طالب عضو شورى صندوق الموارد البشرية بمنح كل مواطن «وانيت» لبيع الخضار والفواكه، وقال عضو المجلس أحمد الزيلعي: «لو كانت لي يد في الصندوق لوهبت سيارة «وانيت» أو «دايهاتسو» لكل مواطن يجد في نفسه القدرة على ممارسة بيع الخضار والفواكه، ولوفرت لهم الحماية اللازمة من ملاحقة البلديات».

وأضاف الزيلعي جميع تجارنا الكبار بدأوا من بسطات صغيرة، وصنعوا لأنفسهم امبراطوريات كبرى، وقال: «أسعد كثيراً عندما أجد السعوديين يتجولون بسياراتهم على أطراف الشوارع، وأمام المساجد يبيعون الخضار والفواكه، وهؤلاء قد يخرج منهم تاجر كبير».

وانتقد أعضاء في المجلس الصندوق أثناء مناقشة تقريره أمس، وخصوصا ما يتعلق بحزمة من البرامج التي أطلقها تحت مسميات عدة، واعتبرها شورويون بأنها طريق طويل من «المتاهة» يضيع فيها طالب العمل، لافتين إلى أن الصندوق لا يؤدي مهماته على الوجه الصحيح.

وقال عضو المجلس فيصل آل فاضل: إن الصندوق لا يؤدي مهماته على الوجه الصحيح، وأنه قام بـ«شفط» مبالغ حافز وذهبت أدراج الرياح، كاشفاً أن الصندوق يستثمر قرابة 21 مليارا في صكوك وسندات ومرابحات، مطالباً بالتوقف عن التوظيف، وأن يتحمل القطاع الخاص مسؤولية ذلك.

وشبّه عضو المجلس محمد آل عابس الصندوق بأنه «كالذي كسر جرته من العسل، وانسكب العسل يجري على الرمل، فانسكبت أحلامه الهلامية معه»، مؤكدا أن الصندوق يركز على العناوين «البراقة» مبيناً أن ما يدفعه الصندوق للعاملين في القطاع الخاص، يعتبر مبلغاً زهيداً لا يساوي شيئا مقارنة بمداخيل الصندوق الكبيرة، التي من المفترض أن يمنح جزءاً منها لمن لديهم مشاريع خاصة.