سباق عالمي للفوز بأكبر طرح في تاريخ «البورصات» الكبرى
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 09 مارس 2017 02:23
رويترز (لندن)
okaz_economy@
تتنافس أسواق الأسهم حول العالم على الفوز بقطعة ما قد يصبح أكبر طرح أولي في التاريخ «أرامكو السعودية».
وتسعى بورصات نيويورك ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة وطوكيو وتورنتو للفوز بجزء من الطرح. وأجرى مسؤولون سعوديون عدة لقاءات مع البورصات لتقرير أين سيجري تداول الأسهم.
ومن المتوقع أن يجري إدراج قدر ضئيل من الأسهم، التي ستطرحها الشركة في سوق الأسهم السعودية، بينما تذهب البقية لسوق أو سوقين وربما ثلاث من أكبر أسواق الأسهم العالمية.
وبالنسبة لإيجابيات بورصة نيويورك فإنها تعد أكبر سوق للأسهم في العالم، وتضم عددا من شركات النفط العالمية من بينها شيفرون وإكسون موبيل وكونوكو فيلبس.
ولا تتطلب حدا أدنى من الأسهم للطرح، والطروحات العامة الأولية الأمريكية التي أدرجت العام الماضي بها يجري تداولها عند ما بين 15-20% فوق سعر الطرح.
وفيما يتعلق بسلبياتها، فهي تتمثل في ارتفاع رسوم الإدراج، إذ تبلغ 0.0019 دولار للسهم للطروحات التي تزيد قيمتها على 300 مليون دولار، كما تتقاضى البورصة 32 سنتا للسهم عند الإدراج لأول مرة للأسهم العادية ورسوم خاصة تدفع لمرة واحدة قدرها 50 ألف دولار.
ويتعين على الشركات الامتثال لبعض المتطلبات المكلفة لقانون ساربينز - أوكسلي للإفصاح المالي.
ويستغرق الطرح فترة أطول مقارنة بأسواق آسيا تصل في المتوسط لما بين 12 و24 شهرا مقارنة مع ما بين ستة أشهر و12 شهرا في هونغ كونغ.
أما إيجابيات بورصة لندن فتتركز في أنها أكبر سوق للأسهم في أوروبا، وبنهاية يناير الماضي كان يوجد 723 شركة أجنبية مدرجة في البورصة من إجمالي 2261 شركة.
ويضم مؤشر فايننشال تايمز 100 الرئيسي للبورصة شركات نفط عملاقة مثل رويال داتش شل وبي.بي بوزن إجمالي 14.6% في المؤشر.
وأصدرت شركات للطاقة بالأسواق الناشئة، مثل روسنفت وجازبروم شهادات إيداع دولية في بورصة (لندن)، ورسوم إدراج بحد أقصى 475 ألف جنيه استرليني (582208 دولارات) لقيمة سوقية تزيد على 500 مليون دولار، وتنخفض الرسوم إلى 92 ألف إسترليني لإدراج شهادات الإيداع الدولية.
وأما سلبياتها، فتتمحور في أن تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي تسبب في تذبذب الأسواق، ويثير الشكوك بشأن التجارة عبر الحدود الأوروبية وهو ما كان من قبل إحدى المميزات.
كما أنها تتطلب طرح 25% من أسهم الشركة للتداول الحر للقبول في السوق الرئيسية.
وبشأن إيجابيات بورصة هونغ كونغ، فهي تحتل المرتبة الأولى كسوق للطروحات الأولية للعام الثاني على التوالي في 2016 عبر جمع 25.2 مليار دولار وتشهد عددا متناميا لإدراجات الشركات الأجنبية.
وتتيح الوصول للمستثمرين الآسيويين ولديها علاقات وطيدة مع كبار الأثرياء من المستثمرين الصينيين الرئيسيين.
أما سلبياتها فتشمل تراجع متوسط قيم التداول اليومية في البورصة بشكل حاد العام الماضي ليصل إلى نحو 70 مليار دولار هونغ كونغ (9 مليارات دولار).
ويتعين على الشركات طرح ما لا يقل عن 15% من إجمالي أسهمها في السوق الرئيسية.
وبخصوص إيجابيات بورصة سنغافورة فهي لديها 280 شركة أجنبية مدرجة، وهو ما يزيد على عدد الشركات المدرجة في أي بورصة آسيوية أخرى كما تقع في واحدة من أكبر مراكز تجارة النفط في القارة الآسيوية.
وأما السلبيات فهي تحظى بخبرة كبيرة في التعامل مع الطروحات الأولية الكبرى، إذ إن أكبر طرح شهدته حتى الآن كان طرح هاتشيسون بورت هولدنجز تراست في 2011 والذي جمع نحو 6 مليارات دولار.
وتشمل إيجابيات بورصة طوكيو أنها تحتل المكانة الرابعة على مستوى العالم بين أسواق الطروحات الأولية بجمعها 9.3 مليار دولار، وأنها أكثر الأسواق الآسيوية التي تتمتع بالسيولة إذ بلغ متوسط قيم التداول اليومية عبر كافة أسواق البورصة 2.8 تريليون ين (24.76 مليار دولار) في 2016.
وسلبياتها أنها أكثر القطاعات رواجا بين المستثمرين المحليين، وهي قطاعات التكنولوجيا ومنتجات المستهلكين والخدمات وليس شركات الطاقة.
أما بورصة تورنتو تتركز إيجابياتها في أنها تضم بورصة تورنتو وبورصة تي.إس.إكس فنشر 245 شركة أجنبية مدرجة.
وسلبياتها تتمثل في أنها تفتقر إلى التنوع إذ تضم ثلاثة قطاعات تمثل أكثر من 70% من مؤشر تي.إس.إكس المجمع لشركات التعدين والطاقة والشركات المالية.
