مرشدة متعاونة مع هيئة السياحة وعشقت ذلك العمل، حيث ظهر نجاح المرأة في ذلك المجال وأضافت في المنطقة توجد العديد من المواقع السياحية لكن غياب المرشدة السياحية أسهم في عدم ظهورها للسائحين خاصة وأن المنطقة تشهد الآلاف من السياح على مدار العام لتنوع التضاريس بها من جزر وجبال وشواطئ».
وذكرت نوال محمد أن «تراخيص العمل في الإرشاد السياحي لا تزال حكرا على الرجال، رغم وجود نساء يعملن في هذه المهنة بشكل تطوعي، ويغطين المهرجانات، وغيرها من الأماكن التاريخية، والتي أصبحت تجد إقبالا كبيرا». وأضافت «هناك دفعات تخرجت في هذه التخصصات السياحية، وتتحدث لغات عدة»، وأبدت نوال أنها ترغب هي وزميلاتها في الحصول على تراخيص ليأخذ عملهن الطابع الرسمي.
فيما علمت «عكاظ» من مصدر مطلع في فرع هيئة السياحة في منطقة جازان أن الهيئة وضعت شروطا عدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية للسماح للمرأة بالعمل مرشدة سياحية، وهي تتواءم مع العادات والتقاليد الإسلامية، منها أن تكون المرأة برفقة مجموعة من العائلات.
وكانت الهيئة درست هذا الموضوع في وقت سابق، إلا أنه لم يُتخذ قرار بمنح تراخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي للنساء، نظراً إلى قلة العدد والأنشطة، غير أنه وبعد إعلان خطة التحول الوطني أصبحت هناك فرصة للنساء للعمل في قطاع الإرشاد السياحي.
تنتظر دفعات عدة من خريجات الجامعات اللائي يجدن التحدث بلغات عدة، الحصول على تراخيص لمزاولة العمل السياحي، آملين أن يعملن تحت مسمى «مرشدات سياحيات» لا «دليلات» كما يُطلق عليهن الآن.
وطالبت عدد من الفتيات بمنح ترخيص للمرأة بالعمل «مرشدة سياحية» بصفة رسمية، بدلاً من عملها الحالي متطوعة تحت مسمى دليلة سياحية. وأضفن أنهن يجدن التعريف بحضارة المملكة، وهن يقمن بالدور جيدا بدعم وتكليف من بعض الجهات، لكنهن يطمحن إلى الحصول على رخص لمزاولة المهنة رسميا.
وقالت أماني أحمد «إن شغف المهنة قادني إلى تخصص الإرشاد السياحي بالجامعة، ومن ثم العمل فيه، حيث تعد المرشدة السياحية مثل السفيرة، خاصة أن المرأة بطبيعتها تميل إلى وصف الأمور بالتفاصيل الدقيقة، وهذا ما يساعد في إثراء المعرفة، وسبق لنا أن أرشدنا ضيوف المملكة الذين انبهروا بما رأوه على الواقع»، مشيرة إلى أن وجود مرشدات سياحيات أسوة بالرجال سيعرف العالم بالحضارة السعودية وينشر ثقافة البلد ويسهم في إيصال رسالة عن تاريخ الأرض والشعب السعودي.
من جانبها، قالت نورة الحسن: «شاركت في العديد من المنتديات الاقتصادية التي أقيمت في المنطقة خلال الفترة الماضية مرشدة متعاونة مع هيئة السياحة وعشقت ذلك العمل، حيث ظهر نجاح المرأة في ذلك المجال وأضافت في المنطقة توجد العديد من المواقع السياحية لكن غياب المرشدة السياحية أسهم في عدم ظهورها للسائحين خاصة وأن المنطقة تشهد الآلاف من السياح على مدار العام لتنوع التضاريس بها من جزر وجبال وشواطئ».
وذكرت نوال محمد أن «تراخيص العمل في الإرشاد السياحي لا تزال حكرا على الرجال، رغم وجود نساء يعملن في هذه المهنة بشكل تطوعي، ويغطين المهرجانات، وغيرها من الأماكن التاريخية، والتي أصبحت تجد إقبالا كبيرا». وأضافت «هناك دفعات تخرجت في هذه التخصصات السياحية، وتتحدث لغات عدة»، وأبدت نوال أنها ترغب هي وزميلاتها في الحصول على تراخيص ليأخذ عملهن الطابع الرسمي.
فيما علمت «عكاظ» من مصدر مطلع في فرع هيئة السياحة في منطقة جازان أن الهيئة وضعت شروطا عدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية للسماح للمرأة بالعمل مرشدة سياحية، وهي تتواءم مع العادات والتقاليد الإسلامية، منها أن تكون المرأة برفقة مجموعة من العائلات.
وكانت الهيئة درست هذا الموضوع في وقت سابق، إلا أنه لم يُتخذ قرار بمنح تراخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي للنساء، نظراً إلى قلة العدد والأنشطة، غير أنه وبعد إعلان خطة التحول الوطني أصبحت هناك فرصة للنساء للعمل في قطاع الإرشاد السياحي.