مواطنون يصرحون بأمانيهم.. ومقيمون: لا نريد «ضربتين في الرأس»
تعطل المصالح في يوم النهائي
الجمعة / 11 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 10 مارس 2017 02:48
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@
يحظى الفريقان المتلاقيان في نهائي كأس ولي العهد السعودي النصر والاتحاد بشعبية جماهيرية جارفة على المستوى المحلي، التي امتدت لتصل إلى مستوى الإعجاب الذي ينالانه من بعض الإخوة المقيمين على أرض المملكة.
«عكاظ» تجولت في بعض الأماكن، فخرجت بحصيلة أكد فيها أبو رعد من الجنسية اليمنية العاملين بالمنطقة الصناعية، أنه يقيم منذ عقود في السعودية وكان قبل قدومه يميل لفريق أهلي صنعاء ويعشق كرة القدم ويتابعها. فيقول: كنت قبل القدوم للأراضي السعودية أتابع بشغف النجم العالمي ماجد عبدالله، وعند قدومي ازددت التصاقا به وبفريق النصر فأصبحت أتابعه بكثافة بل وأحضر بعض مبارياته متى ما سمحت لي الظروف، وأعتقد أنني سأكون أول الحاضرين في لقاء الختام اليوم لدعم النصر. وأضاف ضاحكا: «الله يعوض علي خسارة يوم كامل لعيون النصر».
وذكر من المواقف الطريفة التي حدثت له في نهائي كأس ولي العهد قبل موسم، أن النصر حين سجل هدفا وكان وقتها يحمل العشاء لأهله في السكن فرماه أرضا دون شعور منه، ما كلفه إحضار عشاء بديل على حسابه.
وفي مكان آخر، أكد حسام (أبو عادل) أنه لم يكن مهتما في بداية قدومه بالكرة، فهو قدم من اليمن وترك أهله للحصول على لقمة العيش، لكن مع الاحتكاك بالزبائن والحديث معهم وجد أن الأغلبية تميل لنادي النصر فأصبح نصراويا في بداية الأمر بحثا عن كسب ودهم، وفي نهاية الأمر أصبح حب النصر حقيقة لا تقبل الجدال. وأكد أنه سيتابع النهائي حتى لو اضطر للخسارة في هذا اليوم، متمنيا ألا تكون خسارته خسارتين مادية ورياضية.
فيما يرى علي قايد أنه وبحكم عيشه الطويل في مدينة جدة وجد نفسه يميل للعميد فريق الاتحاد، الذي أجبره وجود عدد من النجوم في صفوفه على متابعته. وأكد أنه كان يحضر أغلب المباريات حينها. وأضاف: سأكون حاضرا للنهائي، فهي فرصة أن أتابع العميد عن قرب، وإن شاء الله يفرحنا بنيل الكأس وتعويض جماهيره ببطولة بعد معاناة.
فيما كان للجالية الباكستانية حضور على مستوى متابعة الكرة السعودية، إذ يؤكد محمد أرشد أنه مغرم بمتابعة المنتخب السعودي وأنه لا يميل إلى فريق محدد، وإن كان أحيانا يتعاطف ويطرب لجماهير العميد التي وصفها بالعاشقة له. واختتم حديثه: برغم ذلك لا يعنيني من يفوز ويأخذ الكأس.
يحظى الفريقان المتلاقيان في نهائي كأس ولي العهد السعودي النصر والاتحاد بشعبية جماهيرية جارفة على المستوى المحلي، التي امتدت لتصل إلى مستوى الإعجاب الذي ينالانه من بعض الإخوة المقيمين على أرض المملكة.
«عكاظ» تجولت في بعض الأماكن، فخرجت بحصيلة أكد فيها أبو رعد من الجنسية اليمنية العاملين بالمنطقة الصناعية، أنه يقيم منذ عقود في السعودية وكان قبل قدومه يميل لفريق أهلي صنعاء ويعشق كرة القدم ويتابعها. فيقول: كنت قبل القدوم للأراضي السعودية أتابع بشغف النجم العالمي ماجد عبدالله، وعند قدومي ازددت التصاقا به وبفريق النصر فأصبحت أتابعه بكثافة بل وأحضر بعض مبارياته متى ما سمحت لي الظروف، وأعتقد أنني سأكون أول الحاضرين في لقاء الختام اليوم لدعم النصر. وأضاف ضاحكا: «الله يعوض علي خسارة يوم كامل لعيون النصر».
وذكر من المواقف الطريفة التي حدثت له في نهائي كأس ولي العهد قبل موسم، أن النصر حين سجل هدفا وكان وقتها يحمل العشاء لأهله في السكن فرماه أرضا دون شعور منه، ما كلفه إحضار عشاء بديل على حسابه.
وفي مكان آخر، أكد حسام (أبو عادل) أنه لم يكن مهتما في بداية قدومه بالكرة، فهو قدم من اليمن وترك أهله للحصول على لقمة العيش، لكن مع الاحتكاك بالزبائن والحديث معهم وجد أن الأغلبية تميل لنادي النصر فأصبح نصراويا في بداية الأمر بحثا عن كسب ودهم، وفي نهاية الأمر أصبح حب النصر حقيقة لا تقبل الجدال. وأكد أنه سيتابع النهائي حتى لو اضطر للخسارة في هذا اليوم، متمنيا ألا تكون خسارته خسارتين مادية ورياضية.
فيما يرى علي قايد أنه وبحكم عيشه الطويل في مدينة جدة وجد نفسه يميل للعميد فريق الاتحاد، الذي أجبره وجود عدد من النجوم في صفوفه على متابعته. وأكد أنه كان يحضر أغلب المباريات حينها. وأضاف: سأكون حاضرا للنهائي، فهي فرصة أن أتابع العميد عن قرب، وإن شاء الله يفرحنا بنيل الكأس وتعويض جماهيره ببطولة بعد معاناة.
فيما كان للجالية الباكستانية حضور على مستوى متابعة الكرة السعودية، إذ يؤكد محمد أرشد أنه مغرم بمتابعة المنتخب السعودي وأنه لا يميل إلى فريق محدد، وإن كان أحيانا يتعاطف ويطرب لجماهير العميد التي وصفها بالعاشقة له. واختتم حديثه: برغم ذلك لا يعنيني من يفوز ويأخذ الكأس.