تتنافس أسواق الأسهم حول العالم على الفوز بقطعة ما قد يصبح أكبر طرح أولي في التاريخ «أرامكو السعودية».
وتسعى بورصات نيويورك ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة وطوكيو وتورنتو للفوز بجزء من الطرح. وأجرى مسؤولون سعوديون عدة لقاءات مع البورصات لتقرير أين سيجري تداول الأسهم.
ومن المتوقع أن يجري إدراج قدر ضئيل من الأسهم، التي ستطرحها الشركة في سوق الأسهم السعودية، بينما تذهب البقية لسوق أو سوقين وربما ثلاث من أكبر أسواق الأسهم العالمية.
وبالنسبة لإيجابيات بورصة نيويورك فإنها تعد أكبر سوق للأسهم في العالم، وتضم عددا من شركات النفط العالمية من بينها شيفرون وإكسون موبيل وكونوكو فيلبس.
ولا تتطلب حدا أدنى من الأسهم للطرح، والطروحات العامة الأولية الأمريكية التي أدرجت العام الماضي بها يجري تداولها عند ما بين 15-20% فوق سعر الطرح.
وفيما يتعلق بسلبياتها، فهي تتمثل في ارتفاع رسوم الإدراج، إذ تبلغ 0.0019 دولار للسهم للطروحات التي تزيد قيمتها على 300 مليون دولار، كما تتقاضى البورصة 32 سنتا للسهم عند الإدراج لأول مرة للأسهم العادية ورسوم خاصة تدفع لمرة واحدة قدرها 50 ألف دولار.
ويتعين على الشركات الامتثال لبعض المتطلبات المكلفة لقانون ساربينز - أوكسلي للإفصاح المالي.
ويستغرق الطرح فترة أطول مقارنة بأسواق آسيا تصل في المتوسط لما بين 12 و24 شهرا مقارنة مع ما بين ستة أشهر و12 شهرا في هونغ كونغ.
أما إيجابيات بورصة لندن فتتركز في أنها أكبر سوق للأسهم في أوروبا، وبنهاية يناير الماضي كان يوجد 723 شركة أجنبية مدرجة في البورصة من إجمالي 2261 شركة.
ويضم مؤشر فايننشال تايمز 100 الرئيسي للبورصة شركات نفط عملاقة مثل رويال داتش شل وبي.بي بوزن إجمالي 14.6% في المؤشر.
وأصدرت شركات للطاقة بالأسواق الناشئة، مثل روسنفت وجازبروم شهادات إيداع دولية في بورصة (لندن)، ورسوم إدراج بحد أقصى 475 ألف جنيه استرليني (582208 دولارات) لقيمة سوقية تزيد على 500 مليون دولار، وتنخفض الرسوم إلى 92 ألف إسترليني لإدراج شهادات الإيداع الدولية.
وأما سلبياتها، فتتمحور في أن تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي تسبب في تذبذب الأسواق، ويثير الشكوك بشأن التجارة عبر الحدود الأوروبية وهو ما كان من قبل إحدى المميزات.
كما أنها تتطلب طرح 25% من أسهم الشركة للتداول الحر للقبول في السوق الرئيسية.
وبشأن إيجابيات بورصة هونغ كونغ، فهي تحتل المرتبة الأولى كسوق للطروحات الأولية للعام الثاني على التوالي في 2016 عبر جمع 25.2 مليار دولار وتشهد عددا متناميا لإدراجات الشركات الأجنبية.
وتتيح الوصول للمستثمرين الآسيويين ولديها علاقات وطيدة مع كبار الأثرياء من المستثمرين الصينيين الرئيسيين.
أما سلبياتها فتشمل تراجع متوسط قيم التداول اليومية في البورصة بشكل حاد العام الماضي ليصل إلى نحو 70 مليار دولار هونغ كونغ (9 مليارات دولار).
ويتعين على الشركات طرح ما لا يقل عن 15% من إجمالي أسهمها في السوق الرئيسية.
وبخصوص إيجابيات بورصة سنغافورة فهي لديها 280 شركة أجنبية مدرجة، وهو ما يزيد على عدد الشركات المدرجة في أي بورصة آسيوية أخرى كما تقع في واحدة من أكبر مراكز تجارة النفط في القارة الآسيوية.
وأما السلبيات فهي تحظى بخبرة كبيرة في التعامل مع الطروحات الأولية الكبرى، إذ إن أكبر طرح شهدته حتى الآن كان طرح هاتشيسون بورت هولدنجز تراست في 2011 والذي جمع نحو 6 مليارات دولار.
وتشمل إيجابيات بورصة طوكيو أنها تحتل المكانة الرابعة على مستوى العالم بين أسواق الطروحات الأولية بجمعها 9.3 مليار دولار، وأنها أكثر الأسواق الآسيوية التي تتمتع بالسيولة إذ بلغ متوسط قيم التداول اليومية عبر كافة أسواق البورصة 2.8 تريليون ين (24.76 مليار دولار) في 2016.
وسلبياتها أنها أكثر القطاعات رواجا بين المستثمرين المحليين، وهي قطاعات التكنولوجيا ومنتجات المستهلكين والخدمات وليس شركات الطاقة.
أما بورصة تورنتو تتركز إيجابياتها في أنها تضم بورصة تورنتو وبورصة تي.إس.إكس فنشر 245 شركة أجنبية مدرجة.
وسلبياتها تتمثل في أنها تفتقر إلى التنوع إذ تضم ثلاثة قطاعات تمثل أكثر من 70% من مؤشر تي.إس.إكس المجمع لشركات التعدين والطاقة والشركات المالية.