سقطت عصابة دبابات الكورنيش
الفيصل أشاد بالنجاح الأمني.. داهس رجل الأمن سعودي والقبض على تشاديين وملاحقة 4
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 09 مارس 2017 02:29
ابراهيم علوي (جدة)
i_waleeed22@
أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة أمس (الأربعاء) الإطاحة بعصابة الدبابات التي اعتدت على رجل الأمن في كورنيش جدة أمس الأول (الثلاثاء).
وأكدت في بيان لها نجاح الأجهزة الأمنية في محافظة جدة في القبض على أهم اثنين ظهرا في مقطع الفيديو الذي وثق قضية الاعتداء، أحدهما الذي استقل السيارة والآخر الذي تعمد الانطلاق بالدباب لدهس رجل الأمن.
وأشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بدور رجال الأمن في سرعة القبض على المعتدين، مقدما شكره لهم على جهودهم في راحة المواطن والمقيم والحفاظ على أمن هذه البلاد.
وعلمت «عكاظ» أن النجاح الأمني تمثل في حصر الجهات الأمنية عناصر العصابة في سبعة أشخاص، إذ تم القبض على ثلاثة متهمين وملاحقة أربعة آخرين، اثنان منهم يمنيان واثنان تشاديان.
وأكدت المصادر أن قائد الدراجة النارية وهو المتهم الرئيسي في القضية بدهسه رجل الأمن يدعى صديق الرشيدي -سعودي الجنسية عمره 18 عاما- وتم الوصول إليه بعد التأكد من وجوده في منزل أسرته بحي النزلة ليسقط معترفا بجريمته.
أما الثاني فهو حسين محمد عبدالكريم (تشادي لا يحمل هوية نظامية) وتورط في القضية من خلال اعتدائه على حارس أمن (سيكيورتي) أبلغ عن إزعاج المعتدين وتسببهم في عرقلة الحركة المرورية، إذ تم القبض عليه في منزل بحي الهنداوية.
فيما كان الثالث ويدعى حسن علي موسى (تشادي) ظهر في المقطع وهو يحاول أيضا دهس رجل الأمن، إذ تم القبض عليه داخل منزل في حي النزلة.
ووفق المصادر، فإن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بجريمتهم لكنهم عزوها إلى ما أسموه «لحظة طيش».
وأضافت المصادر أن التطويق الأمني للبحث عن المتهمين شمل ثمانية أحياء جنوبي جدة، منها: غليل والنزلة والهنداوية والسبيل، وأسفرت الجهود الأمنية عن القبض على المتهمين في غضون أربع ساعات من الجريمة (فجر أمس) إذ أشرف على فريق العمل شخصيا مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني وتابعه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وضم جانبين؛ الأول تشكيل فريق عمل ضم شعبة التحريات والبحث الجنائي وإدارة دوريات الأمن وإدارة مرور جدة.
كما عملت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة على حصر كافة المواقع التي توجد بها الدراجات النارية المخالفة ورصد العاملين فيها في سبيل اجتثاث الظاهرة من المحافظة.
قانونيان: الاعتداء جريمة كبرى
اعتبر المحامي والمستشار القانوني محمد الديني أن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أداء عملهم من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف بموجب القرار الصادر من وزير الداخلية رقم 1900 وتاريخ 9/7/1428، ويشمل أيضاً الاعتداء على مركبته الرسمية والإضرار بها. وشدد على أن العقوبة في الغالب تعزيرية مشددة، لأن بها تقليلاً من احترام رجال الأمن أمام الآخرين، وإضعافاً لهيبة الدولة. وبين المحامي والمستشار القانوني رامي الشريف أن تطبيق الشريعة الإسلامية في السعودية حقق الحماية الجنائية لرجال الأمن كافة، وأن تجريم الاعتداء على رجل الأمن في النظام السعودي يستند إلى مبدأ أساسي قررته الشريعة الإسلامية وهو مبدأ شرعية العقوبات.
مدير الشرطة لـ«عكاظ»: لن يفلت أي مجرم
أكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني لـ«عكاظ» أن المتورطين لم يدركوا أبعاد ما قاموا به من عمل وما تورطوا به، مشددا على أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن المساس به، وسيقف رجال الأمن ضد كل من يحاول ذلك، وهو ما تم إثر إسقاطهم خلال ساعات، مؤكدا على أنه لن يفلت أي جان يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن والمقيم.
واعتبر الإطاحة بهم ثمرة الجهود الأمنية المميزة التي نفذتها كافة القطاعات الأمنية التي قدمت عملا أمنيا اتسم بالتنسيق والتعاون والسرعة في العمل.
