اتحادي: مرشحكم «سيخسر».. ونصراوي: استوعبنا الدرس
الجمعة / 11 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 10 مارس 2017 02:51
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@
ما بين خوف من المجهول وأمل تعيشه جماهير النصر والاتحاد مترقبة نهاية المواجهة النهائية الليلة، يستهل الحديث المشجع الاتحادي أحمد ناصر الخيال مؤكدا آماله بأن يعود العميد بكأس البطولة إلى جدة، خصوصا أنه غاب كثيرا من خزينته وهو اليوم على أعتاب استعادة مجده، مرجعا ذلك للعمل الجبار للإدارة الاتحادية. وقال «لا أخفيك سرا أنني راض بما وصل إليه العميد برغم الظروف التي مرت عليه بوفاة رئيسه ثم أعقبها الإحباط الذي رافق الفريق جراء السحب من رصيده النقطي، ولكن النمور كانوا على مستوى التحدي بمنافستهم على بطولة الدوري والوجود في نهائي الليلة بظروف قاسية وسط نقص في عناصره وهو شيء نعتز ونفتخر به كاتحاديين حتى وإن خسر الكأس، فلن نتركه وحيدا».
وأكد أن الفريق المرشح غالبا ما يخسر «وهذا ما أتمناه لفريق النصر المرشح الأكبر»، واستعادت ذاكرته مواجهات نهائية خاضها الاتحاد وهو الأكثر حضورا وترشيحا ومع ذلك خرج خاسرا وهذا ما يدل على أن النتيجة دائما في الملعب وليس في غيره.
من جانبه، أكد المشجع النصراوي محمد عبدالله الجريان أن البطولة نصراوية ولن تغادر خزينته مهما كلف الثمن «تكامل عناصره وحضوره والظروف السيئة التي يمر بها منافسه يجعلني أبصم وبالعشرة على ذلك ولا أخاف اليوم على النصر إلا من النصر»، ثم استدرك مؤكدا أن الترشيحات الورقية عادة ما تكون بعيدة عما يتم داخل الملعب وقال: «أتذكر جيدا سفري إلى جدة قبل مواسم لمتابعة اللقاء الختامي على كأس الملك بين النصر والهلال وكان وقتها لا مجال للمقارنة بينهما، فالنصر حقق بطولة الدوري وتأهل لختام كأس الملك لينال الترشيحات الطاغية من الجميع بضمه الكأس لأخيه الدرع قياسا بقوته وظروف منافسه الهلال آنذاك ولكن الذي حدث في الواقع أن الهلال تغلب على النصر وخطف الكأس وترك الحسرة لنا كنصراويين».
وأضاف: «أعتقد أن النصر استوعب الدرس جيدا وهذا سر تفاؤلي أنه لن يفرط في البطولة التي أعيد وأكرر أن الاحتفال بالكأس مجرد وقت».
ما بين خوف من المجهول وأمل تعيشه جماهير النصر والاتحاد مترقبة نهاية المواجهة النهائية الليلة، يستهل الحديث المشجع الاتحادي أحمد ناصر الخيال مؤكدا آماله بأن يعود العميد بكأس البطولة إلى جدة، خصوصا أنه غاب كثيرا من خزينته وهو اليوم على أعتاب استعادة مجده، مرجعا ذلك للعمل الجبار للإدارة الاتحادية. وقال «لا أخفيك سرا أنني راض بما وصل إليه العميد برغم الظروف التي مرت عليه بوفاة رئيسه ثم أعقبها الإحباط الذي رافق الفريق جراء السحب من رصيده النقطي، ولكن النمور كانوا على مستوى التحدي بمنافستهم على بطولة الدوري والوجود في نهائي الليلة بظروف قاسية وسط نقص في عناصره وهو شيء نعتز ونفتخر به كاتحاديين حتى وإن خسر الكأس، فلن نتركه وحيدا».
وأكد أن الفريق المرشح غالبا ما يخسر «وهذا ما أتمناه لفريق النصر المرشح الأكبر»، واستعادت ذاكرته مواجهات نهائية خاضها الاتحاد وهو الأكثر حضورا وترشيحا ومع ذلك خرج خاسرا وهذا ما يدل على أن النتيجة دائما في الملعب وليس في غيره.
من جانبه، أكد المشجع النصراوي محمد عبدالله الجريان أن البطولة نصراوية ولن تغادر خزينته مهما كلف الثمن «تكامل عناصره وحضوره والظروف السيئة التي يمر بها منافسه يجعلني أبصم وبالعشرة على ذلك ولا أخاف اليوم على النصر إلا من النصر»، ثم استدرك مؤكدا أن الترشيحات الورقية عادة ما تكون بعيدة عما يتم داخل الملعب وقال: «أتذكر جيدا سفري إلى جدة قبل مواسم لمتابعة اللقاء الختامي على كأس الملك بين النصر والهلال وكان وقتها لا مجال للمقارنة بينهما، فالنصر حقق بطولة الدوري وتأهل لختام كأس الملك لينال الترشيحات الطاغية من الجميع بضمه الكأس لأخيه الدرع قياسا بقوته وظروف منافسه الهلال آنذاك ولكن الذي حدث في الواقع أن الهلال تغلب على النصر وخطف الكأس وترك الحسرة لنا كنصراويين».
وأضاف: «أعتقد أن النصر استوعب الدرس جيدا وهذا سر تفاؤلي أنه لن يفرط في البطولة التي أعيد وأكرر أن الاحتفال بالكأس مجرد وقت».