h_hzazi@

يعيش عبدالرحمن الغامدي على أعصابه منذ نحو 10 أيام، خوفا على حياة طفلته سيلين ذات التسعة أشهر، بعد أن ابتلعت جسما غريبا، أدى إلى ارتفاع درجة حرارتها وإصابتها بضيق في التنفس، وما فاقم الوضع أنها بحاجة للخضوع لعملية منظار لاستخراج الجسم، بينما لا يتوافر ذلك الجهاز في جميع المستشفيات الحكومية في جدة. وقال الغامدي: «حين تدهورت حالة سيلين نقلتها فورا إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة لإنقاذ حياتها»، مشيرا إلى أنه بعد معاينتها من قبل الأطباء تبين أنها بحاجة لعملية منظار سريعة للتعرف على هذا الجسم، إلا أن هذه العملية تحتاج إلى جهاز معين لا يتوافر في مستشفيات المحافظة. وأوضح الغامدي أن الشؤون الصحية في جدة خاطبت جميع المستشفيات الحكومية واستعلمت عن الجهاز دون نتيجة، لافتا إلى أن ابنته لا تزال ترقد في طوارئ الأطفال في الغرفة 56، متمنياً أن يتم نقلها إلى مستشفى الحرس الوطني لإتمام العلاج. بدوره، أفاد المتحدث باسم الشؤون الصحية في جدة عبدالله الغامدي أن الطفلة دخلت طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز منذ نحو 10 أيام، وأجريت لها أشعة مقطعية وخضعت للعلاج وحالتها مستقرة في العناية المركزة، مؤكدا أنها أدرجت على برنامج إحالتي في صحة جدة وجار التنسيق مع المستشفى الجامعي لعمل منظار وإيجاد العلاج لها.