okaz_economy@

في وقت أعلنت فيه الكويت أن السعودية خفضت إنتاجها من النفط أكثر من حصتها تطوعا منها لزيادة الثقة، تزامنا مع نسبة التزام منظمة (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج، التي بلغت 140% في فبراير الماضي، وإعلان الإمارات أنها تفي بالتزامها بخفض 139 ألف برميل يوميا، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام في فبراير الماضي إلى ثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع استمرار الطلب القوي من المصافي المستقلة في دفع النمو.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس، ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكي أكثر من خمسة أمثال المتوقع الأسبوع الماضي.

وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق للصحفيين في البرلمان الكويتي: «السعودية خفضت أكثر من حصتها تطوعا منها».

ووصف نسبة التزام دول أوبك «بالممتازة جدا»، ونسبة التزام دول خارج أوبك «بالمقبولة».

وأوضح المرزوق أن وزراء السعودية، وروسيا، والكويت، وسلطنة عمان، والجزائر، وفنزويلا سيحضرون الاجتماع، إضافة للأمين العام لأوبك محمد باكيندو.

من جهته، أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن بلاده من المتوقع أن تفي بالتزامها بخفض الإنتاج بواقع 139 ألف برميل يوميا بحلول يونيو القادم.

وعلى صعيد الأسعار، واصل النفط النزول دون مستوى 56 دولارا للبرميل أمس.