الواقع المأساوي لأطفال اليمن أمام مجلس حقوق الإنسان
الأربعاء / 09 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الأربعاء 08 مارس 2017 20:49
واس (جنيف)
عرضت وزيرة حقوق الانسان اليمنية السابقة حورية مشهور الواقع المأساوي لأطفال اليمن الذين يعيشون أوضاع قاسية إزدادت سوءا منذ إنقلاب ميليشيات الحوثي وحليفهم صالح في سبتمبر 2014 على الشرعية ، رافضين كل مبادرات السلام لتحقيق الأمن والإستقرار والتنمية في البلاد .
وأكدت مشهور في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن الصراع والإقتتال بسبب الإنقلاب في اليمن وحسب التقارير الدولية خلف أكثر من مليوني نازح نصفهم من الأطفال ، بالإضافة إلى مليوني طفل يعانون من سوء التغذية ، وحوالي 400 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد .
وأضافت أن تدمير المنشآت التعليمية والصحية وإستخدامها ثكنات عسكرية أو كمأوى للنازحين من مناطق الصراع أدى إلى حرمان أكثر من مليوني طفل من المدرسة .
وأوضحت أن أخطر الإنتهاكات التي إرتكبتها الميليشيات المسلحة في اليمن هي إنتزاع الأطفال من عائلاتهم ومدارسهم والزج بهم في الصفوف الأولى لجبهات القتال ، وسقوط المئات منهم بين قتيل وجريح ، وتحول الكثير منهم إلى معوقين بسبب الألغام التي زرعوها في المناطق المأهولة بالسكان أو بسبب القصف العشوائي على التجمعات السكنية .
وشددت الدكتورة حورية مشهور على ان كل هذه الإنتهاكات في حقوق الطفولة ليست قدراً محتوماً ، بل يمكن للمجتمع الدولي إيقافها عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216 .
ودعت مجلس حقوق الإنسان بالعمل على إدماج الأطفال الذين يعيشون في مناخ النزاعات المسلحة ودمجهم في الأجندة الدولية وتعزيز حقوقهم ومنح أطفال العالم حقوقهم في إطار أهداف التنمية المستدامة ومنهم أطفال اليمن.
وأكدت مشهور في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن الصراع والإقتتال بسبب الإنقلاب في اليمن وحسب التقارير الدولية خلف أكثر من مليوني نازح نصفهم من الأطفال ، بالإضافة إلى مليوني طفل يعانون من سوء التغذية ، وحوالي 400 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد .
وأضافت أن تدمير المنشآت التعليمية والصحية وإستخدامها ثكنات عسكرية أو كمأوى للنازحين من مناطق الصراع أدى إلى حرمان أكثر من مليوني طفل من المدرسة .
وأوضحت أن أخطر الإنتهاكات التي إرتكبتها الميليشيات المسلحة في اليمن هي إنتزاع الأطفال من عائلاتهم ومدارسهم والزج بهم في الصفوف الأولى لجبهات القتال ، وسقوط المئات منهم بين قتيل وجريح ، وتحول الكثير منهم إلى معوقين بسبب الألغام التي زرعوها في المناطق المأهولة بالسكان أو بسبب القصف العشوائي على التجمعات السكنية .
وشددت الدكتورة حورية مشهور على ان كل هذه الإنتهاكات في حقوق الطفولة ليست قدراً محتوماً ، بل يمكن للمجتمع الدولي إيقافها عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216 .
ودعت مجلس حقوق الإنسان بالعمل على إدماج الأطفال الذين يعيشون في مناخ النزاعات المسلحة ودمجهم في الأجندة الدولية وتعزيز حقوقهم ومنح أطفال العالم حقوقهم في إطار أهداف التنمية المستدامة ومنهم أطفال اليمن.