رياضة

برشلونة لزيادة الضرب.. والريال لمواصلة اللحاق

بعد المعجزة الأوروبية لرفاق ميسي

ثلاثي برشلونة على موعد لمواصلة التألق.

أ ف ب (مدريد)

يخوض برشلونة المتصدر مواجهة مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا، اليوم في المرحلة الـ27 من الدوري الإسباني لكرة القدم، منتشيا بمظهر متجدد بعد خوضه مباراة خيالية منتصف الأسبوع. تحول برشلونة من فريق غارق بالانتقادات خصوصا صوب مدربه لويس انريكي، إلى نجم الصفحات الرياضية بعد إنجاز تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

عرف الفريق الكاتالوني فترة مخيبة في الدوري المحلي، فتقدم عليه غريمه ريال مدريد، ثم خسر في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال صفر-4 أمام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، ما دفع المدرب لويس انريكي إلى الإعلان عن نهاية مشواره في نهاية الموسم وعدم تجديد عقده.

لكن برشلونة حقق «معجزة» كروية الأربعاء، عندما قلب تخلفه الكبير ذهابا إلى فوز لافت 6-1، بينها ثلاثية في آخر 7 دقائق، فأصبح أول فريق يقلب تأخره في دوري الأبطال بأربعة أهداف وينجح بالتأهل. محليا، استعاد برشلونة الصدارة من ريال مستغلا خسارة الأخير 5 نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة ومعاناته أمام المرمى. ويتصدر الأرجنتيني ليونيل ورفاقه ميسي الترتيب بفارق نقطة عن ريال الذي يملك مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو. وحقق برشلونة فوزا كبيرا في الجولة الماضية على سلتا فيغو 5-صفر، فيما عاد ريال بفوز عريض من أرض ايبار 4-1. ويملك برشلونة أقوى هجوم في الدوري (76 هدفا في 26 مباراة) يتقاسم معظمها ميسي متصدر ترتيب الهدافين (23) ووصيفه الأوروغوياني لويس وسواريز (20)، فيما يملك نيمار 8 أهدف. ويتوقع أن تكون رحلة برشلونة الذي فاز 6 مرات على التوالي، سهلة إلى منطقة غاليسيا إذ فاز صاحب المركز الـ16 أربع مرات على أرضه هذا الموسم من أصل خمسة انتصارات. وكان برشلونة فاز ذهابا برباعية نظيفة.

ريال لتكرار عرض الذهاب

من جهته، يستقبل ريال مدريد الوصيف ريال بيتيس الـ14، والذي فاز مرة يتيمة في مبارياته التسع الأخيرة، باحثا عن تكرار فوزه الكبير ذهابا 6-1. وعرف فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان صعوبات كبيرة في الدوري المحلي الشهر الماضي، وأفلت من الهزيمة من فياريال بعدما كان متقدما 2-صفر كما سجل له نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، ثنائية في الوقت القاتل جنبته الخسارة أمام لاس بالماس المتواضع (3-3). وكانت بداية مواجهة ريال الأخيرة ضد نابولي الإيطالي صعبة في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، إذ تخلف بهدف مبكر كاد يعكر تقدمه ذهابا 3-1. إلا أن سيرخو راموس ورفاقه عوضوا لاحقا وسجلوا ثلاثية أنهت المباراة بنتيجة الذهاب نفسها. وعلى مقربة من ثنائي الصدارة، يستقبل اشبيلية الثالث بفارق أربع نقاط عن برشلونة، ليغانيس الـ17 الذي انتفض وفاز مرتين في آخر ثلاث مباريات. بيد أن الفريق الأندلسي، سقط في فخ التعادل أمام الافيس في المرحلة السابقة، مهدرا فرصة البقاء على بعد نقطتين من المتصدر.

وستكون المباراة بمثابة الإعداد الأخير لاشبيلية قبل مواجهة مضيفه ليستر سيتي الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، وذلك بعد فوزه ذهابا 2-1.