«التخصصات»: لقاء تعريفي بـ«البورد السعودي» في أمراض الفم
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 02:37
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
aalblbahdi@
نظمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أخيراً في الرياض لقاءً تعريفياً لبرنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم. ونوه المدير التنفيذي للتدريب الدكتور سامي الحيدر بدور الهيئة في تشجيع واحتضان البرامج الطبية الناشئة، مشيداً بجهود اللجنة التحضيرية لبرنامج شهادة الاختصاص السعودي في طب وأمراض الفم، مؤكداً أهمية دور مثل هذه البرامج في تأهيل الكوادر الطبية على إيدٍ وطنية على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية، ما يؤدي إلى رفع مستوى الرعاية الصحية.
من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية والمجلس العلمي لطب وأمراض الفم الدكتورة مها المحيا أن النهضة العلمية الشاملة التي تشهدها المملكة، خصوصاً في مجال التعليم والتدريب الطبي، حققت قفزات نوعية بإنشاء برامج طبية تدريبية للدراسات العليا على إيدٍ وطنية هدفها الأساسي تأهيل كوادر وكفاءات طبية وطنية على أعلى المستويات. وأشارت إلى أن «رؤية 2030» أتت مكملة لجهود مضت في تطوير الرعاية الصحية الشاملة وتحقيق الريادة في مجال التعليم والتدريب الطبي على المستوى الإقليمي، إذ أخذت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على عاتقها مسؤولية إنشاء برامج صحية متقدمة لتوفير فرص التعليم الصحي العالي للجميع ورفع جودة مخرجاته، ودعم القطاع الصحي بكوادر وطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن ذلك برامج شهادات الاختصاص السعودية والتخصصات الدقيقة في مجالي الطب البشري وطب الأسنان.
يذكر أن برنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم يضاف إلى باقة برامج البورد السعودي تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ يمتد البرنامج إلى أربع سنوات، وينقسم فيه التدريب إلى جزءين هما طب أمراض الفم وطب الفم، إضافة إلى البحث العلمي، إذ يعتبر البرنامج الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
ويعد التخصص نادراً محلياً وعالمياً ويعنى بتشخيص وعلاج أمراض الفم غير السنّية التي تصيب الغشاء المبطن للفم وعظم الفك، إضافة إلى معالجة المظاهر الفموية المصاحبة للأمراض الجهازية والمظاهر الفموية الناجمة عن العلاج الإشعاعي والكيميائي لمرضى السرطان أو بعد عمليات زراعة نخاع العظم أو زراعة الأعضاء، كما يعالج أمراض المفصل والعضلات وآلام الوجه المزمنة، وأمراض الغدد اللعابية، كما يساعد في التشخيص المبكر لسرطانات الفم. وتحتاج المستشفيات هذا التخصص في ظل انتشار أمراض فموية تعد مشكلة صحية عامة ربما تمثل ما يصل إلى 10% من النفقات الصحية في العالم.
نظمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أخيراً في الرياض لقاءً تعريفياً لبرنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم. ونوه المدير التنفيذي للتدريب الدكتور سامي الحيدر بدور الهيئة في تشجيع واحتضان البرامج الطبية الناشئة، مشيداً بجهود اللجنة التحضيرية لبرنامج شهادة الاختصاص السعودي في طب وأمراض الفم، مؤكداً أهمية دور مثل هذه البرامج في تأهيل الكوادر الطبية على إيدٍ وطنية على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية، ما يؤدي إلى رفع مستوى الرعاية الصحية.
من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية والمجلس العلمي لطب وأمراض الفم الدكتورة مها المحيا أن النهضة العلمية الشاملة التي تشهدها المملكة، خصوصاً في مجال التعليم والتدريب الطبي، حققت قفزات نوعية بإنشاء برامج طبية تدريبية للدراسات العليا على إيدٍ وطنية هدفها الأساسي تأهيل كوادر وكفاءات طبية وطنية على أعلى المستويات. وأشارت إلى أن «رؤية 2030» أتت مكملة لجهود مضت في تطوير الرعاية الصحية الشاملة وتحقيق الريادة في مجال التعليم والتدريب الطبي على المستوى الإقليمي، إذ أخذت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على عاتقها مسؤولية إنشاء برامج صحية متقدمة لتوفير فرص التعليم الصحي العالي للجميع ورفع جودة مخرجاته، ودعم القطاع الصحي بكوادر وطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن ذلك برامج شهادات الاختصاص السعودية والتخصصات الدقيقة في مجالي الطب البشري وطب الأسنان.
يذكر أن برنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم يضاف إلى باقة برامج البورد السعودي تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ يمتد البرنامج إلى أربع سنوات، وينقسم فيه التدريب إلى جزءين هما طب أمراض الفم وطب الفم، إضافة إلى البحث العلمي، إذ يعتبر البرنامج الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
ويعد التخصص نادراً محلياً وعالمياً ويعنى بتشخيص وعلاج أمراض الفم غير السنّية التي تصيب الغشاء المبطن للفم وعظم الفك، إضافة إلى معالجة المظاهر الفموية المصاحبة للأمراض الجهازية والمظاهر الفموية الناجمة عن العلاج الإشعاعي والكيميائي لمرضى السرطان أو بعد عمليات زراعة نخاع العظم أو زراعة الأعضاء، كما يعالج أمراض المفصل والعضلات وآلام الوجه المزمنة، وأمراض الغدد اللعابية، كما يساعد في التشخيص المبكر لسرطانات الفم. وتحتاج المستشفيات هذا التخصص في ظل انتشار أمراض فموية تعد مشكلة صحية عامة ربما تمثل ما يصل إلى 10% من النفقات الصحية في العالم.