وقال: ذلك النجاح يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بتوفير أحدث التقنيات الفنية والمادية، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وفق المعايير الأمنية العالمية لتكون قادرة على القيام بمهماتها الأمنية والخدمية بكفاءة واقتدار، وبسط الأمن.
أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة أمس (الأربعاء) الإطاحة بعصابة الدبابات التي اعتدت على رجل الأمن في كورنيش جدة أمس الأول (الثلاثاء).
وأكدت في بيان لها نجاح الأجهزة الأمنية في محافظة جدة في القبض على أهم اثنين ظهرا في مقطع الفيديو الذي وثق قضية الاعتداء، أحدهما الذي استقل السيارة والآخر الذي تعمد الانطلاق بالدباب لدهس رجل الأمن.
وأشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بدور رجال الأمن في سرعة القبض على المعتدين، مقدما شكره لهم على جهودهم في راحة المواطن والمقيم والحفاظ على أمن هذه البلاد.
وعلمت «عكاظ» أن النجاح الأمني تمثل في حصر الجهات الأمنية عناصر العصابة في سبعة أشخاص، إذ تم القبض على ثلاثة متهمين وملاحقة أربعة آخرين، اثنان منهم يمنيان واثنان تشاديان.
وأكدت المصادر أن قائد الدراجة النارية وهو المتهم الرئيسي في القضية بدهسه رجل الأمن يدعى صديق الرشيدي -سعودي الجنسية عمره 18 عاما- وتم الوصول إليه بعد التأكد من وجوده في منزل أسرته بحي النزلة ليسقط معترفا بجريمته.
أما الثاني فهو حسين محمد عبدالكريم (تشادي لا يحمل هوية نظامية) وتورط في القضية من خلال اعتدائه على حارس أمن (سيكيورتي) أبلغ عن إزعاج المعتدين وتسببهم في عرقلة الحركة المرورية، إذ تم القبض عليه في منزل بحي الهنداوية.
فيما كان الثالث ويدعى حسن علي موسى (تشادي) ظهر في المقطع وهو يحاول أيضا دهس رجل الأمن، إذ تم القبض عليه داخل منزل في حي النزلة.
ووفق المصادر، فإن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بجريمتهم لكنهم عزوها إلى ما أسموه «لحظة طيش».
وأضافت المصادر أن التطويق الأمني للبحث عن المتهمين شمل ثمانية أحياء جنوبي جدة، منها: غليل والنزلة والهنداوية والسبيل، وأسفرت الجهود الأمنية عن القبض على المتهمين في غضون أربع ساعات من الجريمة (فجر أمس) إذ أشرف على فريق العمل شخصيا مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني وتابعه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وضم جانبين؛ الأول تشكيل فريق عمل ضم شعبة التحريات والبحث الجنائي وإدارة دوريات الأمن وإدارة مرور جدة.
كما عملت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة على حصر كافة المواقع التي توجد بها الدراجات النارية المخالفة ورصد العاملين فيها في سبيل اجتثاث الظاهرة من المحافظة.
قانونيان: الاعتداء جريمة كبرى
اعتبر المحامي والمستشار القانوني محمد الديني أن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أداء عملهم من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف بموجب القرار الصادر من وزير الداخلية رقم 1900 وتاريخ 9/7/1428، ويشمل أيضاً الاعتداء على مركبته الرسمية والإضرار بها. وشدد على أن العقوبة في الغالب تعزيرية مشددة، لأن بها تقليلاً من احترام رجال الأمن أمام الآخرين، وإضعافاً لهيبة الدولة. وبين المحامي والمستشار القانوني رامي الشريف أن تطبيق الشريعة الإسلامية في السعودية حقق الحماية الجنائية لرجال الأمن كافة، وأن تجريم الاعتداء على رجل الأمن في النظام السعودي يستند إلى مبدأ أساسي قررته الشريعة الإسلامية وهو مبدأ شرعية العقوبات.
مدير الشرطة لـ«عكاظ»: لن يفلت أي مجرم
أكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني لـ«عكاظ» أن المتورطين لم يدركوا أبعاد ما قاموا به من عمل وما تورطوا به، مشددا على أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن المساس به، وسيقف رجال الأمن ضد كل من يحاول ذلك، وهو ما تم إثر إسقاطهم خلال ساعات، مؤكدا على أنه لن يفلت أي جان يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن والمقيم.
واعتبر الإطاحة بهم ثمرة الجهود الأمنية المميزة التي نفذتها كافة القطاعات الأمنية التي قدمت عملا أمنيا اتسم بالتنسيق والتعاون والسرعة في العمل.
وقال: ذلك النجاح يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بتوفير أحدث التقنيات الفنية والمادية، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وفق المعايير الأمنية العالمية لتكون قادرة على القيام بمهماتها الأمنية والخدمية بكفاءة واقتدار، وبسط الأمن.