انتصر الصوت الناعم أمام أشباه الرجال!
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 09 مارس 2017 02:28
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)، محمد سعود (الرياض)
florest66@
انتصر الصوت الناعم مجددا منحازا للوطن ممثلا في رجال أمنه المخلصين ليسجل بأحرف من ذهب قوة المرأة السعودية في الوقوف ضد العابثين ورصد محاولات النيل من أمنه وسلامته.
بالأمس في حي الحمراء في جدة سجلت المرأة عشية يومها العالمي موقعة جديدة لبناء الأوطان، فصاحت قهرا من ارتجاف أشباه الرجال وصرخت خوفا على رجل أمن حاول جناة اغتياله أمام نظر الكثيرين، لتسجل الواقعة الثانية المتشابهة في كل التفاصيل بعد حادثة حي الياسمين بالرياض التي وثق فيها الصوت الناعم جسارة وبراعة وقوة رجل أمن في مواجهة الفئة الباغية.
هناك أنصفت كاميرا الفتاة السعودية رجل الأمن جبران عواجي، حينما وقف بسلاحه في وجه الإرهاب لوحده، وتمكن من قتل اثنين منهم قبل هروبهما من موقع الحادثة، ليرى العالم بأجمعه الدور البطولي لرجل الأمن السعودي في الوقوف ضد التطرف، ما يوجه رسالة صادقة وعزم مؤكد على مكافحة الإرهاب من قبل المجتمع السعودي.
ولم تختلف حادثة جدة التي انتشر مقطعها مساء أمس الأول (الثلاثاء) عن سابقتها في الرياض، إلا أنها وثقت اعتداء مجموعة من سائقي الدبابات على رجل أمن، لينهض المجتمع بأكمله ضد الجناة، وتتحرك الجهات الرسمية لتقبض عليهم في غضون ساعات، ما يؤكد الدور البطولي للسيدة التي صورت المقطع من داخل منزلها، وصرخاتها من هول الحادثة التي تضرر فيها رجل الأمن.
ولم تكتف سيدة جدة بالتصوير بل اطلعت بدور مهم في ابلاغ الجهات الأمنية بالجريمة وتحديد موقعها بدقة مما سهل سرعة الوصول وملاحقة الجناة.
انتصر الصوت الناعم مجددا منحازا للوطن ممثلا في رجال أمنه المخلصين ليسجل بأحرف من ذهب قوة المرأة السعودية في الوقوف ضد العابثين ورصد محاولات النيل من أمنه وسلامته.
بالأمس في حي الحمراء في جدة سجلت المرأة عشية يومها العالمي موقعة جديدة لبناء الأوطان، فصاحت قهرا من ارتجاف أشباه الرجال وصرخت خوفا على رجل أمن حاول جناة اغتياله أمام نظر الكثيرين، لتسجل الواقعة الثانية المتشابهة في كل التفاصيل بعد حادثة حي الياسمين بالرياض التي وثق فيها الصوت الناعم جسارة وبراعة وقوة رجل أمن في مواجهة الفئة الباغية.
هناك أنصفت كاميرا الفتاة السعودية رجل الأمن جبران عواجي، حينما وقف بسلاحه في وجه الإرهاب لوحده، وتمكن من قتل اثنين منهم قبل هروبهما من موقع الحادثة، ليرى العالم بأجمعه الدور البطولي لرجل الأمن السعودي في الوقوف ضد التطرف، ما يوجه رسالة صادقة وعزم مؤكد على مكافحة الإرهاب من قبل المجتمع السعودي.
ولم تختلف حادثة جدة التي انتشر مقطعها مساء أمس الأول (الثلاثاء) عن سابقتها في الرياض، إلا أنها وثقت اعتداء مجموعة من سائقي الدبابات على رجل أمن، لينهض المجتمع بأكمله ضد الجناة، وتتحرك الجهات الرسمية لتقبض عليهم في غضون ساعات، ما يؤكد الدور البطولي للسيدة التي صورت المقطع من داخل منزلها، وصرخاتها من هول الحادثة التي تضرر فيها رجل الأمن.
ولم تكتف سيدة جدة بالتصوير بل اطلعت بدور مهم في ابلاغ الجهات الأمنية بالجريمة وتحديد موقعها بدقة مما سهل سرعة الوصول وملاحقة الجناة.