التمسك بهادي وإلغاء منصب النائب ورئيس حكومة توافقي
ولد الشيخ يتفاوض على هدنة جديدة.. تعديلات خطة السلام:
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الخميس 09 مارس 2017 02:39
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أفاد مصدر سياسي يمني مطلع لـ«عكاظ» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أجرى تعديلات على خطة السلام، التي طرحها أخيرا واعترضت عليها الحكومة اليمنية، موضحا أن التعديلات تشمل الإبقاء على صلاحيات الرئيس عبدربه هادي وعدم المساس بها حتى إجراء انتخابات رئاسية، وإلغاء تعيين نائب للرئيس، وتعيين رئيس توافقي للحكومة بكامل الصلاحيات للشأن الداخلي اليمني، وتسلم الألوية العسكرية المتواجدة في حضرموت للسلاح من الانقلابيين، وإلغاء أي تعيينات في المناصب الحكومية والعسكرية بعد اجتياح صنعاء في 2014.
وأشار المصدر إلى أن التعديلات التي سيقدمها ولد الشيخ للأطراف اليمنية خلال جولته الحالية للمنطقة، تمثل آلية وخريطة طريق لتنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده، مضيفا أن التعديلات تخضع للحوار المباشر الذي يرجح أن يتم تحديد مكانه وموعده قريباً.
وذكر المصدر أن جولة ولد الشيخ الحالية التي بدأها بالكويت، تتضمن التشاور على لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي طالب بعودتها سريعاً إلى ظهران الجنوب للأشراف على هدنة جديدة مقترحة، مرجحاً أن يلتقي ولد الشيخ الرئيس هادي، وذلك عقب وصوله إلى الرياض أمس (الأربعاء).
وكانت الحكومة اليمنية قد رفضت خريطة طريق سابقة تقدم بها ولد الشيخ، تجرد الرئيس هادي من صلاحياته لصالح نائب رئيس جديد توافقي، وانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، مؤكدة على تمسكها بالمرجعيات الثلاث وعدم المساس بصلاحيات الرئيس هادي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك بموجب المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216.
وأصدر مجلس الأمن في أواخر شهر فبراير الماضي قرارا (2342) يشدد على الحاجة إلى تنفيذ عملية سياسية كاملة في اليمن، بما يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة.
وأشار المصدر إلى أن التعديلات التي سيقدمها ولد الشيخ للأطراف اليمنية خلال جولته الحالية للمنطقة، تمثل آلية وخريطة طريق لتنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده، مضيفا أن التعديلات تخضع للحوار المباشر الذي يرجح أن يتم تحديد مكانه وموعده قريباً.
وذكر المصدر أن جولة ولد الشيخ الحالية التي بدأها بالكويت، تتضمن التشاور على لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي طالب بعودتها سريعاً إلى ظهران الجنوب للأشراف على هدنة جديدة مقترحة، مرجحاً أن يلتقي ولد الشيخ الرئيس هادي، وذلك عقب وصوله إلى الرياض أمس (الأربعاء).
وكانت الحكومة اليمنية قد رفضت خريطة طريق سابقة تقدم بها ولد الشيخ، تجرد الرئيس هادي من صلاحياته لصالح نائب رئيس جديد توافقي، وانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، مؤكدة على تمسكها بالمرجعيات الثلاث وعدم المساس بصلاحيات الرئيس هادي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك بموجب المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216.
وأصدر مجلس الأمن في أواخر شهر فبراير الماضي قرارا (2342) يشدد على الحاجة إلى تنفيذ عملية سياسية كاملة في اليمن، بما يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة.