نهائي بـ«ظـروف متشابهة»
الجمعة / 11 / جمادى الآخرة / 1438 هـ الجمعة 10 مارس 2017 02:52
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@
يحتل قطبا نهائي كأس ولي العهد السعودي للمحترفين فريقا النصر والاتحاد أهمية ومكانة على خريطة الرياضة السعودية بما قدماه طوال تاريخهما الحافل بالمنجزات المحلية والقارية، ولعل الشارع الرياضي يدرك مدى التغيرات التي طرأت على مسيرة الأندية السعودية ليكبد خزائنها مبالغ طائلة جراء عقود لاعبين محليين وأجانب في وقت قلت مداخيلها في ظل تراجع وقفة أعضاء الشرف الداعمين لها، فعالم كرة القدم أصبح يدار بالمال وحدة ليكون عاملا مهما في تحقيق الإنجازات المتوالية، ولكن من المؤسف حقا ألا يرتبط مقدار الصرف بتحقيق المنجز في الرياضة السعودية ليكون سوء التخطيط والإدارة من أهم مسببات تراكم الديون على الأندية والذي بلا شك سينعكس على مستوى أدائها الفني، وربما أن الظروف التي واجهت الطرفين وهما اللذان يشتركان في اللون ونيل شرف تمثيل الوطن عالميا وابتعادهما النسبي عن منافسة الدوري السعودي بتعثر العالمي أمام الفيصلي وخسارة العميد أمام المتصدر فريق الهلال؛ لتمتد محاكاتهما لبعضهما إلى تراكم ديون مبالغ فيها ما جعلهما عرضة لمتغيرات لا تأتي على بال كل محب لهما، فالعالمي فريق النصر يعيش تحت وطأة ديون بلغت ما يقارب 295 مليون ريال منها 192 مليونا ديون طويلة الأجل فيما تمثل الديون قصيرة المدى 72 مليون ريال وهذا ما أجبر الإدارة النصراوية على سرعة التحرك لإغلاق بعض الملفات المعلقة حتى لا يكون مصيرها مصير منافسهم الليلة الذي تراكمت الديون عليه مع تعاقب إداراته لتصل إلى 360 مليون ريال منها ما يقارب 107 ملايين قصيرة المدى و191 طويلة المدى، ما نتج عنها حرمان العميد من تمثيل الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية وزاد الطين بلة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم بقرار حسم ثلاث نقاط من رصيده والتي أسهمت بتراجع ترتيبه في مسابقة الدوري السعودي وزادت من معاناة جماهيره، لتجد هيئة الرياضة السعودية نفسها مجبرة على وضع قواعد منظمة للحد من مديونيات الأندية بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لتبقى قلوب جماهير الفريقين على نار الخوف من القادم المجهول في وقت يحسب لهما قدرتهما على تجاوز الصعاب وإعلان تأهلهما والمثول أمام راعي المباراة النهائية حين حضر عنفوان الفارس وروح النمور؛ ليحمل أحدهما أولى بطولات الموسم في المسابقات السعودية.
يحتل قطبا نهائي كأس ولي العهد السعودي للمحترفين فريقا النصر والاتحاد أهمية ومكانة على خريطة الرياضة السعودية بما قدماه طوال تاريخهما الحافل بالمنجزات المحلية والقارية، ولعل الشارع الرياضي يدرك مدى التغيرات التي طرأت على مسيرة الأندية السعودية ليكبد خزائنها مبالغ طائلة جراء عقود لاعبين محليين وأجانب في وقت قلت مداخيلها في ظل تراجع وقفة أعضاء الشرف الداعمين لها، فعالم كرة القدم أصبح يدار بالمال وحدة ليكون عاملا مهما في تحقيق الإنجازات المتوالية، ولكن من المؤسف حقا ألا يرتبط مقدار الصرف بتحقيق المنجز في الرياضة السعودية ليكون سوء التخطيط والإدارة من أهم مسببات تراكم الديون على الأندية والذي بلا شك سينعكس على مستوى أدائها الفني، وربما أن الظروف التي واجهت الطرفين وهما اللذان يشتركان في اللون ونيل شرف تمثيل الوطن عالميا وابتعادهما النسبي عن منافسة الدوري السعودي بتعثر العالمي أمام الفيصلي وخسارة العميد أمام المتصدر فريق الهلال؛ لتمتد محاكاتهما لبعضهما إلى تراكم ديون مبالغ فيها ما جعلهما عرضة لمتغيرات لا تأتي على بال كل محب لهما، فالعالمي فريق النصر يعيش تحت وطأة ديون بلغت ما يقارب 295 مليون ريال منها 192 مليونا ديون طويلة الأجل فيما تمثل الديون قصيرة المدى 72 مليون ريال وهذا ما أجبر الإدارة النصراوية على سرعة التحرك لإغلاق بعض الملفات المعلقة حتى لا يكون مصيرها مصير منافسهم الليلة الذي تراكمت الديون عليه مع تعاقب إداراته لتصل إلى 360 مليون ريال منها ما يقارب 107 ملايين قصيرة المدى و191 طويلة المدى، ما نتج عنها حرمان العميد من تمثيل الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية وزاد الطين بلة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم بقرار حسم ثلاث نقاط من رصيده والتي أسهمت بتراجع ترتيبه في مسابقة الدوري السعودي وزادت من معاناة جماهيره، لتجد هيئة الرياضة السعودية نفسها مجبرة على وضع قواعد منظمة للحد من مديونيات الأندية بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لتبقى قلوب جماهير الفريقين على نار الخوف من القادم المجهول في وقت يحسب لهما قدرتهما على تجاوز الصعاب وإعلان تأهلهما والمثول أمام راعي المباراة النهائية حين حضر عنفوان الفارس وروح النمور؛ ليحمل أحدهما أولى بطولات الموسم في المسابقات السعودية.